لا يستطيع أن يغض بصره بسبب كثرة النساء
إذا لم تظهر الورقة اضغط هنا
غض البصر نوعان : نوع يستطيعه الإنسان ولا يعذر بتركه ، وهو عدم اتباع نظره النساء وتعمد رؤيتهن ، وهذا شيء يستطيعه ، وهو واجب عليه ، أعني عدم اتباع نظره وتعمد رؤيتهن ، لأنه في مقدوره ، ولا فرق بين أن يكون في بلد يكثر فيه السفور أو يقل .
والنوع الثاني : لا يستطيعه الإنسان ، وهو النظر المباغت ، يرى المرأة فلا يتبع نظره إليها ولا يتعمد ، بل هو ماش في طريقه ، فهذا لا يضره ، ولا يأثم به ، لأنه في غير مقدوره ، وهذا والله أعلم هو السر في قوله تعالى : (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ) النور/30 ، حيث جاء بـ "من" الدالة على التبعيض ، إذ بعض الغض لا يجب ، وهو ما لا يدخل في مقدور الإنسان ، أو ما تدعو الضرورة إليه ، كنظر الطبيب ونحوه ، أو الحاجة كنظر الخاطب
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
إذا لم تظهر الورقة اضغط هنا
إذا كنت غير مشترك في الفيس بوك ، فإننا نحذرك من الاشتراك به ، وذلك لكثرة المخالفات الشرعية به
والنوع الثاني : لا يستطيعه الإنسان ، وهو النظر المباغت ، يرى المرأة فلا يتبع نظره إليها ولا يتعمد ، بل هو ماش في طريقه ، فهذا لا يضره ، ولا يأثم به ، لأنه في غير مقدوره ، وهذا والله أعلم هو السر في قوله تعالى : (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ) النور/30 ، حيث جاء بـ "من" الدالة على التبعيض ، إذ بعض الغض لا يجب ، وهو ما لا يدخل في مقدور الإنسان ، أو ما تدعو الضرورة إليه ، كنظر الطبيب ونحوه ، أو الحاجة كنظر الخاطب
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اسطوانة البطاقة الدعوية
تحت تصنيف اسطوانات DVD
حجم الاسطوانة :
1.3 GB
اسطوانة الورقة الدعوية
تحت تصنيف اسطوانات DVD
نظرا لكبر حجم الاسطوانة والذي تجاوز 5 جيجا ، تم تقسيمها إلى جزئين
حجم الاسطوانة :
5 GB
يفضل استعمال أحد البرامج التالية لتسريع التحميل
لتشغيل الفلاشات استعمل هذا البرنامج
آخر تحديث : 7 صفر الموافق 1 يناير
مجموعة ورقات وبطاقات البريدية
******
للإشتراك في المجموعة أرسل رسالة فارغة للعنوان التالي
waraqat-betaqat+subscribe@googlegroups.com
******
لإلغاء الإشتراك في المجموعة أرسل رسالة فارغة للعنوان التالي
waraqat-betaqat+unsubscribe@googlegroups.com
******
لا تنسوا إخوانكم في موقع البطاقة الدعوية من صالح دعائكم
http://www.albetaqa.com/
******
جزاكم الله خيرا
No comments:
Post a Comment