وأحياناً أيضاً ما تستوقفنى بعض الكلمات فأتأمل فيها ملياً .. وأعيد تكرارها فى ذاكرتى لأخرج من هذا التأمل بأن هذه الكلمات تنطبق على موقف سياسى معين أو اجتماعى وهكذا ..
وأهم أغنية استوقفتنى لأتأمل فى كلماتها هى أغنية " لعبة الأيام " التى كتبها " عمر بطيشة " و شدت بها " وردة " .. كلام الأغنية يتحدث عن موقف حبيب من محبوبه الخائن الغدار الذى يظهر الخضوع التام إن عبست الأيام فى وجهه ووقف ضده الناس وضاقت به الحياة .. وفجأة عندما تتحسن أحواله وتبتسم له الدنيا فسرعان ما ينقلب ضد حبيبه ويغدر به ويتناساه تماماً !
هذا المحبوب الغدار ( ذكراً كان أم أنثى ) كائن تافه مريض ، يمثل وصمة عار فى جبين الجنس البشرى ؛ بما يحمله من طباع خسيسة رخيصة .. كذلك الزوج الذى ينشأ فقيراً معدماً وتُقاسمه زوجته حياة الذل والهوان ، وبمجرد أن تهش له الدنيا ، يخاصم زوجته ويُطلقها أو يتزوج بأخرى ويتركها تعانى الحرمان وحدها ، ويتناسى ما فعلته من أجله وصبرها عليه طوال سنوات عديدة ..
تقول بعض الكلمات التى استوقفتنى :
" تضحك لك الأيام تهجر وتنسانى .. تغدر بك الأيام ترجعلى من تانى .. بتغيرك أيام وتبدلك أيام.. وبتجينى تلاقينى مع الماضى مع الذكرى مع الأحلام عشان قلبى أنا أوفى من الأيام .. يا لعبة الأيام " .
موقف يعبر عن خسة كائن وضيع .. عندما تضحك له الأيام يهجر ويتناسى متعمداً وينفر من حبيبه ويضيق به ذرعاً .. وعندما تغدر به الأيام ينقلب فجأة إلى النقيض ويعود مهرولاً يُبدى الأسف والندم جراء ما بدر منه بعدما ضحكت له الدنيا ..
وعندما يعود ذليلاً مهاناً ليطلب الصفح والغفران يجد حبيبه المخلص الوفى يعيش مع الذكريات الجميلة والأحلام البريئة ..وذلك لأن قلب هذا الحبيب أوفى من تلك الأيام التى تتبدل وتتغير ، وتُضحك اليوم وتُبكى غدا .. لأن قلب هذا الحبيب لا يُشبه قلب لعبة الأيام الذى تغره الأيام ، وتجعله فى لحظة معينة يُظهر وجهه القبيح وفى أخرى تجعله يلبس القناع ليخفى قبحه ..
نصارى مصر لعبة الأيام :
هذه الكلمات وموضوعها هى ما ينطبق على نصارى مصر بالحرف الواحد .. ففى أثناء انشغال العالم الصليبى عنهم ، وتخليه عنهم ، ورفضه لإقامة دولة صليبية فى جنوب مصر لهم ، فإنهم حملان وديعة مؤدبة تحب المسلمين ، وتبرهم ، وتحترم عقيدتهم .. وتظهر آيات المحبة ومباركة اللاعنين والشتامون لا يرثون الملكوت ومن ضربك على خدك الأيمن فأدر له الأيسر ،
بل وتجد بعضهم يتظاهر بالمبالغة بحب الإسلام فيوصى أحد حجاج بيت الله الحرام : والنبى يا حاج أحمد اقرأ لنا الفاتحة عندنا سيدنا النبى عليه الصلاة والسلام !!
يظهر النصرانى فى مظهر المسالم الوطنى المخلص الذى يصلى على النبى ويقرأ القرآن الكريم وتخرج الحكايات الفارغة عن عاش الهلال مع الصليب ،
وكيف خطب القسيس من فوق منبر المسجد ، وكيف خطب الشيخ من داخل مذبح الكنيسة ،
وكيف قرأ القسيس القرآن الكريم فى عزاء مسلم ، وكيف تبرع مسلم لنصرانى بالدم وأنقذه من مفارقة الحياة وكيف أن من حق الشعب المسلم عقيدة وثقافة أن يحكمه رئيس مسلم ... إلخ تلك التفاهات .
وعندما تضحك الأيام لنصارى مصر ..
عندما يجتمع العالم الصليبى على إقامة دولة صليبية لهم فى مصر .. عندما تغزو أمريكا دولة مسلمة تلو الأخرى ..
عندما يطالب رئيس أمريكا بمحاربة الإرهاب ( الإسم الحركى للإسلام ) ..
عندما يدعو الغرب لتغيير المناهج الدراسية .. عندما يتحدث الاتحاد الأوروبى عن اضطهاد النصارى الزعوم ..
عندما تتحدث الخارجية الأمريكية عن حرية العبادة ( الاسم الحركى للتنصير ) ..
فيا للهول .. يا للمصيبة .. ويا للكارثة .. ويا للداهية .. تكفر وجوههم .. وتلوى أعناقهم .. إن بدأ مسلم نصرانى : السلام عليكم .. يرد النصرانى : عايز إيه .. ؟؟
ويبدأ القمامصة والأساقفة فى إعطاء إشارة البدء لمهاجمة الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم فى الكنائس ، وتأمر الكنيسة الأرثوذكسية الكلاب النابحة لتسب الرسول الأعظم ، وتؤسس عشرات المواقع التى تسب وتشتم ، وتمول الفضائيات التى تُفحش وتردح ، وتنشر الكتب التى تذم وتقدح ..
وتكشر الكنيسة عن أنيابها الطويلة ، وتحدد مطالب :
تعيين عدة وزراء نصارى ..
تعيين عدة محافظون نصارى ..
تعيين مائة عضو نصرانى فى مجلس الشعب ومثلهم فى مجلس الشورى ..
الدعوة لتعديل المناهج الدراسية ..
حذف المادة الثانية من الدستور المصرى التى تنص أن الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع ..
منع بث حلقات " خواطر إيمانية " للشيخ الشعراوى فى التلفزيون المصرى لتهجمه على المسيحية الغراء .. إغلاق المكتبات التى تطبع كتب تتحدث عن الثالوث الأقدس ..
عزل أساتذة الجامعات الذين يُكفرون الأقباط ..
مطالبة وزارة التربية والتعليم أن تضع كتاباً عن الحقبة القبطية التى هى تاريخ مصر ماضياً وحاضراً ومستقبلاً ..
تدريس اللغة القبطية فى الجامعات والمدارس ..
منع الشعارات الإسلامية فى مترو الأنفاق .. تجريم النقاب ..
مهاجمة الحجاب فى وسائل الإعلام ..
وضع تفسير جديد للقرآن الكريم حتى يتماشى مع زمن المواطنة ..
إلغاء خانة الديانة من بطاقة الهوية ..
السماح للمنصرين بتنصير أى مسلم ..
متى تشاجر مسلم ونصرانى .. فلابد أن يُنصر النصرانى حتى ولو أخطأ ..
السماح للأقباط الأبرياء بالاستيلاء على أراضى الدولة لأنها صحراء جرداء والبلد كلها تعديات ..
إطلاق يد قداسة البابا شنودة فى شئون البلاد ومصائر العباد ..
تطبيق نظام " ولاية القسيس " - على غرار ولاية الفقيه فى إيران - بحيث تعود الدولة إلى شنودة الثالث فى أى حدث كبر أم صغر ،
فإن صدر أى شئ من نصرانى فالكنيسة هى التى تحقق وليس الدولة ..
المبالغة فى عدد النصارى والقول أنهم 10 مليون ( زيادة انشطارية من 4 إلى 10 ! ) ..
عدم السماح بصدور أى جريدة إسلامية فى مصر ..
تعذيب الإخوان وسجنهم ومحاكمتهم عسكرياً حتى يشعر الأقباط بالأمن والآمان ..
تخصيص حصص معينة للعقيدة المسيحية فى التلفزيون المصرى ( ويا حبذا لو يتم تخصيص حصص لطقوس الرشم والتعميد والاعتراف ) ..
حرية بناء الكنائس ورفع شعار " كنيسة لكل مواطن " ..
غلق أى فضائية تبث مواد تعادى الثالوث الأقدس على القمر الاصطناعى " النايل سات " فلا يعقل أن يدفع القبطى ضرائب باهظة تذهب لسب معتقداته ..
السماح للطلاب النصارى بدخول جامعة الأزهر أو تخصيص جامعة إكليركية قبطية دينية ..
تخصيص إجازات رسمية للنصارى ( 7 يناير وشم النسيم ورأس النسة الميلادية بالإضافة لرأس السنة الفرعونية ) .. نقل قداس الأحد كل أسبوع على الهواء مباشرة على القناة الأولى ( فلا يكفى بثه على الفضائية المصرية والنيل الثقافية وإذاعة الأغانى ) ..
تجريم تشغيل شرائط كاسيت عليها قرآن فى جميع أنواع المواصلات ..
اعتقال أى مسلم يرد على النصارى وسجنه حتى لا يُسبب صداعاً أو يفضح أكاذيبهم ..
عقد صفقات مع أقباط المهجر الوطنيون المخلصون الذين يحبون بلدهم أكثر من العرب البدو الغزاة الذين جاءوا من جزيرة العرب ..
تعيين رئيس وزراء مسيحى ..
السماح بانتخاب نصرانى رئيساً ً لمصر ..
هكذا هم نصارى مصر عندما ضحكت لهم الأيام ..
هكذا هم عندما ابتسمت لهم أمريكا ..
هكذا هم عندما هش لهم الاتحاد الأوروبى ..
هكذا هم كدأب المعلم يعقوب حنا أكبر خائن فى تاريخ مصر القديم والحديث ..
كدأب يعقوب حنا الذى انتظر قدوم نابليون بونابرت لاحتلال مصر فى العام 1798م ،
ليتواطأ معه وليُذيق المسلمين شتى صنوف العذاب ، وليغتصب نسائهم ويُمرغ أنوفهم فى التراب .. فقد اعتقد الهالك المجحوم عليه لعنات الله المتوالية إلى يوم الدين ، أن الاحتلال الفرنسى قد مكنه من قيام الدولة الصليبية ..
قد مكنه من استرداد العزبة التى يعتقد أن الله كتبها للنصارى ..
قد مكنه من تحقيق الحلم الفاشل الذى يقضى بإقامة قداس الأحد فى الجامع الأزهر ..
رأى يعقوب حنا النصرانى الخائن أن دخول نابليون الأزهر الشريف هو وجنوده ودهسهم فوق المصاحف الشريفة بسنابك خيولهم ،
رأى فى هذا العمل نهاية الإسلام والمسلمين ،
ورأى فى هذا أيضاً قيام جمهورية مصر القبطية ..
أدارت الخمر رأس الخائن يعقوب ..
فسارع إلى القتل والترويع والتعذيب والتنكيل ..
معتقداً أنه فى صراع مع الزمن ليتحقق حلم النصارى الفاشل ..
لكن الله أخزاه وبين له جزاء الخيانة ، وكيف فر هارباً مع سيده نابليون الصليبى الفرنسى ، بل وزاد الله فى انتقامه منه أن أهلكه فى عرض البحر وتم نقع جثته النتنة فى دن من الخمر حتى لا يأكلها الدود .. وتم قذفه فى أحد القبور المجهولة بفرنسا ...
هكذا هم نصارى مصر عندما ضحكت لهم الأيام ..
تناسوا كلام المحبة ومباركة اللاعنين والأعداء وأظهروا لنا النصوص الحقيقية لدينهم :
((ومَلعونٌ مَنْ يَمنَعُ سَيفَهُ عَنِ الدَّمِ. )) ( إرميا 48 : 10 ) .
(( قالَ الرّبُّ إلهُ إِسرائيلَ: على كُلِّ واحدٍ مِنكُم أنْ يحمِلَ سيفَه ويَطوفَ المَحلَّةِ مِنْ بابٍ إلى بابٍ ويَقتُلَ أخاهُ وصديقَه وجارَهُ )) ( خروج 32 : 27 )
((فقالَ الرّبُّ لموسى: خذْ معَكَ جميعَ رُؤساءِ الشَّعبِ واَصلُبْهُم في الشَّمسِ أمامَ الرّبِّ، فتَنصَرِفَ شِدَّةُ غضَبِ الرّبِّ عَن بَني إِسرائيلَ فقالَ موسى لقُضاةِ بَني إِسرائيلَ: ليَقتُلْ كُلُّ واحِدٍ مِنكُم أيُا مِنْ قومِهِ تعَلَّقَ ببَعْلِ فَغورَ )) ( عدد 25 : 4-5 ) .
(( وكلَّمَ الآخرينَ فسمِعتُهُ يقولُ: إِذهَبوا في المدينةِ وراءَهُ واَضربوا. لا تُشفِقوا ولا تَعفوا. اقتلوا الشُّيوخ والشُّبَّانَ والشَّاباتِ والأطفالَ والنِّساءَ حتى الفناءِ )) ( حزقيال 9 : 5-6 )
(( فَزِعتُم مِنَ السَّيفِ فأنا أجلُبُ علَيكُمُ السَّيفَ، يقولُ السَّيِّدُ الرّبُّ )) ( حزقيال 11:8 ) .
(( فَضَرْباً تَضْرِبُ سُكَّانَ تِلكَ المَدِينَةِ بِحَدِّ السَّيْفِ وَتُحَرِّمُهَا بِكُلِّ مَا فِيهَا مَعَ بَهَائِمِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ. تَجْمَعُ كُل أَمْتِعَتِهَا إِلى وَسَطِ سَاحَتِهَا وَتُحْرِقُ بِالنَّارِ المَدِينَةَ وَكُل أَمْتِعَتِهَا كَامِلةً لِلرَّبِّ إِلهِكَ فَتَكُونُ تَلاًّ إِلى الأَبَدِ لا تُبْنَى بَعْدُ.)) (تثنية 13: 15- 17)
(( فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً, طِفْلاً وَرَضِيعاً, بَقَراً وَغَنَماً, جَمَلاً وَحِمَاراً )) ( صموئيل الأول )
(( فالآنَ اَقْتُلوا كُلَ ذَكَرٍ مِنَ الأطفالِ وكُلَ اَمرأةٍ ضاجعَت رَجلاً، وأمَّا الإناثُ مِنَ الأطفالِ والنِّساءِ اللَّواتي لم يُضاجعْنَ رَجلاً فاَسْتَبقوهُنَّ لكُم. )) ( عدد 31 : 17-18 ) .
(( لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً بَلْ سَيْفاً. فَإِنِّي جِئْتُ لِأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ وَالاِبْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا )) ( متى 10 : 34- 35 ).
(( أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي )) ( لوقا 19 : 27 ) .
هكذا هم نصارى مصر ..
عندما تضحك لهم الأيام يدعون لاحتلال مصر وإخراج أهلها من المسلمين وطردهم منها ..
هكذا هم نصارى مصر .. عندما تضحك لهم الأيام يعودوا إلى المنبع الحقيقى للشتائم البذيئة ..
إلى كتابهم المقدس الذى يُعلمهم السب بالأمهات وعورات الأمهات " وقال له يا ابن المتعوجة المتمردة أما علمت أنك قد اخترت ابن يسّى لخزيك وخزي عورة أمك " ( صموئيل الأول 20 : 30 ) .
هكذا هم عندما تضحك لهم الأيام يتآمرون ويدبرون ويخططون ويُحرضون الغرب الصليبى المجرم لغزو مصر وتمكينهم من إعلان دولتهم الممسوخة المزعومة ..
هكذا هم عندما تضحك لهم الأيام .. يُجاهرون بصداقة الصهاينة وحبهم واستضافتهم .. يُجاهرون بتأييد كيان العصابات الصهيونية الذى يحتل فلسطين الشقيقة ..
هكذا هم عندما تضحك لهم الأيام ..
يفتخرون بسب الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ، ويتبارون ويتسابقون فى كيفية الإساءة إليه وتشويه صورته الطاهرة صلوات الله وسلامه عليه ..
هكذا هم عندما تضحك لهم الأيام .. يستحلون لأنفسهم سب الإسلام والطعن فيه ولا يقبلون أى رد على بذاءاتهم ووساخاتهم ..
هكذا هم عندما تضحك لهم الأيام ..
لا يُصلون على النبى كما كانوا يفعلون نفاقاً وتزلفاً ..
بل يسبون النبى ويُرضعون أطفالهم البذاءة والوساخة ويُعلمونهم فى المهد سب الرسول الأعظم وبغض تعاليمه الربانية ..
هكذا هم عندما تضحك لهم الأيام ..
يجاهرون باستقوائهم بأمريكا ويرددون الهتافات المؤيدة لزعماء القتل والذبح من أمثال السفاح " آرئيل شارون " ،
ولعلنا نذكر ما فعلوه إبان فضيحة القس " برسوم المحرقى " الذى زنى بخمسة آلاف نصرانية حبلت معظمهن منه ونشرت جريدة النبأ فضيحته فى العام 2001م ، فقاموا بالتظاهر وتخريب الممتلكات وتعطيل المرور و قذف الشرطة بالطوب والحجارة وأصابوا بعض الضباط ..
وهتفوا " بالروح بالدم .. نفديك يا شارون " .. " بالطول بالعرض هنجيب الإسلام الأرض " .. " يا أمريكا فينك فينك .. الإسلام بينا وبينك " ... إلخ شعارات لا نستغربها من أحفاد الخائن يعقوب حنا ..
هكذا هم عندما تضحك لهم الأيام ..
يستحلون قتل مسلم برئ ..
وعندما يُصاب أحدهم بخدش يُقيمون الدنيا ولا يُقعدونها .. وللأسف تردد وسائل الإعلام أكاذيبهم بدون فحص أو تحقيق ودون معرفة الأسباب التى أدت للإشتباك ..
ففى كل أحداث اشتباك يكون النصارى هم من بدأ .. وهم من بادر باستخدام العنف .. وهم من بدأ بالاستفزاز ..
وهم من بدأ بالهجوم .. ورغم ذلك تخرج وسائل الإعلام لتردد بوقاحة أكاذيبهم دون وعى وتمحيص ..
عندما يُقتل نصرانى تقوم الدنيا ولا تقعد ..
وكأن دمه يختلف عن دماء المسلمين .. وكأن روحه تختلف عن أرواح المسلمين ..
وكأنه كائن من عالم آخر .. وهذه هى عنصرية نصارى مصر التى تعلموها من كتابهم المقدس ..
إن من يقرأ صفحات الحوادث فى الصحف المصرية يجد فيها كل يوم أخبار قتلى وصرعى ، فإن تحقق القارئ من المضمون وجد :
قام المواطن أحمد .... بطعن جاره محمد .... وفارق الحياة !
قام المواطن حسين بقتل زميله مصطفى لعدم سداد عشرة جنيهات .. إلخ ..
عشرات القتلى والصرعى فى حوادث عنف وجرائم أخلاقية جلهم من المسلمين ..
ورغم ذلك لم نسمع عن ادعاءات من المسلمين بأن النصارى هم من يقفون وراء تلك الحوادث ..
فى حين نجد الكذبة أحفاد بولس الكذاب و يعقوب الخائن ، كلما وقعت مشاجرة أقاموا الدنيا ولم يقعدوها .. اضطهاد .. تطهير عرقى .. عصر الاستشهاد قادم .. الحقينا يا أمريكا .. الإرهاب الإسلامى .. السيف المحمدى .. إلخ
حوادث عادية تقع فى أى مكان فى العالم .. تحدث فى أمريكا .. تحدث فى أوروبا .. تحدث فى السعودية .. تحدث كل مكان على وجه الأرض .. إلا أن اختراق النصارى لوسائل الإعلام حوّل القضية إلى عنصرية وطائفية ..
لذلك فإنه من العجيب أن تجد وسائل الإعلام تتحدث عن إصابة نصرانى بالزكام أو الصداع .. وعندما يتم قتل عشرات المسلمين فى حوادث متفرقة لا تجد وسيلة إعلام واحدة تشير من قريب أو بعيد للخبر ...
فمن الذى يصنع الفتنة ؟؟
حادثة تافهة أسبابها مجهولة حتى هذه اللحظة وقعت فى صعيد مصر منذ أيام .. تم فيها تبادل إطلاق النار مما أدى لمقتل نصرانى وإصابة نصارى ومسلمين وتعرض مسلم لخطر شديد استلزم دخوله العناية الفائقة ،
رغم وصف حالته بالمتأخرة جدا مما يجعله فى عداد الموتى ..
لكن وسائل الإعلام المأجورة المخترقة من النصارى تجعل الأخبار تأخذ منحى طائفى وتصدر المانشيتات العريضة التى تتحدث عن " مقتل قبطى ! " أو" إصابة قبطى ! "،
فبدلاً من كتابة " مقتل مواطن فى مشاجرة بالأسلحة " يُصرون على كتابة " مقتل قبطى " وكأن النصرانى كائن راقى سامى !!
وإليك نموذج من إحدى وسائل الإعلام المخترقة من نصارى مصر :
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/midd...00/7652666.stm
الغريب جد غريب أنه عندما يُقتل عشرات المسلمين لا يتم الإشارة إلى ديانتهم ولا نجد وسائل التعريص تقول " مقتل مسلم " أو " مقتل عشرة مسلمين " ... إلخ ..
وقد وقعت حادثة نكراء فى مصر راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى فى يوليو 2008م بإحدى عزب مدينة بنها فى صراع عائلى بغيض على قطعة أرض ، وجميع ضحاياها من المسلمين ورغم ذلك لم تكتب وسائل التعريص ديانة القتلى والجرحى :
http://www.elbadeel.net/index.php?op...447&Itemid=138
فما هو سر الاحتفاء بكل ما هو نصرانى وتضخيمه ، والتهليل له ، والنفخ فيه ؟؟
من هى تلك الأيادى التى تصنع كيان صهيونى آخر فى مصر المسلمة عقيدة وثقافة ؟؟
لقد استطاع الكيان الصهيونى المجرم أن يكسب تعاطف القوى العظمى لأنه اخترق الإعلام فى هذه الدول ليروج لقضيته الظالمة وليقلب الحقائق ، وليحول إجرامه الشنيع إلى ظلم فظيع يتعرض له من الفلسطينيين القتلة الإرهابيين ..
وهذا هو عين ما يفعله نصارى مصر .. فقد سيطروا على وسائل الإعلام وجعلوها مجرد متحدث رسمى بأكاذيبهم ، حتى تمكنوا من كسب تأييد المجتمع الدولى وإقناعهم بإقامة دولة صليبية فى جنوب مصر على غرار تيمور الشرقية و جنوب السودان ...
أكاذيب النصارى باتت سمجة وسخيفة وقميئة وغبية ، ولعل أكبر هذه الأكاذيب .. أكذوبتهم الخرقاء القبيحة بقولهم أن الله رب العالمين – سبحانه وتعالى وتقدس وتنزه – قد حل فى جسد إنسان ليفدى البشر من الخطيئة – أى خطيئة ؟ ..
فهم لا يشعرون بالخجل من الكذب بل يعتبرونه فضيلة مقدسة ستدخلهم الملكوت حدف !
ضحكت كثيراً عندما رأيت نصرانى تافه حقير يُدعى الأب " يوتا " يكتب بالبنط العريض فى عدة مواقع نصرانية " اخيرا جاء رد الاب يوتا كما وعد موقع حقوق الاقباط للرد على المرتزق الارهابى محمود القاعود . . محمود القاعود انت بغباء شديد تتسبب فى فضح الإسلام " !!
ورحت أطالع ما تبرزه يوتا .. فأجد كلام تافه وحكاوى عن فيلم " إحنا بتوع الأتوبيس " وسباب قبيح للإسلام والرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ..
وخلاصة مقال يوتا
هى تهديد لى بأنه سيسب الرسول الأعظم إذا لم أحترم مشاعر الأقباط !!
وليوتا أقول :
يا يوتا .. حكاية التهديد بسب الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم – فداه نفسى وأبى وأمى – لا تؤثر فينا مطلقاً ..
وتهديدك هذا ينم عن غباء بلا حدود ..
فماذا ستفعل أكثر مما قلته وفعلته أنت وجميع أولاد الشرموطة من إخوانك وأقرانك حتى الرسام الدنماركى وفضائيات أبيك شنودة الثالث والكتب التى تنشر فى شتى أنحاء العالم لتسب الرسول الأعظم ؟؟
ماذا ستفعل ؟؟
هل ستزيد السب والشتم ؟؟
هل ستقوم بعدة رسوم مسفة ؟؟
هل ستقوم برضاعة بعض الوساخات من الشرموطة لتكتبها وتسب بها رسولنا الأعظم ؟؟
ماذا ضر رسولنا الأعظم صلى الله عليه وسلم من هذا كله ؟؟
بل ماذا جنيتم أنتم من هذا كله ؟؟
يشهد العالم كله أن الإسلام أسرع الأديان انتشاراً حتى فى أمريكا ذاتها ..
وللرسول الأعظم إله يدافع عنه .. فافعل ما تشاء .. هذه واحدة .
الثانية :
احترام مشاعر الأقباط !
ولا أعلم هل احترام مشاعر الأقباط اسم صنف جديد من الحشيش الذى تتعاطاه ؟!
عن أى احترام تتحدث ؟؟
أتتحدث عن إلهك الذى قال لأمك " وفتحتِ رجليك لكل عابر ؟
أم عن الإله الذى قال لأمك دوائر طيزك مثل الحلى صنعة يدى صناع ؟؟
أم عن الإله الذى قال لأمك : ثدياك كالعناقيد ؟؟
أم عن الإله الذى قال لأمك : وخزى كـ... أمك ؟؟
أم عن الإله الذى يتحدث عن سرة أمك ؟؟
أم عن الإله الذى يتحدث عن شعر عانة أمك ؟؟
أم عن الإله الذى يحدث أمك عن أيور تُشبه أيور الحمير ومنى يُشبه منى الخيول ؟؟
أم عن الإله الذى يصور أمك وهى تقول فى الليل على فراشى طلبت من تحبه نفسى شماله تحت رأسى ويمينه تعانقنى ؟؟
عن أى احترام يابن الشر.... تتحدث ؟؟
أتتحدث عن زنا المحارم الذى يأمر به إلهك ؟؟
أتتحدث عن اللواط الذى يأمر به إلهك ؟؟
أتتحدث عن الزنا الذى يأمر به إلهك ؟؟
أتتحدث عن القتل والهلاك والذبح الذى يأمر به إلهك ؟؟
أتتحدث عن الخروف الذى تعبده ؟؟
إنه إن كان هناك من يُسيئ للنصارى فهو الكتاب المقدس يا يوتا ..
الإساءة عند من قام بوضع إصبعه فى فتحة شرجك وفتحة شرج أمك تحت زعم ممارسة طقس الرشم ..
الإساءة يا يوتا عند من قام بتعريتك وتعرية أمك وتدليككما بالزيوت تحت زعم ممارسة طقس التعميد ..
الإساءة يا يوتا هى عندما قام كاهن بوضع يده فى مهبل أمك بحجة مباركتك وأنت جنين سفاح ،
ويبدو أنه كان يعلم أنك ستكون ابن أمك فباركك بشدة ، لذلك خرجت متفوقاً فى العهر والفحشاء والمنكر ..
يا يوتا ..
إن أسلوب القحاب الذى تستخدمه معى لا يفيد ..
كما لا يفيد التهديد بالملاحقة القضائية والسجن وغيرها من وسائل إرهابكم المقدسة ..
فهذا كتابكم وهذه نصوصكم لم نفتر عليكم ..
فأولى لك أنت وحزب الخروف أن تحترموا أنفسكم وترفضوا الفحشاء والمنكر ..
حتى يحترمكم الناس ..
وإن كنت ترى فى نفسك بطلاً مغواراً وأسداً هصوراً ..
فاعلن عن شخصيتك الحقيقية وتحدث معنا يا حضرة القُمّص الشجاع !! ..
لكن يبدو أن هذا قدرنا أن نحاور كائنات مخنثة تدعى البطولة ...
وعود على بدء :
هكذا هم نصارى مصر ..
وهكذا هى أخلاقهم ..
وليتنا نفهم حقيقة مخططاتهم ..
ذلك أن من يُصبح لعبة الأيام لا أمان له ولا عهد ولا ذمة .
من يصبح لعبة الأيام خطر كبير وشر مستطير ..
وعلى الجميع أن يحذر من لعبة الأيام ..
فمثل لعبة الأيام من السهل عليه أن يغدر بمن حماه وآواه على مدار أربعة عشر قرناً من الزمان وأن ينقلب عليه فجأة ويُجهز عليه ...
فمتى نفيق ؟
ومتى نعلم ما يُحاك لنا ؟
ومتى نؤمن بكلام ربنا الذى يحذرنا من الارتماء فى أحضان النصارى ؟
نعم نتعايش مع النصارى ونقبل بوجودهم معنا فى المجتمع ..
لكن موالاتهم واتباع عقيدتهم والتخلى عن عقيدتنا أمر فيه نهايتنا وضياع بلادنا منا ..
واذكروا ما حدث فى الأندلس فى الأمس القريب ..
يوم أن اتبعنا الشهوات وتركنا تعاليم ربنا ورسولنا ..
فكان لزاماً على الله أن يطردنا شر طردة وأن يمكن عباد الصليب من رقابنا ..
فليتكم تتعظون
ترجمة الفانديك (انجيل متى (Mt-10-34)
)لا تظنوا اني جئت لألقي سلاما على الارض ما جئت لألقي سلاما بل سيفا (
ما جئت لألقي سلاما بل سيفا
ما جئت لألقي سلاما بل سيفا
ما جئت لألقي سلاما بل سيفا
ترجمة الفانديك انجيل لوقا (Lk-12-51)
(أتظنون اني جئت لاعطي سلاما على الارض كلا اقول لكم بل انقساما )
لاعطي سلاما على الارض كلا اقول لكم بل انقساما
لاعطي سلاما على الارض كلا اقول لكم بل انقساما
لاعطي سلاما على الارض كلا اقول لكم بل انقساما
ترجمة الفانديك (حزقيال (Ez-9-7; 6;5)
(وقال لاولئك في سمعي اعبروا في المدينة وراءه واضربوا لا تشفق اعينكم ولا تعفوا الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء اقتلوا للهلاك ولا تقربوا من انسان عليه السمة وابتدئوا من مقدسي فابتدأوا بالرجال الشيوخ الذين امام البيت . وقال لهم نجسوا البيت واملأوا الدور قتلى اخرجوا فخرجوا وقتلوا في المدينة (
لا تشفق اعينكم ولا تعفوا الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء اقتلوا للهلاك
لا تشفق اعينكم ولا تعفوا الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء اقتلوا للهلاك
لا تشفق اعينكم ولا تعفوا الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء اقتلوا للهلاك
(الفانديك)(انجيل لوقا)(Lk-19-27)(اما اعدائي اولئك الذين لم يريدوا ان املك عليهم فأتوا بهم الى هنا واذبحوهم قدامي ولما قال هذا تقدم صاعدا الى اورشليم.))
الذين لم يريدوا ان املك عليهم فأتوا بهم الى هنا واذبحوهم قدامي
الذين لم يريدوا ان املك عليهم فأتوا بهم الى هنا واذبحوهم قدامي
الذين لم يريدوا ان املك عليهم فأتوا بهم الى هنا واذبحوهم قدامي
هذا هو دين المسيحين فى كتابهم المقدس اقتلوا للهلاك
والكنيسة وكهنتها بكل الملل تطبقة حرفيا
والشاهد كل الحروب الكبرى والمستمرة عبر التاريخ ورائها كنيسة الشر
--
mohamed chehata
http://groups.yahoo.com/group/awlea2allh/
--~--~---------~--~----~------------~-------~--~----~
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعات جوجل "بيانات و أخبار دورية من النور" مجموعة.
لتقوم بارسال رسائل لهذه المجموعة ، قم بارسال بريد الكترونى الى bayanatalnor@googlegroups.com
-~----------~----~----~----~------~----~------~--~---
No comments:
Post a Comment