Monday, July 6, 2009

لله در ذلك الشخص الذي سماها "أم الدنيا"

الشيخ الفوزان .. لله در ذلك الشخص الذي سماها أم الدنيا
قال الشيخ الدكتور عبدالعزيز الفوزان
لله در ذلك الشخص الذي سماها "أم الدنيا"
وكم أتمنى معرفة الذي سماها بهذا الاسم.

قال ذلك في حلقه من برنامج فضاءات على قناة الرسالة القضائيه
وكان الشيخ للتو راجعا من مصر حيث كان في زيارة عمل.


واضاف قائلا: أنا حقيقة أحب مصر وأهل مصر كثيرا، وليست هذه المرة الأولى التي أزور فيها هذا البلد المبارك فقد زرتها مرات كثيرة، فحين كنت في الجامعة كانت أول زيارة لي إلى مصر وربما كانت أول مرة أخرج فيها خارج المملكة، هذا البلد الطيب المبارك الذي فيه ما تشاء من أنواع الخير والبر والإنجازات والتقدم في شتى المجالات.


وقال أعتقد أن اسم ام الدنيا وصف كاشف لحقيقة مصر كشفا دقيقا فهي أم الدنيا، وليسمح لي إخواني في مصر (أم الدنيا في الخير والشر) فغالب الحركات الإصلاحية الخيرة التي انتشرت في العالم الإسلامي بل خارج العالم الإسلامي بدأت من مصر، وكذلك تجد أن أكثر الحركات التغريبية الإفسادية هي أيضا بدأت من هناك. ولعل هذا من سنة الله عزوجل في التدافع بين الأخيار والأشرار وأهل الحق وأهل الباطل ، لكن سبحان الله لا يوجد إنسان صاحب شر أو بدعة أو منكر يرفع رأسه في ذلك البلد المبارك إلا ويقيم الله عزوجل من أهل الإيمان والعلم والعقل والصلاح من يقف له بالمرصاد ويكشف حقيقته ويقمعه، فهو بلد مبارك, والخير والصلاح فيه ظاهران متميزان.


وأضاف : أنا أقول يكفي مصر شرفا وكرامة أن هذا البلد هو الذي كسر شوكة التتار، هؤلاء الذين عاثوا في الأرض فساد وأرعبوا المسلمين في كل الأصقاع ودمروا وقتلوا وقضوا على الخلافة الإسلامية في مهدها في العراق، وانساحوا في بلاد الشام ثم أرادوا دخول مصر، فكانت مع بلاد الجزيرة العربية آخر معاقل المسلمين، وهناك دحرهم الله عزوجل على أيدي أولئك الأشاوس الأبطال أهل الإيمان والتقى والصلاح والجهاد من أهل مصر رضي الله عنهم وأرضاهم, وجزاهم عنا وعن المسلمين خير الجزاء وأوفاه من أهل مصر.


وأيضا من مصر انطلقت تلك الحركة التحريرية الجهادية العظيمة التي قادها ذلك الإمام المجاهد المبجل صلاح الدين الأيوبي ولحق بهم إخوانهم من أهل الشام ثم حرروا بلاد المسلمين من الصليبيين الغزاة المجرمين الذين جثموا على قلب الأمة المسلمة أكثر من 200 عام، وحرروا القدس الشريف بعد موقعة حطين المشهورة. كان غالب جنوده من مصر بل هم الأصل ولحق بهم من لحق بهم من أهل الشام وأهل الجزيرة وأهل العراق وما حولها.

ويكفي مصر هذا الشرف العظيم والوصف الآخر الذي ينطبق على مصر أتم الانطباق أنها كنانة الإسلام ، هذه البلاد المباركة جعلها الله عز وجل حصنا وملجأ لهذا الدين وأهله في الأزمات، ولذلك نعول على هذا البلد المبارك وأهله الخير الكثير الكثير.

وعن زيارتة لمصر قال : هي زيارة عمل، فقد كنت موفدا من هيئة حقوق الإنسان، ونحن في السعودية عندنا هيئة حقوق الإنسان, التي أعمل عضواً في مجلسها الموقر

وأضاف الشيخ: كانت الزيارة بدعوة كريمة من المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر وهو من المجالس العريقة في مجال حقوق الإنسان وحماية حقوق الإنسان وعمره مديد وطويل وله أثر كبير على جمعيات حقوق الإنسان ولجان حقوق الإنسان وهيئات حقوق الإنسان في الدول العربية كلها، وهذا يأتي في إطار التنسيق بين الدول العربية لدراسة مواءمة القوانين العربية والأنظمة العربية للاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، وكان اللقاء رائعا ومثمرا ومفيدا جدا، وقد غطته عدد من القنوات الفضائية، أيضا كانت فرصة حقيقية للقاء عدد كبير من الإعلاميين طلاب العلم والمتخصصين خصوصا أننا كنا بحاجة في مؤسسة رسالة الإسلام إلى عدد من التقنيين والفنيين والباحثين، وأنا آنس حقيقة بلقاء الإخوة هناك وأستفيد من تجاربهم وخبراتهم، وأيضا نفيدهم مما عندنا مما يسره الله عزوجل في هذا البلد المبارك الذي هو مهد الإسلام ومنطلقه، وهم يكنون له كل الحب والتقدير.


وقال الشيخ: أنا لاحظت شيئا في هذا البلد كلما ذهبت إلى هناك والتقيت أهله، هذا البلد بسبب تدني المستوى الاقتصادي في عامة الناس حملهم ذلك على الجدية في العمل، يندر أن تجد شخصا ليس عنده أكثر من مهنة يعمل بها، وهذا قد يكون من حسنات الحاجة والفقر، فالحاجة أم الاختراع، والفقر يحمل الإنسان على أن يجد لكي يكسب رزقه، وفي الجملة تشعر أن الشعب شعب جاد وكادح ويريد أن يعيش بكرامة وأن يكسب رزقه بكد يمينه وعرق جبينه, فهذه هي السمة الغالبة في ذلك الشعب المبارك رجالاً ونساء, وأجزم أن هذا البلد لو يسر الله سبحانه وتعالى له مؤسسات وهيئات وقيادات تحرص على ترسيخ مبادئ الإسلام وأخلاق الإسلام فسيكون في المراتب العليا ولرأيت شعبا متميزا حقيقة، فهو بطبيعته شعب متدين وعاطفته الإسلامية قويه جداً.


ولما سئل الشيخ حفظه الله عن إطلاق لفظ الفراعنة على المصريين وما صحة هذا وشرعيته قال: لا يجوز هذا وهم أكرم من أن يسموا بهذا الاسم، كما قال عمر رضي الله عنه: "نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله" كما لا نرضى نحن أن نسمى مشركين أو جاهليين لا يصح أيضا أن يسمى إخواننا في مصر ( فراعنة) ويجب أن يحذروا من هذا، وأنا مع الأسف رأيت هناك مطاعم وفنادق باسم الفراعنة وهذا شيء حقيقة مسيء جدا، وهناك جماعة الآن تحيي - مع الأسف - هذا المذهب الفرعوني، والمقصود به شعر هؤلاء أم لم يشعروا هو قطع هؤلاء المسلمين الذين أعزهم الله بالإسلام عن إسلامهم وإرجاعهم إلى هذا العهد الجاهلي الإجرامي الذي نعرفه جميعا.


--
        mohamed chehata  
           
http://groups.yahoo.com/group/awlea2allh/


--~--~---------~--~----~------------~-------~--~----~
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعات جوجل "بيانات و أخبار دورية من النور" مجموعة.
 لتقوم بارسال رسائل لهذه المجموعة ، قم بارسال بريد الكترونى الى bayanatalnor@googlegroups.com

-~----------~----~----~----~------~----~------~--~---

No comments:

Post a Comment