Sunday, June 27, 2010

الكلام في المسجد في أمور الدنيا

 
تحت تصنيف 18- المساجد |
 

http://www.alwaraqa.com/images/alwaraqa200.jpg

print الكلام في المسجد في أمور الدنيا

اضغط هنا لتكبير الورقة الدعوية

http://www.alwaraqa.com/waraqat/18masajed/001/masajed0013.jpg

http://www.alwaraqa.com/images/dwn-waraqa-b.jpg http://www.alwaraqa.com/images/dwn-waraqa-c.jpg

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

لفك الضغط تحتاج لهذا البرنامج http://www.alwaraqa.com/images/winrar.gif

يفضل استعمال أحد البرامج التالية لتسريع التحميل http://www.alwaraqa.com/images/dwn-a-1.jpg http://www.alwaraqa.com/images/dwn-a-2.jpg

الكلام في المسجد في أمور الدنيا
أخرج الحاكم في المستدرك 4/359 بسنده إلى أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « يأتي على الناس زمان يتحلقون في مساجدهم وليس همتهم إلا الدنيا ، ليس لله فيهم حاجة فلا تجالسوهم » هذا حديث صحيح ولم يخرجاه ، قال : الذهبي في التلخيص :صحيح.
وهذا الحديث نص في كراهية هذا الفعل المذموم لأن المساجد لم يؤمر ببنائها لهذا ، وإنما أمر برفعها لتعمر بذكره سبحانه وتعالى وتؤدى فيها الصلوات والطاعات والقُرُبات كالاعتكاف وأنواع الذّكر كحلق القرآن والعلم ، وفي المقابل جاءت أحاديث تأمر بترديد الأذان بعد المؤذن استحبابا وندبا ، مشيرة ومرشدة إلى ما يفعل عند سماع الأذان فيزهد قوم في ذلك ولا يعلمون كم فاتهم من الأجور وكم لزمهم من المؤاخذة على ذلك فأي قلوب يحملون ؟! يسمعون ذكر الله ثم عنه يعرضون ولا يؤثر في قلوبهم فيخشعون فيحملهم على الإنصات ؟ ومن هذه الأحاديث ما رواه الإمام مسلم في صحيحه برقم 384 ، بسنده إلى عمرو بن العاص رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا عليّ ، فإنّه من صلى عليّ صلاة صلى الله عليه بها عشرا ، ثم سلوا الله لي الوسيلة ، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو ، فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة ".
أما السلام والمصافحة فلا بأس بهما لأنهما من الطاعات ولا تعارض بينهما وبين إجابة المؤذن فيُمكن أن يردّ السلام ويُصافح ويجيب المؤذّن .
وينبغي على المسلم أن يحذر من الإتيان بأيّ فعل فيه إيذاء لعمّار المساجد ومن ذلك التشويش على قارئ القرآن أو المصلي أو الذاكر لله في المسجد ، ومن السيئات التشويش على أهل المسجد بالكلام في أمور الدنيا لأن في ذلك إيذاء لهم وإشغال للمسلمين عن أداء طاعتهم لله على الوجه الصحيح ، والتشويش ممنوع ولو كان بالقرآن فكيف بغيره : أخرج أحمد بن شعيب النسائي في السنن الكبرى 5/32 تحت عنوان : ذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم لا يجهر بعضكم على بعض في القرآن ، وذلك بسنده إلى أبي حازم التمار عن البياضي " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على الناس وهم يصلون وقد علت أصواتهم بالقراءة فقال : إن المصلي يناجي ربه فلينظر ماذا يناجيه به ، ولا يجهر بعضكم على بعض في القرآن " . وعَنْ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ رحمه الله أَنَّهُ قَالَ : الْكَلامُ فِي الْمَسْجِدِ لَغْوٌ إلا لِمُصَلٍّ أَوْ ذَاكِرِ رَبِّهِ أَوْ سَائِلِ خَيْرٍ أَوْ مُعْطِيه . مصنف عبد الرزاق ج :8 باب كلام عكرمة ، والله تعالى أعلم
الشيخ محمد بن صالح المنجد

ارسل الموضوع لصديق »

أبلغ عن خطأ في هذا الموضوع

124 مشاهدة

 

 
 

 

اخترنا لكم

 

--
للاشتراك في المجموعة
http://www.alwaraqa.com/papers/?page_id=19
 
لإلغاء الاشتراك
أرسل رسالة فارغة لـ
alwaraqa+unsubscribe@googlegroups.com
 
جزاكم الله خيرا

--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعات جوجل "بيانات و أخبار دورية من النور" مجموعة.
لتقوم بارسال رسائل لهذه المجموعة ، قم بارسال بريد الكترونى الى bayanatalnor@googlegroups.com

No comments:

Post a Comment