Thursday, May 20, 2010

Fwd: قصة هداية شيعي كويتي



---------- الرسالة المعاد توجيهها ----------
من: TNT <oalaky@gmail.com>
التاريخ: 20 مايو, 2010 02:08 م
الموضوع: Fwd: قصة هداية شيعي كويتي
إلى:






أبوجاسم الكويتي يروي قصة هدايته وأنتقاله من التشيع إلى السنة .



 

إليكم قصة اهتدائي إلى مذهب أهل السنة و الجماعة ،



 

فأنا شاب كويتي في الأربعينيات من عمري ، اسمي محمد علي ، و أًًكنى ببو جاسم ، و قد نشأتُ في أُسرةٍ شيعيةٍ متعصبة ، في أحد أحياء الكويت التي
يكثر فيها الشيعة و هي منطقة ( بنيد القار) ،



 

وكان جدي رحمه الله حريصاً على أخذي معه للصلاة في مسجد الشيرازي ، و كنت كذلك ألطم لطماً خفيفا ًفي مراسم عاشوراء و ذلك لصغر سني


 


وعندما كبرت ، شاءت الأقدار أن أتزوج بنت سنية المذهب ، و بالتحديد من أهل السنة في إيران و من إحدى قرى محافظة ( هرمزكان ) ، حيث يكثر السنة في قرى تلك المحافظة في إيران ، و كان زواجي منها في الكويت في عام <?1997 م"  ، و زوجتي و لله الحمد و المنة إنسانة متدينة و مخلصة و تخاف الله فيني و في أبنائي الأربعة الذين رزقني الله منها ، ابنتان وولدان ، الله يهديهم و يصلحهم ، و كانت منذ زواجنا و هي تسعى من أجل تسنني ، و كانت كثيرة الدعاء لي بالهداية ، و كانت تُكثر من دعواتها في جوف الليل ، و خصوصا في صلاة القيام بشهر رمضان المبارك ، و كنا نتناقش أنا و إياها حول اختلاف المذاهب ،


 

و كنت أبغض و ألعن الصحابة في قلبي و لكن لا أجهر بلعنهم أمامزوجتي احتراماً لمشاعرها ،


 

و كانت زوجتي حريصة كل الحرص على ألا آخذ الأبناء معي إلى الحسينيات في شهري محرم و صفر ، خوفاً منها عليهم من أن أشيعهم ، و كان من ضمن نقاشاتنا أنها سألتني ذات يوم لماذا تبغض و تلعن الصحابة ؟ لأنها تعلم بأن الشيعة يلعنون الصحابة – رضوان الله عليهم – فكنت أرد عليها بأن الله تعالى لعنهم في كتابه العزيز عندما تخلفوا عن الحرب التي أمرهم بها الرسول الكريم – صلى الله عليه و آله و سلم - ، و هي تنصدم من ردي ، و لم أرد عليها بالدليل كون أنني كنت أسمع كل ذلك في الحسينيات ، و لم أكن أتحقق من صحة الأقوال التي أسمعها ، و عندما مر على زواجنا 7 سنين و كبر الأبناء قليلاً، و هذا الكلام في ديسمبر2004 الماضي ، و صاروا في سن يستوعبون فيه الدين أكثر، طلبت من زوجتي أن تتشيع ، و ذلك لتوحيد المذهب في البيت و ليسير الأبناء على مذهبٍ واحد و لا يتشتتوا ، فخافت على نفسها و على الأبناء من الوقوع في الضلالة ، و هي تعلم بأنها على حق ، و لكنها قالت: أعطني الدليل على صحة مذهبكم و أن سوف أتشيع إذا ظهر لي بأن الحق معكم ، وكانت زوجتي في تلك الفترة على اتصالٍ بالشيخ عثمان الخميس – حفظه الله تعالى – و قد طلبت منه أن يقابلني فوافق على الفور و قال سأقابل زوجك و أقابل أي سيد أو كتاب يحضره ، و طلب منها الإكثار من الصلاة و الدعاء لي بالهداية ، و كان ذلك ، و قد اتصلت أيضاً بشيخٍ آخر و سألته عن موقفها معي ، فرد عليها الشيخ بأن زواجها مني باطل ! لأنها مسلمة موحدة الله أما أنا فلا ، فزادت صدمتها هنا و خصوصاً بعد إنجابها 4 أبناء ، فماذا عليها أن تفعل و هي لا تريد خراب بيتها ،


 

فظلت تُعَرِّف لي معنى الشرك و معنى دعاء غير الله و طلب الحاجات من الأموات و التوسل بهم و الاستغاثة بهم ، و لكني كنت معانداً و مكابراً و أرد عيها رداً غير منطقي ،
فمثلاً أقول لها تارةً بأنهم معصومون ، و بأن الله يجعلهم يسمعوني و أنا أدعوهم ، فهم شهداء و أموات و لكنهم أحياء عند الله يُرزقون ، و لكنها كانت تستدل بآياتٍ قرآنية ٍ تفسر معنى الشرك و تشرح معاني توحيد الله ،



 

وكنت أرد عليها بأنكم تكرهون آل البيت و تبغضونهم و تلعنوهم -
وهذا ما تعلمناه في الحسينيات ، من أن السنة نواصب يبغضون آل البيت الأطهار- و لذلك لا تزورون قبورهم ،


 

و هي ترد لو أننا نكره آل البيت كما تدعي ، فَلِمَ نسمي أبناءنا بأسمائهم ، فكثير من أقاربها أسماؤهم علي و حسين وحسن وعلي رضا و محمد رضا ، حيث أن الأسماء المركبة دارجة في إيران بكثرة ، و صدقتها لأني أعرف أهلها جيداً ،


 

و تكمل : بان دعاء الأموات أو جعلهم واسطة بيننا وبين الله ما هو إلا شركٌ بالله الواحد الأحد ، فنحن نحب الصحابة الكرام ، و قبورهم بارزة في المدينة المنورة ،


 

لماذا إذن لا نشد الرحال إلى قبورهم للتوسل بهم و التبرك بهم و غيره مما يفعله الشيعة ؟! ،


 

أرد عليها:


 

بأن الوهابية في المملكة يمنعونكم، و ترد بأن المملكة تمنع مظاهر الشرك بالله و منها زيارة القبور كما يفعل الشيعة، فكانت هذه نقطة البداية في طريق الهداية ، مسألة توحيد الله عز وجل ، فانا في كل دعواتي كنت أقول مثلاً اللهم بحق الحسين ارحمني أو ارزقني أو غيره ،



 

و لم اعلم بأن هذا شركٌ بالله عز و جل ، و من ثم طلبت مني مقابلة الشيخ عثمان الخميس – حفظه الله تعالى - ، و كنت أرفض مقابلته بل و كنت أسخر منه ،


 

و لكن الله شاء أن يهديني ، فلبيت طلبها بعدما كنتُ معارضاً بشدة ، و عندما قابلته ، تكلم معنا بأسلوبٍ راقٍ و هادئ جداً ، و من ثم أعطانا أشرطة فيديو لمناظرات المستقلة بين السنة و الشيعة ، و عندما شاهدناه أنا و زوجتي ، انصدمت في داخلي من اطلاعي على حقائق لم أكن أسمع عنها من قبل ،


 

و كيف أن رد المناظرين الشيعة كان ضعيفاً و لا يستند إلى دليل ، و أن هناك حقائق خفية هزتني كثيراً و بالدرجة الأولى مسألة تحريف القرآن و هو الثقل الأكبر و صدمتني كذلك فتوى الخميني بجواز التمتع بالرضيعة ،


 

و لم أصدقها بالبداية ، و لكني لم أُظهر أمام زوجتي أنني مصدوم ، و كنت أ نكر ما أراه و أسمعه و أقول هذه دعاية لأهل السنة فقط ، و أخذت الموضوع هنا بجديةٍ تامةٍ ، و فكرت كثيراً في مسألة تحريف القرآن ،


 

و فتوى الخميني ، صحيح أنني لا أقلده و لكني كنت أكن كل الاحترام و التقدير له حيث أنه مؤسس الثورة الإسلامية في إيران ،
فكيف يُصدر فتوى شاذة مثل تلك الموجودة في كتابه تحرير الوسيلة ،


 

و عندما جلست مع الشيخ عثمان الخميس مرة أخرى ، طلبت منه التحقق من مسألة فتوى الخميني ، فوافق و على الفور أخرج لي كتاب تحرير الوسيلة ، و قرأت الفتوى و تأكدت منها بنفسي ، كما قرأت عنده كتاب الحكومة الإسلامية للخميني أيضاً ،



 

و رأيت بعينيكيف أن الخميني طعن بنبينا نبي الرحمة محمد – صلى الله عليه و آله و سلم – عندما قال بأن النبي الكريم – صلوات ربي و سلامه عليه و على آله – لم يؤد الرسالة بأكملها و أن الذي سيؤديها هو الإمام المنتظر !


 


و انضم إلى مجلسنا هذا أحد أصدقاء الشيخ الخميس ،


 

و تحدث معي بأمور لم أسمعها من قبل ،



 

و ذكر لي حقائق جديدة على مسامعي مثلأن الإمام علي – كرم الله وجهه – سمى أبناءه بأبي بكر و عمر و عثمان ! و أنا الذي كنت أعتقد بوقوع العداوة و البغضاء بين الصحابة و الإمام علي – رضوان الله عليهم – فكيف يسمي أبناءه بأسمائهم
فحرصت زوجتي على شراء كتاب تحرير الوسيلة للخميني كما أنها أحضرت لي كتاب لله ثم للتاريخ للسيد المهتدي حسين الموسوي ، فبدأ قلبي يتنفرشيئاً فشيئاً من مذهبي الشاذ ،
و قد جاءني بعض الشباب الكويتيين ممن كانوا شيعة و تسننوا و لله الحمد ، كنت قد تعرفت عليهم عن طريق الصدفة في إحدى المكتبات ، و طلبتُ منهم زيارتي في المنزل ،

و وقتها كنت أميل إلى المذهب السني بنسبة 90% ، ولم يقصرا هؤلاء الشباب ،
فقد لبوا دعوتي و جاءوا و معهم كتاب الكافي للكليني- عليهمن الله تعالى ما يستحق –
و قرأت الروايات التي تثبت مسألة تحريف القرآن و التي هزتني منذ البداية ،
فهذا أعظم كتب الشيعة يصرح بتحريف الثقل الأكبر ، و تحدثنا كثيراً أنا و الشباب المهتدين ،

ابتداء من موضوع التوحيد و الذي هو أساس العقيدة ، إلى المواضيع الفرعية مثل الصلاة ، ثبتنا الله و إياهم ،

ومن ضمن حواراتنا أنني سألتهم لماذا السنة دائماً يذكرون الصحابة في أحاديثهم و لا يذكرون آل البيت ؟

فرد علي أحدهم :
إن الصحابة هم من رباهم المعلم الناجح ،
محمد – صلى الله عليه و آله و سلم – قرابة ربع قرن ، و كانوا معه في كل خطوات حياته الشريفة ،
و هم من نقل لنا أحاديثه و رواياته و أفعاله الكريمة ، و هم أفضل الخلق بعد الأنبياء بصريح قوله –
صلى الله عليه و آله و سلم - : قرني خير القرون ، أما آل البيت ،
و الكلام للشباب : لو أننا رأينا بان أهل السنة يبغضونهم فعلاً – على حد زعم الشيعة – لما تسننا ، و كما أن آل البيت هم أحفاد الرسول الكريم – صلى الله عليه و آله و سلم - ، و كلهم ساروا على نهج الصحابة الكرام ، فما أن خرجا من المنزل ، حتى رجعت لزوجتي مبتسماً ، سعيداً ، راضياً ، و قلت لها أبشري فأنا من الآن سني المذهب ،

حتى أنها بكت من شدة الفرح و سجدت لله حمداً و شكراً على هدايتي ، و اتصلتُ على الفور بالشيخ عثمان الخميس – جزاه الله خير – و قلت له بعدما سلمت عليه : كيف حالك شيخنا ؟! سبحان مغير الأحوال، فبعدما سخرت منه، أناديه بشيخنا !


و بشرته بأنني تسننت ، و من ثم صليت ركعتين شكر لله على أنني لم أمُت على عقيدتي الشيعية الضالة ، و أن الله تعالى أحياني و أبصرني على نور الحق و هداني إلى دينه القويم ، و تُبت إلى المولى عز وجل على ما كنت عليه من شركيات و ضلالات ، و جزاها الله خير زوجتي الكريمة التي صبرت علي طيلة 7 سنوات ، و جزاهم الله خير الشيخ عثمان الخميس و صديقه ، و الشباب الكويتيين المهتدين ، على موقفهم العظيم معي ، و بالنسبة لأهلي ، فقد قاطعوني و زعلوا مني و من زوجتي ، و حاولوا إعادتي للتشيع من خلال كتب للتيجاني المتشيع و بعضالأشرطة ، و لكن التيجاني عرفت حقيقته و شخصيته من خلال المناظرات ، وأن كلامه و كتبه كلها أكاذيب و أباطيل ، و قد رد عليه من أهل السنة الشيخ عثمان الخميس و خالد العسقلاني – حفظهما الله تعالى - ، و قد هددني أحد الشباب الشيعة بالقتل عبر الهاتف، و نعتني بالمرتد ، و قد واجهت صدود من زملاء العمل الشيعة الذين سعوا لإعادتي للتشيع من خلال آيات قرآنية ، و أنا أرد عليهم بأن قرآنكم محرف ، كيف راح تستدلون به على أقوالكم ؟

و الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا نهتدي لولا أن هدانا الله،و قد أعلنت تسنني بالتحديد يوم الثلاثاء الموافق 28/12/2004 ، و هنا أبصرت الحقيقة ، و انزاح غشاء الضلالة من عيني .

في السابق كنت ادعي أنني على مذهب أهل البيت ، و لكن لا ، الآن أنا على مذهب أهل البيت ، على سنة جدهم الكريم – صلوات الله و سلامه عليه – ،
على نهج الصحابة الكرام ، مذهب أهل السنة و الجماعة ، مذهب التوحيد و الحق ،
بإذن الحق تبارك و تعالى ،
و أطلب منكم يا إخوان و من كل من يقرأ موضوع هدايتي ، أن يدعو من صميم قلبه لأهلي بالهداية
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين،
و الصلاة و السلام على خاتم الأنبياء و المرسلين، و على آله و صحبه أجمعين.و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أخوكم المهتدي بالله / بو جاسم

موقع مهتدين
 
((إذا كان احد إيميلاتي لم يعجبك فما عليك إلا
حذف الرسالة  Delete بكل أريحيه ولا تبلغني بذلك))  
سبحان الله وبحمده    سبحان الله العظيم
            الراكد


مع اطيب امنياتي



--
۩۞۩ مع تحيـــــ Ashraf Taha ـــــــاتي۩۞۩

--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعات جوجل "بيانات و أخبار دورية من النور" مجموعة.
لتقوم بارسال رسائل لهذه المجموعة ، قم بارسال بريد الكترونى الى bayanatalnor@googlegroups.com

No comments:

Post a Comment