--
إلهي! وعزتك ما عصيناك اجتراءً على مقامك، ولا استحلالاً لحرامك، ولكن غلبتنا أنفسنا وطمعنا في واسع غفرانك، فلئن طاردنا شبح المعصية لنلوذنًّ بعظيم جنابك، ولئن استحكمت حولنا حلقات الإثم لنفكنها بصادق وعدك في كتابك، و لئن أغرى الشيطان نفوسنا باللذة حين عصيناك، فليغرين الإيمان قلوبنا بما للتائبين من فسيح جنانك، ولئن انتصر الشيطان علينا لحظات، فلنستنصرنَّ بك الدهر كله، ولئن كذب الشيطان في إغوائه، ليصدقن الله في رجائه.
قال أبو نواس في آخر عمره:
يا رب إن عظمت ذنوبي كثرة *** فلقد علمت بأنّ عفوك أعظم
إن كان لا يرجوك إلا محسن *** فمن الذي يدعو إليه المجرم
أدعوك ربِّ كما أمرت تضرعا ً *** فإذا رددتَ يدي فمن ذا يرحم
مالي إليك وسيلة إلا الرجا *** وجميل ظني ثم أنِّي مسلم
۩۞۩ مع تحيـــــ Ashraf Taha ـــــــاتي۩۞۩
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعات جوجل "بيانات و أخبار دورية من النور" مجموعة.
لتقوم بارسال رسائل لهذه المجموعة ، قم بارسال بريد الكترونى الى bayanatalnor@googlegroups.com
No comments:
Post a Comment