علماء بالأزهر يشككون في دوافع إغلاق قنوات الفضيلة
فجر قرار الشركة المصرية للأقمار الصناعية "نايل سات" بوقف بث نحو 10 قنوات فضائية إسلامية، موجة من الغضب في الأوساط الدينية، خاصة وأنها باتت المستهدف من سلسلة القرارات الأخيرة التي أصدرها وزير الإعلام أنس الفقي بإعادة مراجعة الفضائيات التي تبث على القمر المصري، بزعم مخالفة شروط التعاقدات المبرمة معها، واتهامات بأنها "تعمل على نشر آراء دينية متطرفة وتحض على عدم التسامح بين أطراف الأمة المصرية"، وهو ما اعتبره علماء التفاصيل
اغلاق الفضائيات السنية
محمود سلطان | 21-10-2010 00:46 هو هذا التزامن في قرار الغلق، لمحطات تبث على "نيل سات" و"نور سات" والتي تملكها دول تحظى بـ"التدليع " الأمريكي لأنظمتها السياسية، ولعل ذلك يذكرنا بموافقة مجلس النواب الأمريكي على مشروع قرار تقدم به النائب الجمهوري "جيس بيليراكيس" في ديسمبر الماضي .
وأشار– بشكل خاص– إلى القمر الصناعي المصري "نايل سات" والقمر الصناعي العربي "عرب سات".
متزامنة مع رغبة السلطات المصرية، غلق أي منافذ تتمتع بالمصداقية عشية انتخابات برلمانية ـ ورئاسية من بعدها ـ هي الأخطر منذ ثلاثين عاما مضت.
غير أنه يظل مستندا في صدقيته إلى شرعية تلك التفاصيل والهجمة المتزامنة داخل مصر وخارجها على القنوات الفضائية السنية المناهضة للاحتلال الامريكي للعراق والقوى الإيرانية والشيعية التي تقاتل بجانبه!
وسيظل مشكوكا في نواياه الحقيقية، إذا لم تبادر السلطات المصرية في توفيق أوضاع تلك القنوات واعادة بثها مجددا.. فوجودها ليس ترفا اعلاميا وإنما ضرورة أمنية تتعلق بأمن مصر القومي. ولعل الأجهزة الأمنية في مصر، تعلم جيدا دور تلك القنوات الوطني إما على صعيد تغليب كفة السلفية المعتدلة والمتصالحة مع الحداثة، وإما على صعيد مواجهة المد الامبراطوري الشيعي في المنطقه بشقيه السياسي والمذهبي.
|
No comments:
Post a Comment