---------- الرسالة المعاد توجيهها ----------
من: sahmallah <sahmallah@gmail.com>
التاريخ: 12 يونيو, 2009 04:38 ص
الموضوع: هؤلاء هم الرافضة
إلى: rwaafed@yahoogroups.com
يقول ابن كثير رحمه الله «كان الوزير ابن العلقمي يريد إظهار البدعة الرافضية، وأن يعطل المساجد والمدارس، وأن يبني للرافضة مدرسة هائلة ينشرون بها مذهبهم، فماذا فعل ابن العلقمي لأجل ذلك؟
اتخذ ابن العلقمي تلك الخطوات الآثمة لأجل إسقاط راية أهل السنة ورفع راية التشيع على أرض العراق المسلمة
كاتب هولاكو زعيم التتار وزين له غزو بغداد
زين للخليفة المستعصم أن يقلل عدد الجيش، حتى يهيئ الطريق لأسياده المغول
شغل الخليفة ببعض الشهوات التي هي طريق الخذلان والهزيمة أمام رب العالمين
انتشرت البطالة وسادت الفوضى وترك الجنود الجيش، فلم يبق فيه إلا عشرة آلاف لا يجيدون القتال ولا معرفة لهم بفنون المواجهة، حيث كان غالبهم من حاشية الخليفة، أما المجاهدون المقاتلون
فرغ العراق من أسلحة المواجهة بعد أن سرح المجاهدين من جيش الخليفة
وبذلك استطاع ابن العلقمي الرافضي أن يهيئ الطريق للتتار، ثم أعطاهم شارة الزحف، فأقبلوا بقضهم وقضيضهم حتى وقفوا على حدود بغداد، وعندئذ حاول الخليفة العباسي المواجهة ولكن كيف تنجح المواجهة في ظل ما خطط له الرافضي الخبيث من تسريح الجيش والسلاح حتى صارت العراق بلا جيش ولا سلاح
ولم يكتف الرافضي ابن العلقمي بما صنع، بل زين للخليفة مقابلة هولاكو هو والوزراء والأمراء وأئمة المساجد والخطباء والقراء حتى خرج الخليفة مع سبعمائة راكب من صفوة أهل العراق،
وبعد أن دخل هولاكوا بغداد التي صارت فارغة من جيش وسلاح وخليفة وقادة، راح يقتل في أهلها من نساء ورجال وشيوخ وأطفال، حتى دخل الناس الآبار وأماكن الحشوش وأماكن الوسخ، وأغلق الكثير منهم المحلات على أنفسهم، فإذا لحقهم التتار علوا في سطح المنازل فقتلوهم وهم بالأسطح، حتى صارت ميازيب المياه تجري بدماء المسلمين
ولك أن تسأل أخي كم قُتل من المسلمين بخيانة ابن العلقمي الرافضي بعد أن أمن نفسه هو وأهله من التتار بعد أن أهداهم رقاب أهل السنة فضلاً عن رقبة الخليفة الذي كان وزيره، لكنها الخيانة التي تجري في دماء الرافضة والعداء المستحكم الذي ملأ قلوبهم وصدورهم
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله «وبلغ عدد القتلى ثمانمائة ألف، وقيل ألف ألف وثمانمائة ألف» البداية والنهاية ج
بعد هذا العرض لأحداث سنة هـ، وما فعله التتار بأرض بغداد، ألا ترى أخي أن أوجه الشبه بين الأمس واليوم تكاد تتطابق وأن أحفاد ابن العلقمي في العراق وفي لبنان وإيران قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر
ألا يذكرك ما صنع بإخوانك بسجن أبي غريب بما صنعه التتار من تعرية العلماء والفقهاء وأئمة المساجد؟
ألا يذكرك ما صُنع بالخليفة من ركل وضرب بما صنع بحاكم العراق بعد إعدامه؟
ألا تذكرك خيانة ابن العلقمي الشيعي، بأحفاده في العراق واحتضانهم للعدو وترحيبهم بقدومه وإن تظاهروا بغير ذلك
ألا تتذكر بزحف التتار على دمشق واحتلالها من بوابة العراق، ما يفعله اليوم أتباع هولاكو من تحرش بدمشق
أبعد كل ذلك يمكن لعاقل أن ينادي بالتقريب بين الكفر والإيمان، أو بين الليل والنهار، يقول الله سبحانه «أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ» القلم ، ، يقول جل شأنه «قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ» الرعد
فمهلاً يا دعاة التقريب عودوا إلى رشدكم، وتوبوا إلى بارئكم، وفي سلسلة خيانات الرافضة يأتي اسم نصر الدين الطوسي وهو وزير حاكم التتار في تلك الآونة الذي قال عنه الحافظ ابن كثير «كان وزير سوء على نفسه وعلى الخليفة وعلى المسلمين، وكان رافضيًا خبيثًا، سيئ الطوية على الإسلام وأهله»، وتعجب إن علمت أنه علم من أعلام الشيعة ومرجع من مراجعهم الموثقة إلى اليوم، وهو الذي قدم معهم يدلهم ويقودهم ويوجههم، ألا تذكر كيف دخلت دبابات أمريكا إلى العراق وعلى ظهورها أحفاد نصر الدين الطوسي من الرافضة يقومون بما قام به جدهم الأول «الطوسي»، بل يزداد عجبك أخي القارئ عندما تعلم أن الخميني قد مدح الطوسي بقوله «إنه قدم خدمات جليلة للإسلام» الحكومة الإسلامية ص
وبالطبع يقصد تخطيطه مع ابن العلقمي للقضاء على الخلافة العباسية السنية في العراق، هؤلاء هم آباء حسن نصر الله ونجاد وطالباني الذين يظن الجهلاء أنهم قادة الأمة
والله من وراء القصد
--
مع تحيـــــ Ashraf Taha ـــــــاتي
من: sahmallah <sahmallah@gmail.com>
التاريخ: 12 يونيو, 2009 04:38 ص
الموضوع: هؤلاء هم الرافضة
إلى: rwaafed@yahoogroups.com
هؤلاء هم الرافضة
اعداد د اسامه سليمان الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد فإن من سنن الله الكونية التي لا تتبدل ولا تتغير، تشابه أهل الباطل في عقائدهم نحو أهل الحق عبر الأزمنة المختلفة، ونقصد بالتشابه تشابههم في وسائل مواجهة الحق وأهله، يبدو ذلك جليًا في قصص الأنبياء والمرسلين فما من نبي بعثه الله إلا رماه قومه بالسحر والكهانة والجنون، فاتفق قولهم حتى كأنهم أوصى بعضهم بعضًا، وفي هذا يقول جل شأنه «كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ» الذاريات ، والمتأمل في تاريخ العراق المسلمة يجد أن خيانة الرافضة كانت سبباً في سقوطها في أيدي أعداء الأمة في القديم والحديث، ففي عام هـ زحف المغول إلى بغداد وجاسوا خلال الديار، فقتلوا ونهبوا وأفسدوا وأسقطوا بغداد في السابع من صفر في تلك السنة ثم توجهوا إلى دمشق بعد بغداد، وها هو التاريخ يعيد نفسه سنة هـ، حيث زحف الأمريكان إليها عن طريق خيانة الرافضة، وأحدثوا بها ما أحدثه سلفهم من المغول المفسدين، وعيونهم ما تزال متوجهة إلى دمشق، ولأجل ذلك يخططون ويعملون، فما أشبه الليلة بالبارحة ولنترك للحافظ ابن كثير في «البداية والنهاية» يحدثنا عن أحداث سنة هـ، ويبين لنا كيف كانت خيانة الرافضة في سقوط بغداد، ثم لنقارن بين الأمس واليوم؟ لعلنا نعلم شيئًا عن رمز الخيانة والغدر، فالتاريخ فيه العبرة والعظة لأولي الألباب |
يقول ابن كثير رحمه الله «كان الوزير ابن العلقمي يريد إظهار البدعة الرافضية، وأن يعطل المساجد والمدارس، وأن يبني للرافضة مدرسة هائلة ينشرون بها مذهبهم، فماذا فعل ابن العلقمي لأجل ذلك؟
اتخذ ابن العلقمي تلك الخطوات الآثمة لأجل إسقاط راية أهل السنة ورفع راية التشيع على أرض العراق المسلمة
كاتب هولاكو زعيم التتار وزين له غزو بغداد
زين للخليفة المستعصم أن يقلل عدد الجيش، حتى يهيئ الطريق لأسياده المغول
شغل الخليفة ببعض الشهوات التي هي طريق الخذلان والهزيمة أمام رب العالمين
انتشرت البطالة وسادت الفوضى وترك الجنود الجيش، فلم يبق فيه إلا عشرة آلاف لا يجيدون القتال ولا معرفة لهم بفنون المواجهة، حيث كان غالبهم من حاشية الخليفة، أما المجاهدون المقاتلون
فسرحوا من عملهم فصاروا يستعطون الناس في الأسواق وبعضهم ترك البلاد
فرغ العراق من أسلحة المواجهة بعد أن سرح المجاهدين من جيش الخليفة
وبذلك استطاع ابن العلقمي الرافضي أن يهيئ الطريق للتتار، ثم أعطاهم شارة الزحف، فأقبلوا بقضهم وقضيضهم حتى وقفوا على حدود بغداد، وعندئذ حاول الخليفة العباسي المواجهة ولكن كيف تنجح المواجهة في ظل ما خطط له الرافضي الخبيث من تسريح الجيش والسلاح حتى صارت العراق بلا جيش ولا سلاح
ولم يكتف الرافضي ابن العلقمي بما صنع، بل زين للخليفة مقابلة هولاكو هو والوزراء والأمراء وأئمة المساجد والخطباء والقراء حتى خرج الخليفة مع سبعمائة راكب من صفوة أهل العراق،
وبمجرد أن اقتربوا من هولاكوا فصلوا عن الخليفة، ثم نحروا كما تنحر الإبل بعد سلب ثيابهم فصاروا عراة، ثم قتل الخليفة ومن معه فخلت العراق من القيادة حيث قتل من يصلح لها مع الخليفة، وتحقق للشيعي الخبيث ما أراد
وبعد أن دخل هولاكوا بغداد التي صارت فارغة من جيش وسلاح وخليفة وقادة، راح يقتل في أهلها من نساء ورجال وشيوخ وأطفال، حتى دخل الناس الآبار وأماكن الحشوش وأماكن الوسخ، وأغلق الكثير منهم المحلات على أنفسهم، فإذا لحقهم التتار علوا في سطح المنازل فقتلوهم وهم بالأسطح، حتى صارت ميازيب المياه تجري بدماء المسلمين
ولك أن تسأل أخي كم قُتل من المسلمين بخيانة ابن العلقمي الرافضي بعد أن أمن نفسه هو وأهله من التتار بعد أن أهداهم رقاب أهل السنة فضلاً عن رقبة الخليفة الذي كان وزيره، لكنها الخيانة التي تجري في دماء الرافضة والعداء المستحكم الذي ملأ قلوبهم وصدورهم
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله «وبلغ عدد القتلى ثمانمائة ألف، وقيل ألف ألف وثمانمائة ألف» البداية والنهاية ج
بعد هذا العرض لأحداث سنة هـ، وما فعله التتار بأرض بغداد، ألا ترى أخي أن أوجه الشبه بين الأمس واليوم تكاد تتطابق وأن أحفاد ابن العلقمي في العراق وفي لبنان وإيران قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر
ألا يذكرك ما صنع بإخوانك بسجن أبي غريب بما صنعه التتار من تعرية العلماء والفقهاء وأئمة المساجد؟
ألا يذكرك ما صُنع بالخليفة من ركل وضرب بما صنع بحاكم العراق بعد إعدامه؟
ألا تذكرك خيانة ابن العلقمي الشيعي، بأحفاده في العراق واحتضانهم للعدو وترحيبهم بقدومه وإن تظاهروا بغير ذلك
ألا تتذكر بزحف التتار على دمشق واحتلالها من بوابة العراق، ما يفعله اليوم أتباع هولاكو من تحرش بدمشق
لأجل وجود ذريعة لدخولها
أبعد كل ذلك يمكن لعاقل أن ينادي بالتقريب بين الكفر والإيمان، أو بين الليل والنهار، يقول الله سبحانه «أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ» القلم ، ، يقول جل شأنه «قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ» الرعد
فمهلاً يا دعاة التقريب عودوا إلى رشدكم، وتوبوا إلى بارئكم، وفي سلسلة خيانات الرافضة يأتي اسم نصر الدين الطوسي وهو وزير حاكم التتار في تلك الآونة الذي قال عنه الحافظ ابن كثير «كان وزير سوء على نفسه وعلى الخليفة وعلى المسلمين، وكان رافضيًا خبيثًا، سيئ الطوية على الإسلام وأهله»، وتعجب إن علمت أنه علم من أعلام الشيعة ومرجع من مراجعهم الموثقة إلى اليوم، وهو الذي قدم معهم يدلهم ويقودهم ويوجههم، ألا تذكر كيف دخلت دبابات أمريكا إلى العراق وعلى ظهورها أحفاد نصر الدين الطوسي من الرافضة يقومون بما قام به جدهم الأول «الطوسي»، بل يزداد عجبك أخي القارئ عندما تعلم أن الخميني قد مدح الطوسي بقوله «إنه قدم خدمات جليلة للإسلام» الحكومة الإسلامية ص
وبالطبع يقصد تخطيطه مع ابن العلقمي للقضاء على الخلافة العباسية السنية في العراق، هؤلاء هم آباء حسن نصر الله ونجاد وطالباني الذين يظن الجهلاء أنهم قادة الأمة
والله من وراء القصد
مجلة التوحيد http://www.altawhed.com
--
مع تحيـــــ Ashraf Taha ـــــــاتي
--
مع تحيـــــ Ashraf Taha ـــــــاتي
--~--~---------~--~----~------------~-------~--~----~
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعات جوجل "بيانات و أخبار دورية من النور" مجموعة.
لتقوم بارسال رسائل لهذه المجموعة ، قم بارسال بريد الكترونى الى bayanatalnor@googlegroups.com
-~----------~----~----~----~------~----~------~--~---
No comments:
Post a Comment