---------- الرسالة المعاد توجيهها ----------
من: support@alsrdaab.com <support@alsrdaab.com>
التاريخ: 14 سبتمبر, 2010 09:33 م
الموضوع: انهيار أقوى أدلتهم القرآنية على الإمامة ..
إلى: asastaha@gmail.com
بسم الله الرحمن الرحيم
انهيار أقوى أدلتهم القرآنية على الإمامة:حمل إمامة إبراهيم على أئمتهم يتناقض مع أصولهم
http://alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=54148
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ، فمن خلال دراستي المفصلة لاستدلال الشيعة بقوله تعالى ( وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ) البقرة ( 124 ) والتي حاولوا من خلالها إثبات نقطتين هما:
1- إن الإمامة منصب إلهي يكون بتعيين من الله تعالى.
2- أن الإمام يجب أن يكون معصوماً من جميع الذنوب والمعاصي.
ثم بعد فهمي لحقيقة استدلالهم والنقاط التي يرومون إثباتها بتلك الآية ، رجعت إلى تصريحات كبار علماء المذهب وأساطينه كالمفيد والمرتضى حول منصب النبوة والإمامة وكيف يخلعه الله تعالى على من يصطفيه لذلك المنصب العظيم ، فوجدت تناقضاً صارخاً بين التقريرين وإليكم إخواني الأفاضل العرض لذلك من خلال حقيقتين هما:
الحقيقة الأولى: اعتقادهم بأن إبراهيم قد استحق نيل الإمامة بعد قيامه بالأعمال التي كلفه الله تعالى بها
وهذه الحقيقة أثبتها الكثير من علمائهم الذين حاولوا إثبات الإمامة بتلك الآية ، وإليكم إخواني بعض تصريحاتهم بذلك:
1- ينقل كبير مفسيرهم أبو علي الطبرسي في تفسيره ( مجمع البيان ) ( 1 / 375 ) عن رئيس محدثيهم الصدوق قوله:[ وقال الشيخ أبو جعفر بن بابويه ، رحمه الله : ولقوله تعالى : ( وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات ) وجه آخر ، فإن الابتلاء على ضربين أحدهما مستحيل على الله تعالى والآخر جائز . فالمستحيل هو أن يختبره ليعلم ما تكشف الأيام عنه ، وهذا ما لا يصح ، لأنه سبحانه علام الغيوب . والآخر : أن يبتليه حتى يصبر فيما يبتليه به ، فيكون ما يعطيه من العطاء على سبيل الاستحقاق ، ولينظر إليه الناظر ، فيقتدي به ، فيعلم من حكمة الله عز وجل أنه لم يكل أسباب الإمامة إلا إلى الكافي المستقل بها ، الذي كشفت الأيام عنه ] ، [ ونص كلامه موجود في كتاب ( الخصال ) ص 305 ، وكتاب ( معاني الأخبار ) ص 127] .
2- يقول آيتهم العظمى ناصر مكارم الشيرازي في تفسير ( الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل ) ( 1 / 367 ):[ الآية الكريمة تقول أولا : وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن . هذه الفقرة من الآية تشير إلى الاختبارات المتتالية التي اجتازها إبراهيم ( عليه السلام ) بنجاح ، وتبين من خلالها مكانة إبراهيم وعظمته وشخصيته . وبعد أن اجتاز هذه الاختبارات بنجاح استحق أن يمنحه الله الوسام الكبير قال إني جاعلك للناس إماما ].
3- يقول آيتهم العظمى كاظم الحائري في كتابه ( الإمامة وقيادة المجمتع ) تحت عنوان ( شمولية الامتحان الإلهي لجميع الناس ):[ ولا يصل الإنسان إلى مقام الإمامة الذي هو فوق المقامات - على ما سنُبيّنه إن شاء اللّه - من دون أن يمتحن ، ومن دون أن يخرج من الامتحان بنجاح ].
4- يقول آيتهم العظمى عبد الأعلى السبزواري في تفسيره ( مواهب الرحمن ) عند كلامه عن الآية:[ إذ الظاهر أن الجعل تعلق بأمر جديد وكان بعد خروجه عن الامتحان والاختبار ... وإنما بدأ سبحانه وتعالى في ذكر قصة إبراهيم عليه السلام بذكر الابتلاء والامتحان ، إعلاماً لخلقه بأن الأنبياء والأوصياء إنما وصلوا إلى مراتبهم العالية بالاختبار والامتحان ، وإن إبراهيم ( ع ) قد خرج عن هذا الابتلاء والامتحان بأحسن وجه ، وبان فضله وكماله بإتمام ما كلفه الله سبحانه وتعالى به ].
5- يقول عالمهم ومفسرهم محمد السبزواري النجفي في كتابه ( الجديد في تفسير القرآن ) عند كلامه عن الآية:[ فلما أتمها وأدى امتحانه ناداه ربه: يا إبراهيم قد أديت ما عليك إذ صدقت الرؤيا ، وصرت قابلا لأن لأن أجعلك من الآن إماماً لعبادي في بلادي ].
6- يقول علامتهم محمد تقي المدرسي في تفسيره ( من هدى القرآن ) ( 1 / 253 ):[ كيف يختار الله رسله : والسؤال الذي يجيب عليه القرآن في بداية المجموعة من الآيات ( 124 ) هل يختار الله رسلاً عبثاً .. ودون سابق اختيار ؟ كلا .. إنه يعوضهم لأشد الاختبارات فإن نجحوا فيها حملهم رسالته .. وإبراهيم عليه السلام .. مر باختبارات صعبة فألقي في النار وصبر وأخرج من بلده وصبر ، وابتلي بأمر الله له أن يذبح ابنه فلبى الأمر و .. و .. وبعدئذٍ اختير إماماً. ( وإذا ابتلي إبراهيم ربه بكلمات ) فيها أوامر صارمة وصعبة. ( فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماماً ) فإبراهيم لم يحصل على الرسالة مجاناً بلا ثمن أو لأنه يملك عنصراً أجود من غيره أو دماً أزكى حتى يسري ذلك الدم في أبنائه بل أعطاه الله الرسالة بعد امتحان عسير ].
الحقيقة الثانية: اعتقادهم بأن نيل الإمامة والنبوة يكون بالتفضل من الله تعالى على من يختاره وليست مستحقة بأعمال متقدمة
للإطلاع وتكملة الموضوع الرجاء الضغط هنا
http://alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=54148
من: support@alsrdaab.com <support@alsrdaab.com>
التاريخ: 14 سبتمبر, 2010 09:33 م
الموضوع: انهيار أقوى أدلتهم القرآنية على الإمامة ..
إلى: asastaha@gmail.com
بسم الله الرحمن الرحيم
انهيار أقوى أدلتهم القرآنية على الإمامة:حمل إمامة إبراهيم على أئمتهم يتناقض مع أصولهم
http://alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=54148
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ، فمن خلال دراستي المفصلة لاستدلال الشيعة بقوله تعالى ( وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ) البقرة ( 124 ) والتي حاولوا من خلالها إثبات نقطتين هما:
1- إن الإمامة منصب إلهي يكون بتعيين من الله تعالى.
2- أن الإمام يجب أن يكون معصوماً من جميع الذنوب والمعاصي.
ثم بعد فهمي لحقيقة استدلالهم والنقاط التي يرومون إثباتها بتلك الآية ، رجعت إلى تصريحات كبار علماء المذهب وأساطينه كالمفيد والمرتضى حول منصب النبوة والإمامة وكيف يخلعه الله تعالى على من يصطفيه لذلك المنصب العظيم ، فوجدت تناقضاً صارخاً بين التقريرين وإليكم إخواني الأفاضل العرض لذلك من خلال حقيقتين هما:
الحقيقة الأولى: اعتقادهم بأن إبراهيم قد استحق نيل الإمامة بعد قيامه بالأعمال التي كلفه الله تعالى بها
وهذه الحقيقة أثبتها الكثير من علمائهم الذين حاولوا إثبات الإمامة بتلك الآية ، وإليكم إخواني بعض تصريحاتهم بذلك:
1- ينقل كبير مفسيرهم أبو علي الطبرسي في تفسيره ( مجمع البيان ) ( 1 / 375 ) عن رئيس محدثيهم الصدوق قوله:[ وقال الشيخ أبو جعفر بن بابويه ، رحمه الله : ولقوله تعالى : ( وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات ) وجه آخر ، فإن الابتلاء على ضربين أحدهما مستحيل على الله تعالى والآخر جائز . فالمستحيل هو أن يختبره ليعلم ما تكشف الأيام عنه ، وهذا ما لا يصح ، لأنه سبحانه علام الغيوب . والآخر : أن يبتليه حتى يصبر فيما يبتليه به ، فيكون ما يعطيه من العطاء على سبيل الاستحقاق ، ولينظر إليه الناظر ، فيقتدي به ، فيعلم من حكمة الله عز وجل أنه لم يكل أسباب الإمامة إلا إلى الكافي المستقل بها ، الذي كشفت الأيام عنه ] ، [ ونص كلامه موجود في كتاب ( الخصال ) ص 305 ، وكتاب ( معاني الأخبار ) ص 127] .
2- يقول آيتهم العظمى ناصر مكارم الشيرازي في تفسير ( الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل ) ( 1 / 367 ):[ الآية الكريمة تقول أولا : وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن . هذه الفقرة من الآية تشير إلى الاختبارات المتتالية التي اجتازها إبراهيم ( عليه السلام ) بنجاح ، وتبين من خلالها مكانة إبراهيم وعظمته وشخصيته . وبعد أن اجتاز هذه الاختبارات بنجاح استحق أن يمنحه الله الوسام الكبير قال إني جاعلك للناس إماما ].
3- يقول آيتهم العظمى كاظم الحائري في كتابه ( الإمامة وقيادة المجمتع ) تحت عنوان ( شمولية الامتحان الإلهي لجميع الناس ):[ ولا يصل الإنسان إلى مقام الإمامة الذي هو فوق المقامات - على ما سنُبيّنه إن شاء اللّه - من دون أن يمتحن ، ومن دون أن يخرج من الامتحان بنجاح ].
4- يقول آيتهم العظمى عبد الأعلى السبزواري في تفسيره ( مواهب الرحمن ) عند كلامه عن الآية:[ إذ الظاهر أن الجعل تعلق بأمر جديد وكان بعد خروجه عن الامتحان والاختبار ... وإنما بدأ سبحانه وتعالى في ذكر قصة إبراهيم عليه السلام بذكر الابتلاء والامتحان ، إعلاماً لخلقه بأن الأنبياء والأوصياء إنما وصلوا إلى مراتبهم العالية بالاختبار والامتحان ، وإن إبراهيم ( ع ) قد خرج عن هذا الابتلاء والامتحان بأحسن وجه ، وبان فضله وكماله بإتمام ما كلفه الله سبحانه وتعالى به ].
5- يقول عالمهم ومفسرهم محمد السبزواري النجفي في كتابه ( الجديد في تفسير القرآن ) عند كلامه عن الآية:[ فلما أتمها وأدى امتحانه ناداه ربه: يا إبراهيم قد أديت ما عليك إذ صدقت الرؤيا ، وصرت قابلا لأن لأن أجعلك من الآن إماماً لعبادي في بلادي ].
6- يقول علامتهم محمد تقي المدرسي في تفسيره ( من هدى القرآن ) ( 1 / 253 ):[ كيف يختار الله رسله : والسؤال الذي يجيب عليه القرآن في بداية المجموعة من الآيات ( 124 ) هل يختار الله رسلاً عبثاً .. ودون سابق اختيار ؟ كلا .. إنه يعوضهم لأشد الاختبارات فإن نجحوا فيها حملهم رسالته .. وإبراهيم عليه السلام .. مر باختبارات صعبة فألقي في النار وصبر وأخرج من بلده وصبر ، وابتلي بأمر الله له أن يذبح ابنه فلبى الأمر و .. و .. وبعدئذٍ اختير إماماً. ( وإذا ابتلي إبراهيم ربه بكلمات ) فيها أوامر صارمة وصعبة. ( فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماماً ) فإبراهيم لم يحصل على الرسالة مجاناً بلا ثمن أو لأنه يملك عنصراً أجود من غيره أو دماً أزكى حتى يسري ذلك الدم في أبنائه بل أعطاه الله الرسالة بعد امتحان عسير ].
الحقيقة الثانية: اعتقادهم بأن نيل الإمامة والنبوة يكون بالتفضل من الله تعالى على من يختاره وليست مستحقة بأعمال متقدمة
للإطلاع وتكملة الموضوع الرجاء الضغط هنا
http://alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=54148
--
۩۞۩ مع تحيـــــ Ashraf Taha ـــــــاتي۩۞۩
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعات جوجل "بيانات و أخبار دورية من النور" مجموعة.
لتقوم بارسال رسائل لهذه المجموعة ، قم بارسال بريد الكترونى الى bayanatalnor@googlegroups.com
No comments:
Post a Comment