Tuesday, May 10, 2011

الصلح بين الظاهر والباطن

إن السعادة في معناها الوحيد الممكن..
هي حالة الصلح بين الظاهر و الباطن بين الإنسان و نفسه و الآخرين
 و بين الإنسان و بين الله فينسكب كل من ظاهره و باطنه في الآخر كأنهما وحدة،
و يصبح الفرد منا و كأنه الكل..
وكأنما كل الطيور تغني له و تتكلم .. لغته


د. مصطفى محمود-رحمه الله
--

إلهي! وعزتك ما عصيناك اجتراءً على مقامك، ولا استحلالاً لحرامك، ولكن غلبتنا أنفسنا وطمعنا في واسع غفرانك، فلئن طاردنا شبح المعصية لنلوذنًّ بعظيم جنابك، ولئن استحكمت حولنا حلقات الإثم لنفكنها بصادق وعدك في كتابك، و لئن أغرى الشيطان نفوسنا باللذة حين عصيناك، فليغرين الإيمان قلوبنا بما للتائبين من فسيح جنانك، ولئن انتصر الشيطان علينا لحظات، فلنستنصرنَّ بك الدهر كله، ولئن كذب الشيطان في إغوائه، ليصدقن الله في رجائه.


No comments:

Post a Comment