Tuesday, May 31, 2011

قصة امرأة مع نبي الله داؤد عليه السلام



جاءت أمرأة الي داوود عليه السلام

قالت: يا نبي الله ....أ ربك...!!! ظالم أم عادل ؟؟؟

فقال داود: ويحك يا
إمرأة هو العدل الذي لا يجور،

ثم قال لها ما قصتك

قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي

فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء

و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي

فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب،

و بقيت حزينة لاأملك شيئاً أبلّغ به أطفالي.

فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام



إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول

وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده : مائة دينار

فقالوا يا نبي الله أعطها لمستحقها.

فقال لهم داود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال


قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا

على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها

غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا ا لريح و انسد

العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار

و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت،

فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها:

ربٌ يتاجرُ لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا،

و أعطاها الألف دينار و قال: أنفقيها على أطفالك.

يقول صلى الله عليه و آله وسلم ((بلغوا عني ولو ايه)) وقد تكون بارسالك هذه الرساله لغيرك قد بلغت آيه تقف لك شفيعةً يوم القيامة))


 

 
   اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله وإن كان في الأرض فأخرجه وإن كان بعيدا فقربه وإن كان قريبا

فيسره وإن كان قليلا فكثره وإن كان كثيرا فبارك لي فيه

 

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

أخوكم محمد الزفيتي

 موقع المهارات الحياتية  

 
http://albetaqa.com/cards/displayimage.php?pos=-3827


Fwd: شكر النعم





---------- الرسالة المعاد توجيهها ----------
من: Manal Sh. <





  شكر النعم يدفع النقم، وترك الذنوب حياة القلوب،

 والانتصار على النفس لذة العظماء.

د. عائض القرني


--


Best Wishes
Manal



--



--

إلهي! وعزتك ما عصيناك اجتراءً على مقامك، ولا استحلالاً لحرامك، ولكن غلبتنا أنفسنا وطمعنا في واسع غفرانك، فلئن طاردنا شبح المعصية لنلوذنًّ بعظيم جنابك، ولئن استحكمت حولنا حلقات الإثم لنفكنها بصادق وعدك في كتابك، و لئن أغرى الشيطان نفوسنا باللذة حين عصيناك، فليغرين الإيمان قلوبنا بما للتائبين من فسيح جنانك، ولئن انتصر الشيطان علينا لحظات، فلنستنصرنَّ بك الدهر كله، ولئن كذب الشيطان في إغوائه، ليصدقن الله في رجائه.


القليل والكثير


إن القليل الذي تحبه يسعدك أكثر من الكثير الذي لاتحبه ...

والقليل يحرك الشهية ... بينما الكثير يميتها ...

وبلا شهية لا وجود ... للسعادة


د/مصطفى محمود- رحمه الله


--

إلهي! وعزتك ما عصيناك اجتراءً على مقامك، ولا استحلالاً لحرامك، ولكن غلبتنا أنفسنا وطمعنا في واسع غفرانك، فلئن طاردنا شبح المعصية لنلوذنًّ بعظيم جنابك، ولئن استحكمت حولنا حلقات الإثم لنفكنها بصادق وعدك في كتابك، و لئن أغرى الشيطان نفوسنا باللذة حين عصيناك، فليغرين الإيمان قلوبنا بما للتائبين من فسيح جنانك، ولئن انتصر الشيطان علينا لحظات، فلنستنصرنَّ بك الدهر كله، ولئن كذب الشيطان في إغوائه، ليصدقن الله في رجائه.


FW: أنا لله وانا اليه راجعون




Date: Sun, 29 May 2011 20:46:48 -0700
From: reda_info@yahoo.com
Subject: FW: أنا لله وانا اليه راجعون
To: abed_alali71@hotmail.com; abeer333@hotmail.com; lovetico2003@yahoo.com; ahmad_gold39@yahoo.com; king_farouq@hotmail.com; ali.mehany@alahlia.com.sa; ghiyath50@hotmail.com; amrelhosiny@yahoo.com; seps_78@yahoo.com; badran@londonfish-chips.com; bmhso@intouch.com; boodi200742@yahoo.com; boodi_noni@yahoo.com; boodibasha@yahoo.com; pondock@hotmail.com; alozaeem_30@hotmail.com; malakegyptlove@yahoo.com; fatissa1950@gmail.com; hassan_alshek@yahoo.com; alnawrassi@yahoo.com; zayat0@yahoo.com; luaycham@hotmail.com; gabr34@hotmail.com; mahmoudkhafage@yahoo.com; m_g_a_2030@yahoo.com; mahmoud.mahran@alahlia.com.sa; mosadbebo2003@yahoo.com; sielkway@hotmail.com; m_mahir2838@hotmail.com; mhdtawab@hotmail.com; mustafahelal18@yahoo.com; nabeel_fathy@yahoo.com; rasemalbattah@hotmail.com; insrb@hotmail.com; safwanrashed@hotmail.com; salem_abdallah2000@yahoo.com; mnmb66@gmail.com; sherif_nh100@hotmail.com; tahaaa_1978@yahoo.com; taha_0108961992@yahoo.com; tma_wizard@yahoo.com; tmansore@hotmail.com; jebali2005@hotmail.com; ahmed_5150@hotmail.com; alnadi_7374@yahoo.com; ahmed_2_2_2_2@yahoo.com; garawish2000@yahoo.com; am200381@yahoo.com; abeerrj@yahoo.com; shraf_fuad@yahoo.com; AIMAN.TALAAT@ALAHLIA.COM.SA; y.abukuhail@gmail.com; g_l1960@yahoo.com; hayat_clinic@hotmail.com; s_samir8670@yahoo.com; boodi2007@windowslive.com; essam.alsayed@alahlia.com.sa; essamsahlul@hotmail.com; essamemam93@yahoo.com; alaa_ahm@hotmail.com; omr_mahran@yahoo.com; fkonizan@stc.com.sa; fabushawer@burujinsurance.com; a.farouq@hotmail.com; maged19802009@hotmail.com; mgt_plc@yahoo.com; jazirahrmcf@yahoo.com; muhammad-6@hotmail.com; adelhrouf@yahoo.com; m.n_mahran@yahoo.com; m.s.s1975@hotmail.com; easa_0_2421981@yahoo.com; WAHEED.WAHDAN@GMAIL.COM



 

 

with my best regards

 

mahmoud mahran

0505202307

account Manager
Al Ahlia Cooperative Insurance Company 

mail to: mahmoud.mahran@alahlia.com.sa

www.alahlia.com.sa

image

 

 

--- On Mon, 5/30/11, sameh alsufey <sameh_suf@hotmail.com> wrote:


 

  

 

 

إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون

 




 

 

 

 



 


 

 

خبر عاجل وهام جدا:

لقد أنزلوا الفيلم الإباحي عن النبي(صلى الله عليه وسلم) لعنهم لله

 

 

الآن قوموا من تحت الردم وثورا لنصره رسولكم الكريم صلى الله عليه وسلم واتقوا يوما ترجعون فيه الي الله

---------------------------------------------------------------------------------------

إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون " نزل   الفيلم الدنماركى " فتنة" 

  الذى يسخر من الحبيب نبينا محمد  

 

صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم

 

حان الوقت 

لنقاطع المنتجات الدنماركية بصدق وجدية

1.6 بليون مسلم يستطيعون ضرب 

الأقتصاد الدنماركي أرسل الرسالة الى أكبر عدد من المسلمين فإذا 

 سألك الله ماذا فعلت لنصرة نبيك ؟ تستطيع الأجابة اللهم فاشهد إنى 

 إجتهدت وبلغّت 

 قول (لاحول ولاقوه الا بالله ) وأرسلها لأصدقائك أمانة في 

 ذمتك ليوم القيامة ------ (حسبنا الله ونعم الوكيل (

-------------------------------------------

ستبدأ هولندا ببث فيلم گرتوني إباحي 

عن زوجات سيدنا محمد

 صلى الله عليه وعلي آله وصحبه وسلم

- يحتوي على مشاهد فاضحة ومشينة 

، وبما أن التجار في هولندا هددوا النائب 

البرلماني الذي سمح ببثها أن يقاضوه في 

حال قاطع المسلمون منتجاتهم وتـــحمــيـــله 

نتائجها ، لنصرة سيــد الـــبشـــر - عليــه 

الصلاة والسلام - سيقاطع المـسلمـون فـي 

كُـلِّ أنـحاء العالم كُلَّ أنواع الأنتاج الهولندي

لذا نرجو نشر هذه الموضوع 

الله الله بالمقاطعة . 

اللهم بلغت اللهم فإشهد 

رسول الله 

صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم 

 

حتى تكون قد بلّغت.. 

أستحلفك بأعظم محبوب لديك وهو الله 

الرحمن الرحيم أن ترسل 

هذه الرسالة لكل من عندك 

اللهم يا عزيز 

يا جبار إجعل قلوبنا تخشع من تقواك وإجعل عيوننا تدمع من خشيتك

 

 

  




 

 




 

 

 

 

 


Monday, May 30, 2011

خطة حياة


إن لا إله إلا الله
لمن يعمل بها
وليست لمن يشقشق بها لسانه

لا إله إلا الله ..
منهج عمل وخطة حياة
...وليست مجرد حروف

---------------------------------------------------------

لن تكون متديناً إلا بالعلم

فالله لا يعبد بالجهـــل
...


د / مصطفى محمود- رحمه الله





--

إلهي! وعزتك ما عصيناك اجتراءً على مقامك، ولا استحلالاً لحرامك، ولكن غلبتنا أنفسنا وطمعنا في واسع غفرانك، فلئن طاردنا شبح المعصية لنلوذنًّ بعظيم جنابك، ولئن استحكمت حولنا حلقات الإثم لنفكنها بصادق وعدك في كتابك، و لئن أغرى الشيطان نفوسنا باللذة حين عصيناك، فليغرين الإيمان قلوبنا بما للتائبين من فسيح جنانك، ولئن انتصر الشيطان علينا لحظات، فلنستنصرنَّ بك الدهر كله، ولئن كذب الشيطان في إغوائه، ليصدقن الله في رجائه.


Fwd: | رسائل ربانية وهمسات روحانية - 118 ||



---------- الرسالة المعاد توجيهها ----------
من: zadalebad


إضغط هنا لزيارة مـوقـع زاد الـعـِـبـَاد

اعْمَلُوا آَلَ دَاوُودَ شُكْرًا

سبأ: 13

أرتقي بذاتي: إن الشجاعة والحكمة والقوة لا تتجلى في ألا نغضب ولكن تتجلى في سيطرتنا على الغضب وفي تعاملنا مع انفعالاته وفورانه، قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم: "ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب".

تدعيم الذات - د. عبدالكريم بكار

مـوقـع زاد الـعـِـبـَاد




موقع بيت عطاء الخير الإسلامي

مـوقـع زاد الـعـِـبـَاد





--

إلهي! وعزتك ما عصيناك اجتراءً على مقامك، ولا استحلالاً لحرامك، ولكن غلبتنا أنفسنا وطمعنا في واسع غفرانك، فلئن طاردنا شبح المعصية لنلوذنًّ بعظيم جنابك، ولئن استحكمت حولنا حلقات الإثم لنفكنها بصادق وعدك في كتابك، و لئن أغرى الشيطان نفوسنا باللذة حين عصيناك، فليغرين الإيمان قلوبنا بما للتائبين من فسيح جنانك، ولئن انتصر الشيطان علينا لحظات، فلنستنصرنَّ بك الدهر كله، ولئن كذب الشيطان في إغوائه، ليصدقن الله في رجائه.


Saturday, May 28, 2011

قصة جميلة التفكير الإيجابي



  " مــا أضيق العيش لــــولا ... فسحة الأمــــــــــــــــــــل "

 

صناع النجاح



 
 



 

Positive thinking

 
 

التفكير الايجابي

 
 
 
 

 

 

There was a blind girl who hated herself because she was blind , She 
hated everyone , except her loving boyfriend , He was always 
there for her , She told her boyfriend , ( If I could only see 
the world , I will marry you )

 

 كان هناك بنت فاقدة البصر ، كَرهتْ نفسها لأنها كَانتْ عمياءَ ، وكرهت كُلّ شخص في الدنيا ، ماعدا خليلِها المحبِّ ، وهو الذي كَانَ دائماً بقربها .

 

أخبرتْ الفتاة خليلَها : فقط إذا تمكنت أَنْ أَرى العالم ، فسَأَتزوّجُك

 

********* 

 

One day , someone donated a pair of eyes to her , When the bandages came off , she was able to see everything , including her 
boyfriend.

 

في أحد الأيام تبرع شخص ما بزوج من العيونِ إليها ، وعندما تم إزالة الضمادات ، أصبحت الفتاة قادرة على رُؤية كُلّ شيءِ ، بما في ذلك حبيبها ..!!!

 

*********

 

He asked her : (Now that you can see the world , will you marry me ?)

 

The girl looked at her boyfriend and saw that he was blind too , The sight of his closed eyelids shocked her , She hadn't expected that , The thought of looking at them the rest of her life , led her to refuse to marry him..

 

 سَألَها : (الآن بما أَنْ بإمكانك أن تَشاهدي العالمَ ، هَلْ ستَتزوّجُينني) ؟ '

 

نَظرتْ البنتُ إلى خليلِها وكانت مفاجأة لها أنه كَانَ أعمى ، وجفونِه المُغلقةِ صَدمتْها ، وهي التي ما كَانت لتتوقع ذلك ، وفكرت بأنها ستقضي بقية حياتها إلى جواره ؟؟؟ مما دفعها لرفْض الزَواج به.

********* 

 

 

Her boyfriend left in tears , Days later wrote a note to her saying : 

( Take good care of your eyes , my dear , for before they were yours , they were mine )

 تَركَها باكياً وبَعْدَ أيام كَتبَ إليها مُلاحظة : ( رجاءً إعتني كثيراً بعينيِكَ يا حبيبتي ، فقد كانتا عيناي من قبل ).

 ********* 

This is how the human brain often works , when our status changes ,
Only a very few remember what life was like before , and who was always by their side in the most painful situations .

 هكذا دماغ الإنسان يَعْملُ في أغلب الأحيان ، عندما تَتغيّرُ منزلتنا ، فقط القليل جداً يَتذكّرُ ما كانت حياتنا قبل ذلك ، وكيف كنا دائماً إلى جانبِهم في الحالاتِ الأكثر ألماً .

 ********* 

Life Is a Gift  of ALLAH

 الحيــــــــــــــاة هديــــــــــة الله عز وجل

*********

Today before you say an unkind word - Think of someone who can't 
speak.

من اليوم وقبل أن تتلفظ بأي شيء غير لطيف ، فكر بالذين لا يستطيعون الكلام ..!!!

*********

Before you complain about the taste of your food - Think of someone 
who has nothing to eat.

وقبل أن تنتقد الطعام الذي تتذوقه ، فكر بمن ليس لديهم شيء يأكلونه ..!!!

*********

 

 

Before you complain about your husband or wife - Think of someone 
who's crying out to ALLAH for a companion.

وقبل أن تنتقد زوجتك أو زوجك ، فكر بمن يتضرع إلى الله للحصول على زوج أو زوجة ..!!! 

*********

Today before you complain about life - Think of someone who went 
too early to heaven.

وقبل أن  تعترض على الحياة فكر بمن سبقك مبكراً إلى السماء..!!!

*********

Before whining about the distance you drive Think of someone who 
walks the same distance with their feet.

وقبل أن تشكو من طول المسافة التي تقودها بسيارتك ، فكر بمن يقطعون نفس المسافة على أقدامهم .!!!  

*********

And when you are tired and complain about your job - Think of the 
unemployed, the disabled, and those who wish they had your 
job.

وعندما تتعب وتشكو من عملك ، فكر بمن ليس لديه وظيفة مثل وظيفتك وعاطل عن العمل ..!!!

*********

And when depressing thoughts seem to get you down - Put a smile on 
your face and think: you're alive and thank's ALLAH.

وعندما تبدأ أفكارك بإحباطك ، أرسم إبتسامة على وجهك وفكر بأنك ما زلت حياً وأشكر الله على نعمه  كلها .!!!

 

 
 
من الإيميل :: دعوة صادقة لمن كتبها وتعب فيها
 
فعلا إيجابية

السباق لم يبدأ بعد - فمن سيفوز

ألن تتعجب إن رأيت المتسابقين على خط البداية يتشاجرون من كسب منهم السباق ! ألن تتعجب إن رأيت اللاعبين قبل صفارة البداية يشتكون من ظلم الحكام ! وستضرب كفا على كف إن رأيت المشجعيين في المدرجات يتشاجرون وينضم كل منهم لفريقه مع شكواه والمباراة لم تبدأ بعد ! وألن تتعجب إن علمت أن المدربين الأجانب الذين لا يفقهون كلمة مما يحدث ويقومون بتغييرات وهم لا يعلمون ما يحدث حقا ! وستضحك إلى أن يغمى عليك وأنت ترى فريقا ثالثا يدخل الملعب يؤكد فوزه في مباراة هو لم يلعبها وليس طرفا فيها !


هكذا أرى مصر الآن وقد أصبح الأخوة (الأعداء) كل منهم ينسب الفضل لنفسه فيما حدث ونحن مازلنا في بداية السباق ولازلنا نتحسس طريقنا ، وكل يرمي الإتهامات على الآخر والشعب منحاز بين مؤيد ومعارض ومحتار ، ومعظم رسائل الفتنة والفرقة ودعوات التظاهر والإعتصام تبث من أطراف ليس لها علاقة بالموضوع ولا يؤثر فيها ما ستؤول إليه الأحداث في مصر – الحقيقة أن في وسط هذه الزخم الإعلامي الشعبي لن يفوز إلا من نأى بنفسه عن الصغائر وعلم أن المصري - وقد رضيّ بالذل والهوان معظم تاريخه من قوى خارجية أو من ادعوا البطولة من أبناء وطنه في وقت ما - هو من أبسط شعوب العالم ، فنسمة هواء باردة في الصيف هي كل مبتغاه وسط هذا السعير فهل من مجيب.

الثورة ليست المظاهرات والاعتصامات والمحاكم الثورية وإقصاء الآخرين وليست سباقا ليفوز بها فريق دون الآخر – الثورة كالبركان وسيلة للتجديد ، لتخرج الحمم والصهارة من باطن الأرض لتنشأ أرضا جديدة نبدأ عليها ، والحقيقة أن ما خرج من باطن الأرض هو من نفس الأرض التي نحيا عليها ، وقد سبق لأجدادكم وآبائكم المرور بهذا الأمر مئات المرات ولكن لا أحد يقرأ التاريخ ، إنه دعوة للتجديد وليس دعوة للتهديد ، دعوة للتعديل وإيجاد البديل إنها سنة الحياة : التغيير
إنها سنة الله في الأرض ولن تجدوا لسنة الله تبديلا


--

قال أبو نواس في آخر عمره:

 

يا رب إن عظمت ذنوبي كثرة *** فلقد علمت بأنّ عفوك أعظم

   إن كان لا يرجوك إلا محسن *** فمن الذي يدعو إليه المجرم

  أدعوك ربِّ كما أمرت تضرعا ً *** فإذا رددتَ يدي فمن ذا يرحم

مالي إليك وسيلة إلا الرجا *** وجميل ظني ثم أنِّي مسلم    


۩۞۩ مع تحيـــــ Ashraf Taha ـــــــاتي۩۞۩

شاركونا: احتفالات المشاهدين بعودة قناة الحكمة الفضائية على القمرين العرب سات والنايل سات

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شاركـونا احتفالاتنا بعودة قناة الحكمة الفضائية
القناة التي أنشأت خصيصا
للذب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
ونشر سنته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعد إدارة قناة الحكمة الفضائية أن تزف البشري لجميع مشاهديها ومحبيها بعودة بث القناة علي التردد الجديد (12418 عمودي ) علي القمر المصري النايل سات و(10770 أفقي) على القمر الصناعي عرب سات.
وتأمل قناة الحكمة من جميع محبيها المساعدة في نشر التردد بكافة الوسائل والطرق الممكنة دعما لقناتكم قناة الحكمة الفضائية .
مع وعد جديد بالاستمرار في تقديم إعلام دعوي هادف.
إدارة العلاقات العامة
بقناة الحكمة الفضائية

تواقيع خاصة بالمنتديات وبانرات للمواقع







توقيعات الفيس بوك لنشر التردد

عن طريق الرسائل القصيرة
( والأشتراك فى عروض الرسائل فى الشركات المختلفة للموبايل وارسل لكل من يهمه الأمر )

http://www.youtube.com/watch?v=JxWMnbYktGE

ولا تنس نشر تردد العرب سات أيضا (10770) أفقي
ولاتنس الدال على الخير كفاعله


--
المصريون يعلنون: كلنا سلفيون
بعد افتضاح مؤامرة الطعن في الإسلام بالتخفي وراء الطعن في المنهج السلفي، وبيان العلماء أنه منهج يجعل مرجعية المسلم هي القرآن والسنة بفهم سلف الأمة لقول الله تعالى: "وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ" التوبة: 100





ماذا يختار المصريون؟ حملة الدفاع عن أمن مصر ورخائها ووحدة شعبها..

بسم الله الرحمن الرحيم
 
 
حديث من القلب يقتضيه العقل..

شارك فالكل مسئول أمام الله عز وجل
                                              http://www.islamic-id.com/


إنَّه حديث إلى كلِّ مُواطني بلادي من المصريِّين على اختلاف عقائدهم الدِّينية، واتِّجاهاتِهم السِّياسية؛ فلقد جرَّبنا على مدى سنوات طويلة - ومن خلال العديد من الحكومات - الكثيرَ من النُّظمِ الوضعيَّة؛ من اشتراكيَّةٍ وديمقراطية وليبراليَّة وغيرها، وباءت بالفشَل في بلادنا، كما باءت بالفشل في تحقيق سعادة أهلها الَّذين صدَّروها إلينا، ولْنَسأل عن معدَّلات الانتحار في أوربا، ومعدَّلات البطالة في أمريكا، فضلاً عمَّا يعانيه الاقتصاد العالَميُّ كلُّه من جراء هذه النُّظم الوضعيَّة.

فما الذي يعدُّوننا له؟ وما الذي يجبرنا على العودة إلى نَفْس النُّظم الوضعيَّة، وقد علمنا أنَّ أيَّ حكومة سيختارها الشَّعب اليومَ سيَدْفع مِن عمره ومستقبله ومستقبل أولاده الكثيرَ لِحين إثبات نَجاحها أو فشَلِها، وأنَّ كل اختيار لنِظام وَضْعيٍّ من هذه النُّظم التي يُحاول الغربُ أن يفرضها علينا فرضًا - مُناقضين ما يدَّعونه من الحرية، أو كائلين لَها بِمكيالين؛ أحدهما يستحقُّونه، والآخر لا نستحقُّ في نظرهم أفضل منه - إنَّما هو من قبيل المغامرة والمخاطرة؛ لأنَّنا نعلم أن المقدِّمات الواحدةَ تؤدِّي إلى نفس النتائج.

ولماذا لا نلوذ بِمَأمننا وقد عَلِمنا أنَّه ما حمى بنياننا من الانهيار على مختلِف المستويات، إلاَّ تمسُّكُنا بِمبادئ الشريعة الإسلامية، التي ينادي الغربُ أنفسهم اليومَ بِسَنِّ قوانين هي من صميم مَعالِمها، وإن كانوا لا ينادون بذلك تديُّنًا، وإنَّما لقناعتهم بعد معاناةٍ طويلة وتَجارِبَ مريرةٍ بأنَّ الحياة لا تستقيم إلاَّ بِها.


فما الذي يمنعنا نحن من تطبيقها ونحن أهلها وأحق بها؟
أمَّا المسلمون فلأن الحكم بما أنزل الله - عزَّ وجلَّ - وتحكيم الشَّريعة الإسلامية في أمور حياتِهم كافَّة فريضةٌ دينيَّة، وليستْ أمرًا اختياريًّا كما يصوِّره البعض.

فالله - عزَّ وجلَّ - يقول: ﴿ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [المائدة: 44].

وقال تعالى: ﴿ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ﴾ [يوسف: 40].

ويقول تعالى: ﴿ أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴾ [المائدة: 50].

ويقول تعالى: ﴿ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا ﴾ [الأحزاب: 36].

ويقول تعالى: ﴿ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [النساء: 65].

ويقول تعالى: ﴿ وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ ﴾ [المائدة: 49]... وغيرها من الآيات.

وأمَّا غير المسلمين فلِمَا لَهم عند المسلمين من عهدٍ وذمَّة في ظلِّ الحكم الإسلاميِّ لا تستقيم حياتُهم، ويستتبُّ أمنهم، ويزداد رَخاؤهم بدونه، وإنْ هم أرادوا التَّحاكُم فيما بينهم بشريعتهم فلهم ذلك، وإن أرادوا أن يتحاكموا إلى الشريعة الإسلامية، فالله - عزَّ وجلَّ - يقول: ﴿ وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴾ [المائدة: 42].

والمسلمون إذْ يَحفظون لأهل ذمَّتِهم ومواطنيهم من غير المسلمين حياتَهم وأعراضهم وأموالَهم، فإنَّما يفعلون ذلك تديُّنًا لا سياسة، والسياسة تتغيَّر وقد تغدر، والدِّين وفاءُ وعْدٍ، ومَضَاء عَهْد.

وإذا كان المسلمون لا يَطْمعون في حكم بلاد غير المسلمين، وغير المسلمين لا يطمعون في حكم بلاد المسلمين، فيكون اختيارُ الحكم الذي يُحقِّق الأمن والرَّخاء لِمُواطني البلاد من المسلمين وغير المسلمين في أيِّ مكان - هو القرار الوطَنِي البصير، وليس التعصُّب الأعمى الذي يجرُّ الأوطانَ وأهْلَها إلى الفِتَن والخراب.
 
 
http://www.youtube.com/watch?v=qTp4Ssw1H3A

من الرَّجل؟ من لمصر؟
إن مصر أبدًا لم يكن لديها مشكلة في كفاءات رجالِها، وإنَّما كانت المشكلة دائمًا في اعتماد مناهِجَ وضعيَّة، ما أنزل الله بِها مِن سلطان، وما كان لبشرٍ أن يَختار على منهج خالقِه منهجًا، وما كان يمكن أن يُكتب لمثل هذه المناهج الوضعيَّةِ النَّجاحُ، إذْ يقول تعالى: ﴿ وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ ﴾ [الرعد: 41].

والتَّاريخ يضرب لنا أعظم الأمثلة لرجالٍ بذَلوا جهدهم في القيام بشريعة الله - عزَّ وجلَّ - فسَعدتْ بِهم البلاد والعباد، ولا زال المصريُّون على اختلاف عقائدهم يضربون المثل بِعَدل عمر بن الخطَّاب - رضي الله عنه - فلماذا لا نَختار مِنَّا من يَقْتفي أثر عُمر، مِمَّن حسنت فينا سيرتُه بِرًّا وعَدلاً، وعَلِمنا قيامه بالدِّين في أمر نفسه وأهله.
فيكون أحرى أن يُقِيمه فينا.

وإذا كان العالَمُ يعترف لخاتم الأنبياء - صلَّى الله عليه وسلَّم - بأنه أعظم العظماء في الدُّنيا بلا مُنافس ولا حتَّى من الأنبياء، وإذا كان التاريخ يقرُّ بأنَّه - صلَّى الله عليه وسلَّم - الرَّجلُ الوحيد الذي نجح في مجالات الحياة كافةً، وصنع من العدم أمَّةً عُظْمى نشرَت الخير والحقَّ في الدنيا، وإذا كان مفكِّرو الغرب يؤكِّدون أنه لو قُدِّر وعرضت عليه - صلَّى الله عليه وسلَّم - مشاكل العالم اليوم كلها لَما استغرق حَلُّها منه أكثرَ مِمَّا يحتاجه أحَدُنا لتناول "فنجان من القهوة"، فلماذا لا نختار علينا مَن يهتدي بِهَدي محمَّد - صلَّى الله عليه وسلَّم - ويتخذه قدوةً وأسوة؟

وإذا كان الدستورُ الذي أمرَنا الله - عزَّ وجلَّ - بالتحاكم إليه؛ من القرآن الكريم، وصحيح السُّنة النبويَّة، لا يَزال العالَمُ يزداد به انبهارًا، وله اعترافًا بأنَّه ما خالف الحقيقةَ العِلمية الثابتة قطُّ، وأنه ما أخبر عن شيءٍ إلاَّ وهو الصِّدق.

فلماذا لا نولِّي علينا من يُحكِّمه فينا، ونُحكِّمه فيه؛ لتستقيم أمور حياتنا؟ وهو الدُّستور الواضح الكامل في أيدي العامَّة والصَّفوة سواء، والذي يشمل لائحةَ عمل الحاكم والمَحكوم بِخُطوطها العريضة، وتفصيلاتِها الدَّقيقة، فيعرف كلٌّ منا حقوقَه وواجباته، ونستبين خطأَ المُخْطِئ، ونستبين طريق تقويمه.

أليس عجَبًا أن نَخوض تجربةً جديدة من سلسلة تجارب أثبتَتْ فشلَها مرارًا وتكرارًا، وندع التَّجربة الكاملة الناجحةَ الوحيدة في التاريخ، والَّتي لا يزال الشَّرق والغرب يتناولونَها بالانبهار؛ لِمَا عمَّ أهلها من الرَّخاء والأمن والاستقرار؟!


ومِمَّ نخاف إنْ نحن طبَّقنا الشريعة الإسلامية؟
إنَّ تطبيق الشريعة الإسلامية لا يَعني أن تتأثَّر حياتُنا المدَنِيَّة وما وصَلْنا إليه من تقدُّم تكنولوجي بِحال، فسنظلُّ نركب الطائرات والسيَّارات المكيَّفة، ونتواصل عَبْر الشبكة العنكبوتيَّة، ونأكل (الجاتوه) و(الآيس كريم)، ما دمنا لا نتجاوز حدًّا، ولا نأتي محرَّمًا.

بل وإنَّني أنتظر - بتطبيق الشريعة الإسلاميَّة وما سيَعُمُّ حياتَنا من خيرٍ وبرَكة - أنْ لا تظَلَّ نعم الحياة، ومنها التقدُّم التكنولوجيُّ، حكرًا على فئةٍ دون أخرى مِمَّن ضاقت معيشته، وقُدِرَ عليه رزقه.

أمَّا من الناحية الاقتصادية، فإن الأصل أنْ لا تختلف حياتنا كثيرًا بتطبيق الشريعة الإسلامية - وإن اختلفت فللأحسن، ومن أجل التغيير والإصلاح المنشود - لأنَّه ليس مِنَّا من يُقِرُّ الغِشَّ والرِّشوة، والتَّطفيف في الميزان، وغيرَها من عوامل الفساد والإفساد.


فما الذي نخشاه؟ هل نخشى أن الشريعة الإسلامية تحرِّم الربا؟
فإن الرِّبا محرَّم في كل الشرائع السَّماوية، والله - عزَّ وجلَّ - يقول: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ﴾ [البقرة: 278 - 279].

ويقول تعالى عن الأمم السابقة: ﴿ وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ ﴾ [النساء: 161].

ويقول تعالى: ﴿ وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ ﴾ [المائدة: 66].

فما الذي نخشاه؟ أنَخْشى أن تعمَّ البرَكةُ، ويَسُودَ الرَّخاءُ والتكافل والأمن؟!
أم نخشى أن تشحَّ خزائن الغَرْب التي اكتظَّت بفوائد الدُّيون الَّتِي أنْهَكتنا حتَّى عجزنا عن سدادها، وكلَّما ازداد عجزنا أعَدْنا جدولتَها بفوائِدَ أعلى؛ لِنَزداد عجزًا على عجز، ووهنًا على وهن، وفقرًا على فقر؟

وهؤلاء الذين ينادون بتحكيم العقل والعلم، أين عقولُهم وعِلمهم؛ ليستحِلُّوا الرِّبا، ويَفْرضوه على حياتنا فرضًا، وأحد أكبَرِ اقتصاديِّي العالَم، الحاصل على جائزة نوبل (موريس آلي) يؤكِّد أنه لا حلَّ للخروج من الأزمة الاقتصادية العالمية إلا أن يصبح سعر الفائدة صِفْرًا - أيْ: أن ينتهي الرِّبا - ويُصْبِح معدَّل الضَّريبة 2%، وهو ما يقارب زكاة المال عند المسلمين[1].

وهذه النتيجة الاقتصاديَّة التي ما حصل عليها العالِمُ الاقتصادي الكبير إلاَّ بعد سنواتٍ من الجهد والعمل البحثيِّ الشاق، يعمل بِها المسلمون لِرَبِّهم، منذ مئات السِّنين فلا يزدادون إلا سعَةً وبرَكة، ولا نعمل بِها نحن؛ إعراضًا، أو جهلاً بشرع ربِّنا، وما نزداد إلا فقرًا وضنكًا!

فأين العقلاء؟ وأين العلماء؟ أين؟!
أم أنَّنا نخشى أن تلزمنا الشريعة الإسلامية بِمُجتمعات لا يُجاهَر فيها بالمعاصي؟
ومتَى كان المجتمع المصريُّ مجتمعَ فواحش ومنكرات؟ ومتى كُنَّا نُقِرُّ بالآثام والابتذال فينا؟
وما ضرَّنا لو كفَّت الأبصار عن المَحارم، وكُفِينا شرور الآثام التي ضجَّت بها مجتمعاتنا؟
وما ضرَّنا إنْ ذاق شبابُنا رجالاً ونساءً طعمَ السَّعادة والاستقرار الحقيقيِّ، وتحقَّقت بهم معاني الجدِّ والنَّجاح، ونشأ أبناؤنا في مجتمعاتِ طُهرٍ وعملٍ وإصلاح؟

إنَّ الناس - على تفاوُت قِيَمهم - حين يَختارون مكانًا لِيَسكنوه، يَختارون المكان الذي يأمنون فيه على أهلهم ومالِهم؟ وإنَّ مصر بيتنا جميعًا، فواجِبٌ علينا أن نَختار لها ولنا فيها ما يؤمِّن أرواحنا وأعراضنا وأموالَنا.


أم يُخَوِّفوننا بإقامة الحدود؟
وكأنَّنا مجتمعاتٌ من العصابات، والمُجرمين العُتاة، نَخشى العقوبة، حتَّى ولو جحَدْنا - في سبيل التهرُّب منها - شريعةَ ربِّنا، ونظامَ الحياة الكامل الذي يَضْمن لنا الأمن والسعادة.

ويَجهل الكثيرون منَّا ما يهدم هذه المخاوف من أساسها؛ مِن كون الحدود في الإسلام تُدْفَع بالشُّبهات، وأنَّ الستر في الشَّريعة هو الأصل، حتَّى يتوب الجاني، ويُصْلِح ما أفسده، ويكسبه المجتمع مواطِنًا صالِحًا، فلا تُقام الحدود إلاَّ على مَن تفشَّى ظلمُهم حتَّى قامت عليهم البيِّنة، وبلغ أمرُهم إلى الحاكم، فلا يُتْرَكون لِيَعيثوا فسادًا في البلاد، وينتهكوا حرمات العباد، ومع ذلك يظَلُّ لصاحب الحقِّ مَجالٌ كبيرٌ للعفو في كثيرٍ من الأحيان، ويظلُّ لِعَفو صاحب الحقِّ فضلٌ كبير في الإسلام.

ثُمَّ إننا لنرجو إن أُقِيمت الحدود أن يَخشاها مَن لا يَخشى الله - عزَّ وجلَّ - فلا يتعدَّاها، وينعم المُجتمع الإسلاميُّ في عصرنا بالأمن والرَّخاء كما نَعِمَت سالف العصور الإسلاميَّة.

والمُجتمعات الإسلامية مجتمعات العدل وصيانة كرامة الإنسان:
فإنَّك لا تكاد تَجِد مُجتمعًا يُعْلِي من قَدْر الإنسان وكرامته، ويتساوى فيه النَّاسُ جميعًا - إلاَّ بالفضل والتَّقوى - كالمُجتمع الإسلاميِّ، فبينما يقف فيه الأميرُ بجوار الفقير، والأسودُ بجوار الأبيض صفًّا واحدًا في الصلاة، في أيِّ مكان على وجه الأرض، نجد الغرب لا يزالون يُخصِّصون كنائِسَ للسُّود، وأخرى للبيض!

ولا تزال المرأة في الإسلام هي الأكثرَ عِزًّا وأمانًا بين النِّساء، فلا يُهْضَم لَها حقٌّ، إلاَّ جهلاً منها بِحُقوقها، أو تفريطًا، بينما لا تزال النِّساء في الغرب يُعانين أقسى أنواع العنف والاستغلال، حتَّى لتَعْمل المرأة نفس عمَلِ الرِّجال، ولا تتقاضى إلاَّ نصف راتبهم.

ولا يزال التَّاريخ يشهد بِعَدل أئمَّة الإسلام؛ حتَّى لَيُخبرنا بأنَّ عمر بن الخطاب اقتصَّ لأحد رعاياه من النَّصارى من أميره الشريف العرَبِي، ومن قَبْله انتصر رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - من المسلم لليهوديِّ.

فنحن أُمَّة أُمِرنا بالعدل، ونُهِينا عن تَجاوزه، فيقول ربُّنا: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا ﴾ [النساء: 58].

ويقول تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [المائدة: 8].

والمجتمعات الإسلاميَّة هي مجتمعاتُ بِرٍّ ووفاء، ورحمة، ومراقبةٍ لله - عزَّ وجلَّ - فلا غِشَّ، ولا غدر، ولا خيانة، ولا بيع على بيع، ولا مناجشة، ولا مُحاسَدة، ولا مباغضة، ولا تَدابُر، ولا تَخاصم، ولا غيرها مما تَفْسد به القلوب والمُجتمعات.

ثم وما الذي نخشى أن نخسره إنْ طبَّقنا الشريعة؟
بعد أن أتت المَعاصي على اقتصادنا، وأَنْهكت الأمراضُ أجسامنا، ودمَّر التفكُّك أُسَرَنا وعلاقاتِنا، وصار إلى ذُلٍّ بعد العِزِّ حالُنا؛ جزاءً بِما كسبَتْ أيدينا، حتَّى تَحقَّق وعيدُ الله فينا؛ إذْ يقول تعالى: ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ﴾ [طه: 124].

أم أننا قد تحالَفْنا مع المُعاناة ومُكابدة مشاقِّ الحياة؟
أوَلا نشتاق أن يتحقَّق وعد الله - عزَّ وجلَّ - لنا - ﴿ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ﴾ [التوبة: 111] - إن نَحْن استقَمْنا، فيُغْدِق علينا الرِّزق والبرَكة، ونعيش الحياة الطيبة التي لطالَما قرَأْنا عنها في حياة سلَفِنا؟

إذْ يقول الله - عزَّ وجلَّ -: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النحل: 97].

﴿ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا ﴾ [النساء: 122].

وأخيرًا فإذا كنَّا نحن والغَرْب والعالَمُ أجمع على يقينٍ بأنَّ الشريعة الإسلاميَّة قادرةٌ على تقديم نَمُوذج عمَلي للحياة الطيِّبة في القرن الواحد والعشرين، فما الذي يقعدنا عن النُّهوض إلى الحقِّ والخير؟ ولماذا لا نَخْتار الحكم الإسلاميَّ وهو أمرٌ يَفْرضه الدِّين، ويقتضيه العقل، وتُحتِّمه التجربة؟!
=======================
[1] انظر مقال "إما القرض الحسن وإلا
 
شارك فالكل مسئول أمام الله عز وجل
                                              http://www.islamic-id.com/
 
انشر تؤجر إن شاء الله تعالى
 

تردد قناة الحكمة الفضائية
النايل سات: 12418 رأسي
ولأهلنا في المغرب وأوروبا
عرب سات: 10770 أفقي


--
المصريون يعلنون: كلنا سلفيون
بعد افتضاح مؤامرة الطعن في الإسلام بالتخفي وراء الطعن في المنهج السلفي، وبيان العلماء أنه منهج يجعل مرجعية المسلم هي القرآن والسنة بفهم سلف الأمة لقول الله تعالى: "وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ" التوبة: 100