لماذا لم يذكر اسم علي رضي الله عنه
في القران الكريم
قال الخميني (الجواب الأول : لابد من قبول الإمامة وإن لم يرد لها ذكر في القرآن) ج1
قبل الإجابة على هذا السؤال لابد من تحكيم العقل وجعله هو الحكم في هذه المسألة باعتباره هبة ربانية : هل الإمامة أصل مهم من أصول الدين أم لا؟
ذكر الخميني في صفحة (107) من الكتاب نفسه بقوله: (إن الرسول الذي أرسل بهذه الشريعة لم يغفل عن ذكر كل مايتعلق بآداب الخلاء و آداب الخلوة بين الزوجين و أحكام الرضاع ، بل لم يدع صغيرة ولاكبيرة إلا بين لنا آدابها ووضع لنا حكمها فكيف بعد ذلك يعقل أنه لم يترك لنا خبراً يذكر في أثناء حياته الطويلة الخلافة و الإمامة وهو أصل عظيم من أصول الدين وأسسه ومقومات بقائه وديمومته؟
فهذا الرسول الذي جاء بآلاف الشرائع و بعث بهذه الأحكام وأسس ذلك النظام العظيم ثم ترك أمته إلى غير رجعه.. كيف يدع الأمة بغير تائب؟ ماذا يقول العقل في هذا؟ إنه لا أدنى شك سيقول العقل أنه لابد من تنصيب الخليفة ، لأنه السبب في بقاء التوحيد وديمومته إلخ...
الرد على ذلك:
أولاً: لو سلمنا جدلاً بصحة قولك، فإن ماتعيبه فينا يلزمك أن تعيب به إمامك المهدي فهو أولى بهذا العيب منا حينما غاب عن الأمة (كما تدعون) وترك الإسلام وأسرته ولم يوص حتى وصية لخليفته من بعده ، بدلاً من أن يدع أمر هذه الأمة هملاً طيلة أثني عشر قرناً من الزمان ولايمكن لأحد أن يدعي أنه منصوب من عند الله تعلى وهذا ماتقوله عقيدتكم.
ثم كيف تدعون أن قول إمامكم المهدي موافق للعقل و المنطق وترون عمل النبي صلى الله عليه وسلم مخالفاً لهما؟
مامعنى هذا التناقض الكبير في عقيدتكم؟
بل وأعجب من ذلك: أن الخميني وهو قائل هذا الكلام قد مات ولم ينصب خليفة له من بعده، أفلم يرجى أتباعه ومقلديه هذا التناقض العجيب في قوله وعمله؟!
وإذا كنتم صادقين فيما تدعون بأنه لابد للبشرية من خليفة وإمام من قبل الله تعالى قبل بعثته صلى الله عليه وسلم فمن هو النائب أو الإمام؟!
--
۩۞۩ مع تحيـــــ Ashraf Taha ـــــــاتي۩۞۩
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعات جوجل "بيانات و أخبار دورية من النور" مجموعة.
لتقوم بارسال رسائل لهذه المجموعة ، قم بارسال بريد الكترونى الى bayanatalnor@googlegroups.com
To unsubscribe from this group, send email to bayanatalnor+unsubscribegooglegroups.com or reply to this email with the words "REMOVE ME" as the subject.
No comments:
Post a Comment