---------- الرسالة المعاد توجيهها ----------
من:
zadalebad < | | |
| | |
|
|
| | رَبِّ انـصـُرْنـِي عـَلـَى الـْقـَوْم ِ الـْمـُفـْسـِدِيـنَ | | العـنكبوت: 30 | | | علوم القرآن: قال تعالى في سورة آل عمران "وَلا تـَهـِنـُواْ وَلا تـَحـْزَنـُواْ وَأنـتـُمُ الأعـْلـَوْنَ" آل عمران: 139، وقال تعالى "فـَلا تـَهـِنـُواْ وَتـَدْعـُواْ إلـَى الـسَّـلـْم ِ وَأنـتـُمُ الأعـْلـَوْنَ" محمد: 35، في الآية الأولى ذكرت "لا" مرتين وفي الآية الثانية لم تذكر إلا مرة واحدة؟ والسبب في ذلك أن الآية الأولى جاءت تحذر المؤمنين من أمرين اثنين: الوهن والحزن وهما أمران ليسا من الفضيلة ولا من الخير في شيء فلا يجوز للمؤمنين أن يركنوا إلى واحدة من الصنفين، أما الآية الثانية فكان النهي فيها عن الوهن والدعوة إلى السلم، ولكنه لم يقترن بحرف النهي "لا" الذي اقترن به الحزن، وما ذلك إلا لأن الحزن شرٌّ في كل وقت أما الدعوة إلى السلم فقد يكون شراً حيناً ولكنه قد يكون خيراً حيناً آخر. | | إعجاز القرآن - د. فضل عباس | | | |
|
|
|
| | |
--
إلهي! وعزتك ما عصيناك اجتراءً على مقامك، ولا استحلالاً لحرامك، ولكن غلبتنا أنفسنا وطمعنا في واسع غفرانك، فلئن طاردنا شبح المعصية لنلوذنًّ بعظيم جنابك، ولئن استحكمت حولنا حلقات الإثم لنفكنها بصادق وعدك في كتابك، و لئن أغرى الشيطان نفوسنا باللذة حين عصيناك، فليغرين الإيمان قلوبنا بما للتائبين من فسيح جنانك، ولئن انتصر الشيطان علينا لحظات، فلنستنصرنَّ بك الدهر كله، ولئن كذب الشيطان في إغوائه، ليصدقن الله في رجائه.
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعات جوجل "بيانات و أخبار دورية من النور" مجموعة.
لتقوم بارسال رسائل لهذه المجموعة ، قم بارسال بريد الكترونى الى bayanatalnor@googlegroups.com
No comments:
Post a Comment