Saturday, May 7, 2011

Fwd: قــــويــــة



---------- الرسالة المعاد توجيهها ----------
من: zadalebad


إضغط هنا لزيارة مـوقـع زاد الـعـِـبـَاد

قــــويــــة

 

عاد الرجل من عمله .. فوجد أطفاله الثلاثة أمام البيت يلعبون في الطين بملابس النوم التي لم يبدلوها منذ الصباح .. وفي الباحة الخلفية تبعثرت صناديق الطَعام وأوراق التغليف على الأرض .. وكان باب سيارة زوجته مفتوحاً وكذلك الباب الأمامي للبيت .. أما البيت فقد كان يعج بالفوضى .. فقد وجد المصباح مكسوراً والسجادة الصغيرة مكومة إلى جدار الحائط وصوت التلفاز مرتفعاً .. وكانت اللعب مبعثرة والملابس متناثرة في أرجاء غرفة المعيشة .. وفي المطبخ كان الحوض ممتلئاً عن آخره بالأطباق .. وطعام الإفطار ما يزال على المائدة وكان باب الثلاجة مفتوحاً على مصراعيه .. صعد الرجل السلم مسرعاً وتخطى اللعب وأكوام الملابس باحثاً عن زوجته .. كان القلق يعتريه خشية أن يكون أصابها مكروه .. فوجئ في طريقه ببقعة مياه أمام باب الحمام .. فألقى نظرة في الداخل ليجد المناشف مبللة والصابون تكسوه الرغاوي .. وتبعثرت مناديل الحمام على الأرض .. بينما كانت المرآة ملطخة بمعجون الأسنان .. اندفع الرجل إلى غرفة النوم .. فوجد زوجته مستلقية على سريرها تقرأ رواية .. نظرت إليه الزوجة وسألته بابتسامة عذبة عن يومه؟! فنظر إليها في دهشة وسألها: ما الذي حدث اليوم؟! ابتسمت الزوجة مرة أخرى وقالت: كل يوم عندما تعود من العمل تسألني باستنكار: "ما الشيء المهم الذي تفعلينه طوال اليوم .. أليس كذلك؟!" .. أجابها الزوج: نعم؛ فقالت الزوجة: "حسناً .. أنا لم أفعل اليوم ما أفعله كل يوم؟!"

 

مــمــ قـــرأت ـــا

 




موقع بيت عطاء الخير

مـوقـع زاد الـعـِـبـَاد





--

إلهي! وعزتك ما عصيناك اجتراءً على مقامك، ولا استحلالاً لحرامك، ولكن غلبتنا أنفسنا وطمعنا في واسع غفرانك، فلئن طاردنا شبح المعصية لنلوذنًّ بعظيم جنابك، ولئن استحكمت حولنا حلقات الإثم لنفكنها بصادق وعدك في كتابك، و لئن أغرى الشيطان نفوسنا باللذة حين عصيناك، فليغرين الإيمان قلوبنا بما للتائبين من فسيح جنانك، ولئن انتصر الشيطان علينا لحظات، فلنستنصرنَّ بك الدهر كله، ولئن كذب الشيطان في إغوائه، ليصدقن الله في رجائه.


No comments:

Post a Comment