|
|
| قصة من الأزمة جمع ما استطاع مما قل وزنه وزاد ثمنه ، ثم كدس في سيارته أمه وزوجته وأبناءه ثم انطلق نحو الحدود الجنوبية للبلاد بعد أن اشتد على الناس البلاء ، وخاف الكثير منهم على أعراضهم وأنفسهم ، وعندما وصل إلى مدينة ((الوفرة)) وهي من المناطق الحدودية - دولة الكويت ، رأى جنديا عراقيا بكامل سلاحه واستغرب عندما لم يفعل شيئا ، بل دلهم على الطريق المؤدي للحدود السعودية ، فانطلقوا نحو الطريق الذي دلهم عليه ، وقبل أن تلوح لهم علامات الوصول للحدود قالت أمه له: يا ولدي ما الذي سوف نفعله بهذا الطعام الذي أخذناه معنا ، ونحن مقبلون على خير وفير ، لماذا لا نرجع إلى ذلك الجندي المسكين ونعطيه هذا الطعام؟ فغضب الولد وقال: كيف نعطيه هذا الطعام يا أماه ، وهو ممن جاء ليقتلنا ويهتك أعراضنا ، ويدخل الرعب في قلوبنا!؟ فأصرت الأم على أن يعود للجندي ليعطيه الطعام ، وأصر جميع من في السيارة على عدم العودة ، فلما رأت الأم إصرارهم هددته بعدم الرضا إذا لم يعد ، ولما رأى الأبن إصرارها عاد للجندي وأخبره برغبة أمه ، ولكن الجندي شك في الأمر وطلب منهم أن يأكلوا أمامه ، فلما أكلوا من حيث اختار لهم ، اطمئن للطعام ، وأخذه منهم ، وشكرهم على صنيعهم ، ثم فاجأهم بقوله: ما دمتم قد أحسنتم إلي ، وأسديتم لي هذا المعروف ، فاسلكوا الطريق المخالف للطريق الذي دللتكم عليه في المرة الأولى ، لأنه يوصلكم إلى حقل ألغام ، فتعجب الجميع لهذا الحافظ الرباني بسبب عمل الخير. وهكذا هي سنة الله ، فهو يحفظ عباده الصالحين ، بسبب أعمالهم الصالحة ، وخير شاهد لذلك ما جاء في سورة الكهف عن حفظ الوالدين من ابنهما عندما قتله الخضر ، وحفظ اليتيمين ومعرفتهما لكنزهما بسبب صلاح والديهما. مــمــ قـــرأت ـــا | | |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
--
سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم
لاحول ولا قوة الا بالله
حسبنا الله ونعم الوكيل
سبحان الله والحمد لله والله أكبر
{ وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّـهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ } --
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعات جوجل "بيانات و أخبار دورية من النور" مجموعة.
لتقوم بارسال رسائل لهذه المجموعة ، قم بارسال بريد الكترونى الى bayanatalnor@googlegroups.com
No comments:
Post a Comment