بريطانيا : وثائق ويكيليكس أسوأ من سجل صدام حسين
ومن بين الجرائم والفظائع التي لا تعد ولا تحصى قتل 66 ألف مدنى عراقى على يد الجنود الأمريكيين
والبريطانيين والموظفين العراقيين الذين انضموا إلى الحلفاء.
قالت صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية إن الوثائق السرية لحرب العراق التى نشرت على موقع "ويكيليكس" تشير إلى وقائع أسوأ من سجل الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
وقالت كاتبة الرأي بالصحيفة ياسمين علي باهى براون فى مقالها الذى جاء تحت عنوان "أسوأ من سجل صدام"، إن نشر هذه الوثائق من شأنه أن يؤدي إلى تعبئة للخلايا الجهادية والانتحاريين ويزيد الحنق تجاه الغرب، ورغم ذلك فإن عدم نشرها كان خطأ منذ البداية.
وتشير الكاتبة إلى مفارقة أن جوليان أسانج مؤسس موقع "ويكيليس" كان قد حظى بإعجاب شديد عندما كشف فضائح الحكام والساسة فى أماكن مثل الصين وكينيا، ولكنه الآن يواجه النتقادات بعد أن تجرأ وكشف فضائح وجرائم الغرب.
وأضافت أن أسانج أصبح الآن يلقب بالخائن من قبل قادة الغرب لأنه ارتكب جريمة ضد الولايات المتحدة وبريطانيا بكشفه وثائق عسكرية سرية حول الحرب فى العراق.
وتمضى الصحيفة فى القول إن موقع ويكيليس الجرئ كان قد كشف معلومات سرية وصريحة حول الحرب فى أفغانستان والآن يفتح جبهة جديدة بنشره أكثر من 400 ألف وثيقة أمريكية سرية حول الفظائع التى ارتكبت فى العراق.
ومن بين الجرائم والفظائع التي لا تعد ولا تحصى قتل 66 ألف مدنى عراقى على يد الجنود الأمريكيين والبريطانيين والموظفين العراقيين الذين انضموا إلى الحلفاء.
وهناك أيضا أشخاص تعرضوا للحرق وهناك من بترت أعضاؤهم وهناك من تعرض للقتل البطىء كما تعرضت النساء لإطلاق النار وكذلك الأطفال ويبدو أن كل شىء مباح خلال الحملات العسكرية ولا ينبغى طرح الكثير من الأسئلة حول تلك الانتهاكات
المسلم
No comments:
Post a Comment