|
لتسطر على وجه التاريخ قصه حب حقيقية ولو بيدها أن تبتلعها الأرض ولم يرها ولدها
في ذلك الموقف
رفعت كفها وكأنها تقول أنت المهم أنت
ابني من سيرعاك ويهتم بك من سيستمع لهمومك هذه الليلة من سيطبخ لك ماتحب وتتشرط فيه أين ستغسل ملابسك
وداعـــــــــــــــــا يازينة الحياة وداعا ....
كل شيء يعوض في هذه الدنيا، زوجتك ستطلقها وتتزوج من هي أفضل منها ، أبنائك ستنجب غيرهم
أموالك ستجمع غيرها
ولكن أمك
هي الشيء الوحيد الذي إذا ذهب لا يعود أبدا !!
بعض الأبناء يعتقدون أن الأم مجرد خادمة
تطبخ وتنظف وتوقظ في الصباح
ولكن الفرق الوحيد بينها وبين الخادمة
هو أن الخادمة تأخذ راتبا
والأم تعمل ليلا ونهارا وببــــلاش !!
بعض الأبناء
لم يعرفوا قيمة أمهاتهم بعد
كما أنهم لن يعرفوا إلا عندما تأتي زوجة
الأب أو تنتقل روح أمهم إلى عنان السماء !
كم واحد منا يقبل يد أمه كم واحد منا يقبل رأسها كم واحد منا يكلمها باحترام وأدب
لو نظر كل واحد منا إلى أسلوب تعامله مع أمه
لوجد نفسه عاقا وجاحدا ومجرما كم هو حقير هذا الإنسان !
يشهد التاريخ
أن كل من عق أمه لم يرَ الخير والسعادة في حياته
كما يشهد التاريخ
أن كل من أساء إلى أمه أساء إليه أبنائه بالمثل أو زيادة
والعكس صحيــــــــــــــح
بعد أن قرأت هذه الكلمات لن تأثم على إهمالها بإذن الله
فإن شئت أرسلها فتؤجر أو أمسكها فتحرم
قال رسول الله صلى الله عليه وآله الأطهار:
{من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور
من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً،
ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم
شيئاً ! }
اللهم أغفر و أرحم لأم قارئها و ناشرها
|
--
مع تحيـــــ Ashraf Taha ـــــــاتي
--~--~---------~--~----~------------~-------~--~----~
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعات جوجل "بيانات و أخبار دورية من النور" مجموعة.
لتقوم بارسال رسائل لهذه المجموعة ، قم بارسال بريد الكترونى الى bayanatalnor@googlegroups.com
-~----------~----~----~----~------~----~------~--~---
No comments:
Post a Comment