Sunday, May 3, 2009

كتاب لعنه جماعه الامه القبطيه الارهابيه 4

تعميم السحر الأسود

 

ولأول مرة منذ أنشاء الكنيسة القبطية يتم اعتماد السحر كوسيلة أساسية للسيطرة على امور الكنيسة .. لم تكن المرة الاولى التى يستعين بعض العاملين بالسلك الكهنوتى بالسحر داخل الكنيسة .. ولكنه كان يقتصر على فئة قليلة تستخدمه بالسر دون تعميمه .. حيث التعاليم المسيحية تحرم السحر وتعتبره كفر صريح ودرب من دروب ابليس .. وملعون كل من يمارسه .. ولكن قيادات الكنيسة القبطية الجديدة وبتعليمات من رهبانها بالاديرة لجأت الى السحر كتعويض عن الامور الروحانية التى يفتقدها رجال الكنيسة وكيرلس السادس وحاشيته اذا ما قورنوا برجال الكنيسة القدامى .. لذا خصصت دورات تدريبية لبعض الاساقفة والرهبان والعاملين فى السلك الكهنوتى مما يتمتعون بمواهب وقدرات شخصية لتقبل علوم السحر مثلما فعل الراهب مينا المتوحد ( بابا الاقباط النصارى كيرلس السادس ) .. وكانت تلك الدورات يشرف عليها كبار رهبان الجماعة بالاديرة ممن توارثوا علومها من اليهود واتقنوا فنونها .. وكان كيرلس السادس بارعا فى هذا المجال .. ليس فى مجال استخدام العين فقط .. بل لجأ لطرق اخرى كثيرة مما يستخدمها السحرة على المسارح .. فكان يستغل فترة الاعياد والمناسبات الكبرى والتى تشهد تجمعات كبيرة من الاقباط النصارى ليقوم بخداع العامة من رعايا الكنيسة والبسطاء بمساعدة معاونيه .. والذين كانوا يعطوه بعض المعلومات الخاصة ببعض المتواجدين من الاشخاص فى احتفالات الكنيسة والذى يعرفون احوالهم ومشاكلهم .. وبعد مراقبته والتأكد من ملامحهم والالمام بالظروف المحيطة بهم .. يخرج على رعاياه .. ثم بعد تأديه الطقوس الخاصة بالصلاه أو الاحتفالات يتوجه بنظره الى احد الحضور ويطيل اليه النظر ثم يخبره بمشكلة له .. والتى لم يبوح لاحد بها الا اثناء الاعتراف لاحد اباء الكنيسة والذى بدوره نقلها لبابا الاقباط النصارى .. فيهلل الحضور والجموع ويتسابقون لتقبيل يده وقدمه للتبرك به ونيل محبته ورضاه .. وكان حريصا على تكرار هذا الاسلوب ومفاجئة الحضور بخبر يخص أحد المتواجدين لا يعرفه الا صاحب الشان ( وطبعا رجل الكنيسة الذى يبوح له هذا الشخص بالسر اثناء الاعتراف اسبوعيا أو كلما ألمت به مشكلة) .. ومنها على سبيل المثال هذا الحدث عندما توقف كيرلس السادس فجاة عن الكلام واشار الى زوجين من الحضور وسط جموع غفيرة من رعايا الكنيسة وكانا حزينين لفقد ابنهما .. قائلا ( انتم زعلانين لان ربنا أفتكر ابنكم ) ليبشرهما بحمل الزوجة فى هذا العام .. وذهلا لمعرفة البابا بظروفهما .. ولم يكن الزوج يعلم بحمل زوجته وذهلت الزوجة حيث لم تكن متيقنة ولم تبوح الا لابيها فى الكنيسة .. وهلل الجموع وبكيا الزوجان من الفرحة .. وفور انجابها للطفل ذهبا به اليه ليختار له اسم مرقص .. واضيفت تلك الواقعة الى معجزاته .. وهى الحادثة التى عاتبها عليه احد رجال الدين قائلا وهل ينسى الرب حتى يفتكر ابنهما .. وتكررت تلك الاحداث بكل مناسبة وجمع من الحضور حتى اصبحت سمة مميزة لحضورة .. ولم تعد حضور الصلوات خالصة للرب .. ولكن بدافع معاينة احدى مفاجئاته ومعجزاته على الملأ .. الأمر الذى ادى بالبعض الى استنكار هذا الاسلوب واعتباره لا يليق بمكانة دينية بحجم البابا .. حتى ان أحد الحضور فى ذات مرة علق مازحا ( ياترى الفقرة الجاية ايه النهاردة ) .. وآخر قائلا ( انا جاى احضر المفاجأة وماشى ) .. القليل من الاقباط النصارى لم يتقبل هذا العبث واعتبره اشبه بفقرات السحرة على المسارح وفى التياتروهات ولا تليق بمكان عبادة مثل الكنائس ولا بمكانة القائمين عليها .. كما لم يستطع احد رجال الدين السكوت على تلك التصرفات واعتبرها اتهاما للعقيدة بالانتقاص عندما يلجأ رجال الدين لمثل تلك الأمور لجذب رعايا الكنيسة والتاثير عليهم .. طبعا هذا المسلك الذى بدأه كيرلس السادس كان اشارة لرجال الكنيسة لتعميمه والاخذ بهذا المنهج والذى ما زال متبع فى الكنائس .. لم يتوقف عمل الكنيسة بالسحر الى هذا الحد بل تعداه الى ابهار الجموع والحضور فى المناسبات الكنائسية بملابس الكهنة والبابا البراقة بتتطريزاتها المبهرة وتيجانها الغريبة الملفتة واستخدام العصا المذهبة والصلبان العتيقة والاخرى المنقوشة برسومات خيلية بالاضافة الى الجو المفعم بالبخور .. والطاقات التى تلف وتدار بالمكان .. وكلها من الامور المعروفة التى يلجأ اليها السحرة والعاملين بالسيرك .. للاستحواذ على العيون واشغال العقول بالاهتمام والنظر الى امور ليست من الدين ولا من المسيحية فيسهل على رجال الكنيسة التمكن من عقول وكيان الحضور وتهيأتهم لاستقبال اى تعاليم والسيطرة الكاملة عليهم .. وترسيخ مفهوم الايمان برجال الكنيسة لحد اشبه بالربوبية واظهار الطاعة لهم لحد العبودية .. وهى الامور التى استنكرها بعض المنشقين عن الكنيسة المتحولين للعقيدة المسيحية للبروتوستانت .. حيث يتعجب اتباع الكنيسة الغربية لظهور رجال الكنيسة القبطية بكل هذا الكم من البهرجة والزغللة للاعين والالوان البراقة والملابس المكلفة والباهظة المذهبة وتلك التيجان الضخمة المتنوعة المبهرة .. والتى لا تتناسب جميعها مع روح المسيحية والزهد فى الامور الدنيوية والتطلع الى ملكوت السماء .. ولا تليق برهبان ادعوا تركهم لمباهج الحياه وكرههم للاضواء والشهرة .. وبتلك الامور التى عمت كنائس الاقباط النصارى انتقلت العدوى لبعض الأديرة وسيطر رجال البابا على لكنيسة بالاشتغال على رعاياهم بتلك السلوك الكهنوتية اليهودية الآخذة بامور السحر والعاملة بها .

 

تمكن بابا الاقباط النصارى كيرلس السادس والممثل لجماعة الامة القبطية من السيطرة على اغلب امور الكنيسة ورعاياها رغم استمرار وجود القلة المعارضين له .. وغرس مفهوم الاخلاص للكنيسة اكثر من الاخلاص للعائلة لان الاخلاص والولاء للكنيسة ورجالها هو اخلاص للرب .. وساد هذ المفهوم الذى رسخه اسقف التعليم الراهب انطونيوس السريانى ( بابا الاقباط النصارى شنودة فيما بعد ) فى عقول الشباب ورعايا الكنيسة وخاصة الصغار الذين رضعوا سموم فكره وفكر جماعته العنصرية وترعرعوا على تلك التعاليم المرتدة عن المسيحية . . حتى انه لم تعد هناك خصوصيات ولا اسرار اسرية ولا عائلية من امور الاقباط النصارى تخفى على الكنيسة .. فى الاعتراف الاسبوعى للكنيسة الكل يبوح بادق الاسرار .. والكنيسة تفندها وتحللها وتنظر اذا كان من تلك الاسرار ما يضر بمصالحها وسطوتها فتراجع اصحابها وتواجههم وعليهم الاعتذار للكنيسة ورجالها والتوبه والخضوع لاوامر آبائهم والا تعرضوا لعقوبات تتدرج من حرمانهم من البركات واسرار الكنيسة السبع ثم من الصلوات ومن حضور القداس وتصل الى حرمانهم من الاعتراف بهم واقامة الصلوات الجنائزية والقداس عند وفاتهم .. وفى بعض الامور التى يجد رجال الكنيسة ان هناك خطورة على الكنيسة لا تحتمل العقوبات والتأجيل فان رهبان الكنيسة وقياداتها يتخذون قرارات بنفى اى قبطى للاديرة وقد يعرض للتصفية الجسدية ..لذا نشأت أجيال من عهد كيرلس السادس الى الآن على مفهوم الولاء للكنيسة وآبائهم الكهنة ثم الولاء للاسرة .. وكان هذا المفهوم اشبه بالعصا السحرية التى جعلت رجال الكنيسة يسيطرون على كل احوال الاقباط النصارى وتحريكم بخيوط افكارهم وتعاليمهم العنصرية المنحرفة عن المسيحية كما يحرك اللاعب المحترف العرائس والدمى .. ولم يعد لاحد الجرأة على الاعتراض والبوح بمكنون صدرة أو رفضة لبعض ممارسات الكنيسة وتعاليمها المبتدعة والمستحدثة والتى لم يألفوها من آبائهم القدامى ..

 

واذا كان بابا الاقباط النصارى كيرلس السادس وحاشيته استطاعوا السيطرة على عقول وألباب الكثير من الاقباط النصارى .. لكنهم عجزوا عن اقناع البعض باساليبهم .. فالرافضين لمنهجهم يعلمون ان الصالحين لا يعلنون عن كراماتهم ولا يستعرضونها ولا يفتنون بها البسطاء .. السحرة فقط هم الذين يقومون بتلك الافعال والاستعراضات اما اصحاب الكرامات فهى تأتيهم دون ان يطلبوها او يغرروا بها الاخرين .. ولكن قيادات الكنيسة لا تعترف الا بالنتائج وهم قد نجحوا فى السيطرة على الكثير من الاقباط النصارى وبدأوا فى اختراق محافظات الصعيد .. وبتعاليم من بابا الاقباط النصارى كيرلس السادس تم تجنيد اغلب العاملين فى سلك الخارجية وغيرهم من المواليين للحكومة لتجميع كل مايخص احوال الدولة .. وخصصت اماكن محاطة بكل سبل السرية بالاديرة وبعض الكنائس للعمل لحساب العدو الاسرائيلى وامداده بالمعلومات الخاصة بالدولة .. بل واستضافت بعض الاديرة والاماكن القبطية الاثرية بسيناء عملاء صهاينة وضمنت لهم الحماية بكل سبل التمويه حيث تخفى البعض منهم فى ملابس الرهبان .. واديرت حجرات عمليات من داخل الاديرة البعيدة عن العمران فى مجاهل الصحراء والبعيدة عن العيون والرقابة .. بل والبعيدة عن اى شك .. حيث استبعدت الدوله امكانية ان تستغل تلك الاماكن الدينية للتجسس والعمالة الاجنبية .. ولم تنتبه الى خطورة هذا الاحتمال .. والذى انتبه له قادة الفتح الاسلامى ورجاله من 1400 عام وهم الذين فتحوا مصر بقلوب يعمرها الايمان والحكمة ونور من الله لذا لم يغفلوا عن تلك الامور ولم تحجب عنهم الحقائق ولا المكايد .. حيث تنبهوا الى امكانية استخدام الرهبان لتلك الاديرة والاماكن التى يقطنوها بمجاهل الصحراء فى القيام بافعال اجرامية لاخفاء اعدائهم والتخلص منهم .. لذا كانت تلك الاديرة تخضع لتفتيش مفاجىء من قبل نظام الدولة .. وكان لابد لكل كنيسة او دير ان تدون عدد و اسماء القائمين والمقيمين بها وتتبع احوالهم من فترة الى اخرى وضرورة الاعلان عن اى حالة وفاة بالدير قبل دفنها .. وتحديد مساحة وتصميم وعدد الحجرات الملحقة بكل دير وكنيسة او صومعة .. والمصداقية فى كل تلك المعلومات والكذب او الحجب او التضليل فى تلك البيانات يؤدى الى سحب الاعتراف بالدير او الكنيسة واخلائها من رهبانها .. وتضمنت تلك الاحكام والمواثيق مع اهل الكتاب الزام المقيمين بالكنائس والاديرة بمعاهدات تضمن لهم الحماية والامان بشروط تلزم اى كتابى بعدم تقديم اى عون او حماية لاعداء المسلمين وعدم استخدام اماكنهم أو كنائسهم واديرتهم لغير الاغراض الدينية التى انشئت من اجلها .. واحترام السيادة الاسلامية على ارض مصر وعدم اظهار اى ولاء او طاعة لاعداء المسلمين .. وعدم اظهار شرائعهم او الاعلان عنها او ترويج محتويات كتبهم بين المسلمين فقط داخل بيوتهم واماكن العبادة الخاصة بهم .. وعدم الجهر بالامور العقائدية الخاصة بهم المخالفة للعقيدة الاسلامية .. وكل تلك المعاهدات هى التى كانت سببا فى استقرار البلاد والاحوال على مدى كل تلك القرون .. ولم تقتصر تلك المعاهدات على اقباط مصر فقط بل شملت جميع كنائس الملل المسيحية الاخرى .. وكذلك اماكن العبادة الخاصة باليهود .. وألزمتهم بعدم تعدى احدهم على الاخر واحترام السيادة الاسلامية ضمان للأمان والتعايش بينهم جميعا ..

 

وفى خطوات سريعة متلاحقة وكأنها سباق مع الزمن قام بابا الاقباط النصارى كيرلس السادس بتوجيهات من قياداته رهبان الجماعة بالاديرة بايقاف عمل المجلس الملى واخضاع كل الاختصاصات للكنيسة .. لم يعد هناك حاجة لتحكم العلمانيين فى شئون الكنيسة كما كان عهد البطاركة السابقين الى عهد يوساب الثانى الذى عانى الكثير من تدخل المجلس الملى بشئون الكنيسة والتحكم فى الشئون المالية الخاصة بها وممارسة الضغوط عليها .. الوضع اختلف واصبحت المصلحة والانتماءات واحدة .. كما ان بابا الاقباط النصارى انتبهه الى امكانية حدوث انشقاقات مستقبلية فى فكر اعضاء المجلس الملى الذى غالبيتهم من العلمانيين المعرضين لتأثيرات اهواء اخرى والبعيدين عن السلك الكهنوتى .. وتم ايقاف عمل المجلس الملى الذى عجزت كل جهود البطاركة السابقين لايقافه .. وبذلك تم لكيرلس السادس ضمان سيطرة الكنيسة على كل الامور المالية وعدم احتمال وجود أى جبهات مستقبلية معارضة لسياستها .. وبذكاء كيرلس السادس المعهود اتبع هذا القرار المفاجىء بخبر سار مفاجىء ايضا .. حيث تمكن بمساعدة المواليين له من ذوى النفوذ المقربين من الحكومة والقائمين بدور الوساطة لها مع الغرب بابتزاز الدولة وممارسة كافة الضغوط عليها بعد ان عرفوا الكثير عن شئونها واسرارها لتقديم امتيازات وتمويلات للكنيسة .. فى الوقت الذى كانت الدولة تعانى فيه من ازمات مالية .. ورضخت الحكومة باجهزتها لمطالب البابا وقام عبد الناصر زعيم الامة العربية وقائدها الجسور بدفع عدة الاف من الجنيهات للكاتدرائية مساعدة من الدولة لميزانيتها وكان المبلغ كبير بمقياس تلك الفترة .. ولم يكتفى بابا الاقباط النصارى بتمويل الدوله لكنيسته التى تحكمها جماعته العنصرية المتطرفة المعادية للاسلام ولكل الملل المخالفة لها فى العقيدة .. بل طالبها بانشاء مبنى للكاتدرائية تليق بمكانته وعظمة كنيسته ..ورضخ عبد الناصر البطل القائد الهمام لاوامر بابا الاقباط النصارى ووافق على انشاء مبنى جديد للكاتدرائية القبطية خصصت لها مساحات كبيرة واختير لها افضل المواقع فى قلب العاصمة وتحملت الدولة من ميزانيتها كافة تكاليف وانشاء وديكورات تلك الكاتدرائية .. رضخ عبد الناصر لسلطان بابا الاقباط النصارى ضاربا بعرض الحائط كافة المواثيق والعهود التى ابرمها رجال الكنيسة القبطية مع السلف الصالح من المجاهدين العظماء الذين فتحوا مصر بنور الاسلام .. وكانت اولى بوادر نقض العهود مع المسلمين والتى دامت كل سنوات الخلافة الاسلامية باختلاف ولاتها وتنوع عصورها حتى فى اشد مراحل ضعف المسلمين وحروبهم مع اعداءهم من الغزاه لم يجرأ كتابى من اتباع الملل الاخرى بكافة كنائسها من يهود ونصارى على اخضاع الولاه لمطالبهم ..ولا موالاه اعدائهم من الغزاه ولا تصوروا مجرد تصور امكانية ممارسة الضغوط على نظام الحكم حتى فى عهود الاستعمار .. لان كهنة الكنيسة على مر العصور الاسلامية كانوا على يقين بقدر التزام ولاة امور مصر للاسلام واعزازهم له .. وماكانوا ليفرطوا فى ذرة من عزته وسيادته على ارض أخضعها الفاتحون لله الواحد القهار الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد .. تمنى الكثير من قبل كيرلس السادس لو استطاعوا فعل مافعل هو ولكنهم كانوا واثقين من استحالة تقبل ولاة امور المسلمين لاى ضغوط تحت اى ظرف حتى فى عصور الضعف ومواجهة الاعداء وحتى لو استدعى الامر منهم اعلان الجهاد داخل البلاد .. ولكن اين زعماء الفقاقيع والبالونات الذين اشربوا فى قلوبهم حب الاشتراكية والشيوعية والليبرالية والديمقراطية والعلمانية وكل المدارس الفكرية المضللة كما أشرب اليهود فى قلوبهم حب العجل .. اين هؤلاء الزعماء المزيفين المضللين بالمقارنة بقادة الاسلام العظماء الذين اعزهم الله واعز بهم الاسلام .. اين هم من رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه .. اين هم من ولاة اذا ذكروا بآيات الله لم يخروا عليها صما وعميانا (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ) .. وتمضى الاحداث .. وتستمر خطط الكنيسة وتتطور سريعا .. حيث استغلت تلك الاموال الضخمة التى ساهمت بها الدولة فى ميزانية الكاتدرائية لتمويل حفلات فنية ضخمة كثيرة ومتنوعة سكرت مصر بشعبها وقادتها العسكريين .. لتفاجأ مصر فى يوم شديد الظلمة على ضربات قوية موجعة واعية لكل الاماكن الهامة والمعسكرات والمطارات .. وايضا مدركة لاحوال قادة مصر وحفلاتهم ومواطنيهم .. ضربات مؤلمة دامية نزفت فيها مصر الكثير الى يومنا هذا.

 

 


--
        mohamed chehata  
           
http://groups.yahoo.com/group/awlea2allh/


--~--~---------~--~----~------------~-------~--~----~
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعات جوجل "بيانات و أخبار دورية من النور" مجموعة.
 لتقوم بارسال رسائل لهذه المجموعة ، قم بارسال بريد الكترونى الى bayanatalnor@googlegroups.com

-~----------~----~----~----~------~----~------~--~---

No comments:

Post a Comment