ومضـِـِـِه..
ومن يتق الله يجعل له مخرجا.
"هو السعيد"
من يتأمل الزمان يجد أنه لا يثبت على حال كما قال الله تعالى: (وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ).
فتارة فقر..وتارة غنى..وتارة ذل..وتارة يفرح المؤمنون..وتارة يتشمت الأعادي..فالسعيد من لازم أن واحداً على كل حال-وهو تقوى الله عز وجل-
فإنه إن استغنى زانه،وإن افتقر فتحت له أبواب الصبر،وإن عوفي تمت النعمة عليه،وإن ابتلي جملته،ولا يضره إن نزل الزمان أو صعد،أو أعداه أو أشبعه أو أجاعه..
لأن..جميع تلكـ الأشياء تزول وتتغير،والتقوى أصل السلآمة،حرس لآ ينام، يأخذ باليد عن العثرة والزلل..
ومن غرته لذة حصلت مع عدم التقوى فإنها ستحول وتحيله خاسراً خائباً..
أيها المتأمل: الزم التقوى في كل حال فإنكـ لا ترى في الضيق إلا سعة،وفي المرض إلا العافية،هذا ثمرها العآجل،والآجل معلوم عند رب العبآد.
اشراقـِـِـِه..
من خاف الله دله الخوف على كل خير.
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعات جوجل "بيانات و أخبار دورية من النور" مجموعة.
لتقوم بارسال رسائل لهذه المجموعة ، قم بارسال بريد الكترونى الى bayanatalnor@googlegroups.com
No comments:
Post a Comment