جاء في موقع مصراوي
ـ وصاحب هذا الموقع هو الكافر الخبيث / نجيب ساويرس ـ
الخبر التالي
السلفيون شاركوا في أزمة الأنابيب
تقرير - مصطفى مخلوف:
مرتديًا جلبابه المُقَصّر.. بلحيته المهذبة.. مشمرًا عن ساعديه .. مجددًا نيته.. هكذا صار.. فالإقدام على الخير.. ومساعدة الناس.. وتسيير أمور حياتهم.. والوقوف بجانب المواطنين في الأزمات.. ومحاولة حل مشاكلهم بشكل واقعي.. هو الوجه الآخر لهم.
ظهروا على خلاف ما يظهره إعلام تجنّى عليهم كثيرًا.. فلم يحملوا سلاحا.. ولم يروعوّا الناس.. ولم يهدموا ضريحًا.. ولم يقطعوا أذن أحد.. منطقة الطالبية بالهرم كانت شاهدة على ذلك، عندما أسرعوا لمحاولة حل أزمة نقص أنابيب البوتجاز في المنطقة..
شباب الدعوة السلفية بالهرم أخذوا على عاتقهم مساعدة العجائز.. وأنقذوهم من إلقاء أنفسهم في تهلكة طوابير البوتاجاز، حتى لا يلقوا مصير من سبقوهم، وبدأوا في بيعها بسعر العادي دون مغالاة، حتى تصل لكل مستحقيها، وهو ما لاقى استحسان سكان منطقة الطالبية..
هذا هو الوجه الآخر الحقيقي لشباب الدعوة السلفية، هذا ما صرح به أحد المستفيدين مما قاموا به، دعوة إمرأة عجوز لهم، هي أكثر ما فرح به شباب السلفيين.. درس عملي.. قدموه لكل من حاول إلصاق التهم بهم دون تدقيق أو تفحيص.
شاهد الخبر هناتعليق موقع الورقة
اضغط هنا لمشاهدة الورقة الدعوية
أي يا أيها الذين آمَنوا بالله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم كونوا قوَّامين بالحق, ابتغاء وجه الله, شُهداء بالعدل, ولا يحملنكم بُغْضُ قوم على ألا تعدلوا, اعدِلوا بين الأعداء والأحباب على درجة سواء, فذلك العدل أقرب لخشية الله, واحذروا أن تجوروا. إن الله خبير بما تعملون, وسيجازيكم به.
فنحن نحيي في الكاتب هذا الإنصاف والتجرد في نقل الأخبار
دون تزييف أو تدليس كما هو حال أغلب وسائل الإعلام
اللهم من أرادنا والإسلام والمسلمين بخير
فبارك فيه وسدد خطاه وارفع قدره
ومن أرادنا والإسلام والمسلمين بشر
فانتقم منه ومزقه كل ممزق واجعله لغيره عبرة وآية
اللهم آمين
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
للاشتراك في المجموعة
http://www.alwaraqa.com/papers/?page_id=19
لإلغاء الاشتراك
أرسل رسالة فارغة لـ
albetaqa-alwaraqa+unsubscribe@googlegroups.com
جزاكم الله خيرا
No comments:
Post a Comment