Wednesday, July 21, 2010

حكم صلاة التراويح للنساء

حكم صلاة التراويح للنساء



تحت تصنيف 12- رمضانيات 

http://www.alwaraqa.com/images/alwaraqa200.jpg

print حكم صلاة التراويح للنساء

اضغط هنا لمشاهدة الورقة الدعوية

http://www.alwaraqa.com/waraqat/12ramadanyat/001/ramadanyat0027.jpg

http://www.alwaraqa.com/images/dwn-waraqa-b.jpg http://www.alwaraqa.com/images/dwn-waraqa-c.jpg

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

لفك الضغط تحتاج لهذا البرنامج http://www.alwaraqa.com/images/winrar.gif

يفضل استعمال أحد البرامج التالية لتسريع التحميل http://www.alwaraqa.com/images/dwn-a-1.jpg http://www.alwaraqa.com/images/dwn-a-2.jpg

صلاة التروايح سنة مؤكدة ، ويبقى الأفضل في حق النساء قيام الليل في بيوتهن
لقوله صلى الله عليه وسلم  : " لا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمْ الْمَسَاجِدَ وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ . "
رواه أبو داود وهو في صحيح الجامع

بل كلّما كانت صلاتها في موضع أخفى وأكثر خصوصية كان ذلك أفضل
كما قال صلى الله عليه وسلم : " صَلاةُ الْمَرْأَةِ فِي بَيْتِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلاتِهَا فِي حُجْرَتِهَا وَصَلاتُهَا
فِي مَخْدَعِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلاتِهَا فِي بَيْتِهَا " رواه أبو داود وهو في صحيح الجامع

وعن أُمِّ حُمَيْدٍ أَنَّهَا جَاءَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ
إِنِّي أُحِبُّ الصَّلاةَ مَعَكَ قَالَ  :قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكِ تُحِبِّينَ الصَّلاةَ مَعِي وَصَلاتُكِ فِي بَيْتِكِ خَيْرٌ لَكِ
مِنْ صَلاتِكِ فِي حُجْرَتِكِ وَصَلاتُكِ فِي حُجْرَتِكِ خَيْرٌ مِنْ صَلاتِكِ فِي دَارِكِ وَصَلاتُكِ فِي دَارِكِ خَيْرٌ
لَكِ مِنْ صَلاتِكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ وَصَلاتُكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلاتِكِ فِي مَسْجِدِي
قَالَ فَأَمَرَتْ فَبُنِيَ لَهَا مَسْجِدٌ فِي أَقْصَى شَيْءٍ مِنْ بَيْتِهَا وَأَظْلَمِهِ فَكَانَتْ تُصَلِّي فِيهِ
حَتَّى لَقِيَتْ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ . رواه أحمد ورجال إسناده ثقات

ولكنّ هذه الأفضلية لا تمنع من الإذن لهنّ من الذهاب إلى المساجد
كما في حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
لا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمْ الْمَسَاجِدَ إِذَا اسْتَأْذَنَّكُمْ إِلَيْهَا رواه مسلم

ولكنّ ذهاب المرأة إلى المسجد يشترط فيه ما يلي :
أن تكون بالحجاب الكامل          أن تخرج غير متطيّبة          أن يكون ذلك بإذن الزّوج
وأن لا يكون في خروجها أيّ مُحرّم آخر كالخلوة مع السّائق الأجنبي في السّيارة ونحو ذلك .

فلو خالفت المرأة شيئا مما ذُكِر فإنه يحقّ لزوجها أو وليها أن يمنعها من الذّهاب
بل يجب ذلك عليه .

الشيخ محمد صالح المنجد

ارسل الموضوع لصديق »

أبلغ عن خطأ في هذا الموضوع

 

 

--
للاشتراك في المجموعة
http://www.alwaraqa.com/papers/?page_id=19
 
لإلغاء الاشتراك
أرسل رسالة فارغة لـ
alwaraqa+unsubscribe@googlegroups.com
 
جزاكم الله خيرا

--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعات جوجل "بيانات و أخبار دورية من النور" مجموعة.
لتقوم بارسال رسائل لهذه المجموعة ، قم بارسال بريد الكترونى الى bayanatalnor@googlegroups.com

No comments:

Post a Comment