Thursday, December 23, 2010

Fwd: النوري الطبرسي : ( تحريفات ) الخوانساري إفك وافتراء ...



---------- الرسالة المعاد توجيهها ----------
من: support@alsrdaab.com <support@alsrdaab.com>
التاريخ: 23 ديسمبر, 2010 08:56 م
الموضوع: النوري الطبرسي : ( تحريفات ) الخوانساري إفك وافتراء ...
إلى: ‫asastaha@gmail.com


الحمد لله تعالى , والصلوات الطيبات الزاكيات المباركات على محمد وآله تتوالى وبعد :

http://alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=55810

اللهم العن من قتل الحسين أو ظلمه أو أعان على قتله أو رضي بذلك أو سره مصابه

السلام على أبي عبد الله الحسين ورحمة الله وبركاته , السلام عليه وعلى المستشهدين بين يديه ,

وعظم الله أجور أهل بيت رسول الله في مصابهم الجلل الذي أبكى عيني الرؤوف الرحيم بالمؤمنين صلوات ربي وتبريكاته عليه و آله

فغدوا حيارى لا يملكون لوعظه . . إلا الأسنة والرماح جوابا


عزيزي المخالف المحترم :


أعلم – وفقك الله لكل خير – أن هذا الموضوع لم ولن يكن للنيل منك أو التهجم على رموزك الذين تحترمهم , ولك أن تحكم بإنصاف على ما يجري اليوم في ساحات الإنترنت والغرف الحوارية والقنوات الفضائية , إنني لا أبرأ نفسي ولا قومي أو أتهمهم فلا أحد يمثلني إلا المعصوم . . مثلا : يأتي بعض المتحمسين من الطرف الإمامي الإثني عشري ممن يريدون نصرة معتقدهم فماذا يفعلون ؟! يطعنون في علماء وكتب مخالفيهم ويثيرون الشكوك حولها تارة بادعاء التحريفات فيها وتارة باتهامهم بإخفاء الحقائق وتارة بالتزوير وتحريف الكلم عن مواضعه وبتر الروايات والأخبار لصالحهم . . .


طبعا , لن أقول هنا أن النصارى واليهود قد سلموا منهم وتوجهوا إلى من يقولون عنهم ( أنفسنا ) , لكنني أتكلم عن طريقة التعامل مع هذه الأطروحات . . فحين يقال لهم : أن غالب دعواتكم قائمة على تحامل وسوء ظن ومستندكم مخدوش تارة باختلاف النسخ أو النساخ أو السهو من الكاتب أو ما شاكل سارعوا إلى السخرية والإستهزاء ورد أي قول يخالف سوء ظنهم المسبق في كل من خالفهم . .

وهنا أنت بين خيارين :

1- إما أن تستمر في جوابه عن إشكاله واعتراضه فقط . . وتنتظر من جنابه الكريم أن يقتنع ويوقع . .

2- أو أن تأتيه بنفس إشكاله من كتبه بل وأقوى منه وأوضح وأصرح مما لا يدع مجالا للتأويل ثم تجد أنواع التأويلات والأعذار المتكلفة في توجيه الإشكال والتخفيف من وطأته . . ثم بعد هذا يظهر له انه كان مخطئا وانه كان يتعامل بنظرية : باؤه تجر وباؤنا لا تجر . .

والحق أنه لابد من الأمرين أحيانا , فالأول مهم والثاني يلجأ إليه عند الضرورة ورؤية الظلم والعناد من الطرف الآخر . .




مثال عملي :



بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 5 - ص 156
بيان : هذا الخبر مأخوذ من الكافي ، وفيه تغييرات عجيبة تورث سوء الظن بالصدوق وإنه إنما فعل ذلك ليوافق مذهب أهل العدل . أهـ

أقول : مع وضوح هذا النص وصراحته إلا أن المخالفين – لمكانة الصدوق عندهم – حاولوا أن يلتمسوا آلاف الأعذار . . . لماذا ؟ مع أنه لو قيل هذا النص في شخص مثلا لا يؤمن بالإمامة والعصمة لتغير الأمر واصبح ناصبي ملعون خبيث يحرف الكتب ويتلاعب بالنصوص ولا يمكن الوثاقة به بل ولا الوثاقة بدينه ومعتقده والتراث بأكمله ولا يجوز لأحد ان يدافع عنه او أن ينصفه أقلا !!

http://alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=55810



--

قال أبو نواس في آخر عمره:

 

يا رب إن عظمت ذنوبي كثرة *** فلقد علمت بأنّ عفوك أعظم

   إن كان لا يرجوك إلا محسن *** فمن الذي يدعو إليه المجرم

  أدعوك ربِّ كما أمرت تضرعا ً *** فإذا رددتَ يدي فمن ذا يرحم

مالي إليك وسيلة إلا الرجا *** وجميل ظني ثم أنِّي مسلم    


۩۞۩ مع تحيـــــ Ashraf Taha ـــــــاتي۩۞۩

--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعات جوجل "بيانات و أخبار دورية من النور" مجموعة.
لتقوم بارسال رسائل لهذه المجموعة ، قم بارسال بريد الكترونى الى bayanatalnor@googlegroups.com

No comments:

Post a Comment