هل تعرف جماعة الأمة القبطية الارهابية التى تحكم الكنيسة وزعيمها البطرك شنودة ؟؟
كتاب هام جدا جدا اقراءه و احتفظ به
إنها أخطر جماعة قبطية متطرفة وأكثرها إجراما تحكم الكنائس للارثوذكسية بمصر منذ البطرك كيرولوس
منذ أن تخلصت من الأب يوساب بطريرك الأقباط النصارى في بداية الخمسينات وشطبت اسمه من ذاكرة الأقباط النصارى و من تاريخ الكنيسة ..
لينفرد أتباعها بحكم الكنيسة القبطية مبتدعين قوانين مخالفة لمنهج الكنيسة المرقصية الأرثوذكسية ..
ضاربين بتعاليم المسيحية عرض الحائط ولنبدأ بسرد تاريخهم القذر وأفعالهم الإجرامية ليس مع المسلمين فقط ولا مع المخالفين للعقيدة الأرثوذكسية القبطية من المسيحيين باختلاف مللهم وكنائسهم ..
ولكن مع الأقباط النصارى المنتسبين للكنيسة والرهبان والقساوسة وكبار الكهنة المخالفين لمنهجهم المنحرف ..
نستعرض تاريخهم الملوث بالإجرام و القتل و التعذيب منذ نشأتها إلى الآن .
و لماذا وكيف قتلت جماعة الامة القبطية الانبا يوساب ؟؟؟؟؟
و البابا كيرولوس منهم ويعلم السحر الاسود و يستخدمة ضد الجميع ؟؟ ؟؟؟؟؟
و البابا شنودة منهم ويستخدم السحر الاسود وسلاح المال مع الجميع والحكومة ؟؟؟ ؟؟؟؟
وبهذا يخططون للسيطرة على مصر و اراضيها بكل الوسائل القذرة والغير مشروعة ؟؟
والسيطرة على سوق المال والتجارة و الاراضى والحكومة جاهلة وتايهة ونايمة؟؟!!؟؟
فهل تدرى الحكومة التايهة عنهم شيئا ؟؟؟
؟؟؟و ماذا فعلت الحكومة معهم بعد امتلاكهم لكل هذه الاموال الطائلة ؟؟؟
التى سيتحكمون ويحكمون بها مصر حكومة وشعب وتنصير المسلمين بمصر بعد ان افقرتهم الحكومة ؟؟
ولنبدأ من البداية :
يوساب الثاني البطريرك الـ 115 للكنيسة الأرثوذكسية المصرية .
تأسست تلك الجماعة في أوائل القرن الماضي قبل ثورة 1919 على يد راهب يدعي أنطونيوس ..
تيمنا بأبو الرهبانية الأنبا أنطونيوس مؤسس الرهبانية حسب معتقداتهم ( 251 م _ 356 م ) ..
و هو نفس الاسم الذي اختاره الأنبا شنودة في بداية رهبنته قبل تنصيبه بابا للأقباط .. وكان الراهب أنطونيوس مؤسس جماعة الأمة القبطية مثل أي راهب من رهبان الأديرة يعمل بقوانين الدير بكل تعاليمه في الصلاة و العمل وغيرها .. ولكن مع دخول الإرساليات التبشيرية الكاثوليكية و البروتستانتية مع الاحتلال الأجنبي لمصر و ازدياد تواجدها حدث تغيير كامل في منهجه الفكرى و العقائدى .. حيث خرج بنظرية فلسفية لخدمة الرب برؤيته مخالفة تماما لتعاليم الكنيسة القبطية في ذلك الوقت .. و مناقضة للمسيحية .. فقد دفعته غيرته وقلقه على الكنيسة القبطية وكراهيته لكنائس الغرب إلى أن يبتدع فكرا متطرفا يحث به أتباعه على وجوب تصنيف أعداء الكنيسة وترتيبهم تبعا لحجم خطورتهم على وجودها و من ثم تحديد أفضل أساليب التعامل معهم لسحقهم .. لبناء كنيسة قبطية عظيمة واسعة النفوذ استعدادا لاستقبال المسيح في الأيام الأخيرة .. كنيسة يرضى عنها الرب ويبارك جنودها ..
ووضع أعداء الكنيسة على الترتيب :
1. اليهود باعتبارهم المسئولين عن قتل وصلب المسيح حسب عقيدتهم .. ولم يعلنوا براءتهم وتوبتهم عن فعلتهم ولم يعترفوا به .
2. الكنيسة الكاثوليكية باعتبارها ألد أعداء الأقباط النصارى وكارهة لكنيستهم المرقصية منذ أن حكم الرومان بعد اعتناقهم المسيحية كنيسة الإسكندرية في القرون الأولى للمسيحية وذاق الأقباط النصارى على أيديهم ألوان العذاب .. فقد اعتبرهم الرومان منحرفين عن المسيحية بخلطها بمعتقدات فرعونية وثنية .. وهم إلى الآن يعتقدون أن القبطية مزيج من المسيحية مشوهة بمعتقدات متوارثة عن الفراعنة فالأقباط النصارى يسمون بأسماء الفراعنة الملعونين في العهد القديم مثل رمسيس واحمس وغيرهم .. وهم يسمون بأسماء آلهه الفراعنة الوثنيين مثل إيزيس وحورس وغيرها من الأسماء .. بالإضافة إلى مراسم الموت و الأربعين و الخميس وغيرها واحتفالاتهم بأعيادهم .. ووجد الراهب أنطونيوس أن توافد إرساليات الكنيسة الكاثوليكية تدل على استمرار أطماعهم في كنيسة الإسكندرية مما يشكل خطورة على الكنيسة القبطية وأتباعها .
3. كنيسة البروتوستانت حيث يعتقد الأقباط النصارى بكفر تلك الكنيسة الغربية واسعة الانتشار ويعتبرونها كنيسة الشيطان منذ أن أسسها مارتن لوثر ويحرمون الزواج منهم و من باقي الملل أو ارتياد كنائسهم أو الصلاة بها .
4. كافة إرساليات الكنائس الغربية الأخرى مثل الإنجيلين الأولى و السبتيين وغيرها .
5. المسلمين منذ دخولهم مصر وتحول الأقباط النصارى للديانة الإسلامية ولكنه اعتبرهم أقل خطورة من مسيحي الملل الأخرى المخالفين لشرائع كنيستهم و المشوهين للعقيدة المسيحية بالرؤية الأرثوذكسية القبطية .. وحيث لم يمثل المسلمون خطورة على كنائسهم أو تحريم شعائرهم مثلما فعل الرومان بهم .
قوبلت تلك الفكرة باعتراض ورفض شديد من رهبان وكهنة الكنيسة القبطية .. واعتبره المتدينون أنه بتلك البدعة الغريبة و التعاليم المستحدثة يعد خارجا عن المسيحية .. و أصروا على مراجعته ومحاولة تصحيح معتقداته وإقناعه بالعدول عن تلك الفلسفات الغريبة حتَّى لو كانت الدوافع ورائها حبا للكنيسة ..
وكان أن تأثر بتلك النزعة الشيطانية عدد قليل من الرهبان .. لفظتهم الكنيسة القبطية واعتبرت أفكارهم خروجًا صريحًا عن تعاليم المسيحية ودعوة للكراهية و العداء وبداية لكنيسة شيطانية حديثة تحيد بأقباط مصر الارثوذوكس بعيدا عن كنيستهم الأصلية ونذير شؤم ودمار وليست بناء لكنيسة الرب كما يزعمون .. وكانت تلك الفكرة العنصرية الشيطانية بداية لحدوث تصدع وانشقاق داخل الكنيسة القبطية الام .. رغم تناولهم لتلك الأحداث في سرية تامة .. وكانت البداية ..
بدأت الفجوة تتسع بين أفكار تلك الجماعة المتطرفة فكريا ( جماعة الأمة القبطية ) وبين التعاليم المسيحية الَّتِي يعمل بها رجال الكنيسة القبطية .. وبدأت المواعظ تنتشر داخل الكنائس تحث الأقباط النصارى على عدم التأثر بتلك الأفكار الهدامة الَّتِي تصل إليهم عن طريق أتباع تلك الجماعة المضللة على أن تظل تلك الأمور سرا لا تناقش خارج الكنائس .. و ازداد أعضاء تلك الجماعة المتطرفة حيث ساهمت تلك السرية في تقليص حجم التصدى لها من قبل أجهزة الدولة لجهلها بتفاصيل المشاكل الكنائسية ( داخل الكنيسة ) ..
و أدَّى الانشقاق بالراهب أنطونيوس إلى تأسيس دير في اقاصى الصحراء الغربية تنطلق منه كنيسته .. ومهمته تفريخ معلمين جدد لنشر تعاليم الجماعة واجتذاب الشباب المتحمس لقبطيته و الكاره لسواها .. ومع ازدياد الإرساليات التبشيرية للكنائس الغربية بدأت أعداد تلك الجماعة في ازدياد .. وبدأت أساليبهم تأخذ محورين الدعوة لأفكار الجماعة و العمل بتلك الأفكار ..
فظهرت أول ثمارها أثناء ثورة 1919 حيث بدأ بعض رجال الكنيسة القبطية المتأثريين بأفكار تلك الجماعة بالاهتمام بالأمور السياسية و المشاركة في الثورات .. و الَّتِي كانت تراها قيادات الكنيسة القبطية بدايه للخروج عن تعاليم الرب تبعا للنظرة المسيحية الَّتِي تفصل بين ما هو للرب وماهو لقيصر حتَّى لا تساق روحانيه المسيحية إلى نزعات دنيوية باسم السياسة أو الطموحات المادية ..
اقرأ الباقى فى الكتاب فى هذه الروابط.......
No comments:
Post a Comment