إن أوثق عرى الإيمان أن تحب في الله وتبغض في الله
رواه أحمد وحسنه الألباني
أصبح لزاما علينا أن نرد على هذا الضلال المبين
الذي هو في ميزان الشرع كفر أكبر مخرج من ملة الإسلام
وقبل أن تصلنا ردود أو اعتراضات على ما ذكرناه
ندعو الإخوة الاحباب لمشاهدة مقطع الفيديو من هنا
ثم قراءة تعقيبنا عليه والذي لن يتعدى قال الله وقال رسوله صلى الله عليه وسلم
والله من وراء القصد
هو خالد الجندي
رئيس مجلس إدارة قناة ازهري الفضائية
تفريغ المقطع
يقول خالد الجندي :
مش عاوز يفوتني أبدا
الواجب اللي لازم يتقال
بنقول لقداسة البابا شنودة
ألف حمد لله على السلامة
قداسة البابا شنودة هو أب لكل المصريين مش قصدي للمسيحين بس
احنا كلنا نعلم ما يمثله هذا الرجل المعتدل المؤمن وسطي
ما يمثله من اعتدال ومن تدين
نشعر انه تدين يؤديه بصدق وموضوعية
والحقيقة عودته فرحتنا كلنا وفرحت كل المصريين المسلمين قبل المسيحيين
عاوز أقول حاجة
قداسة البابا شنودة بيستمد شرعية وجوده من حب المسلمين الموجودين في مصر ليه قبل المسيحيين
وقداسة البابا شنودة بيؤكد احتياج البلد لأمثال هذه العقلية الإيمانية اللطيفة
وأنا تشرفت بإني كنت في استقباله وتحياته
الرد على كلامه من القرآن والسنة
( كلام خالد الجندي بالأزرق وكلامنا باللون الأحمر )
بنقول لقداسة البابا شنودة
وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ
قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ
وَنَادَى نُوحٌ رَّبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابُنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ
قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلاَ تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ
[هود : 45-46]
فإن رضي هذا الجندي ان يكون رأس الكفر أبا له فنحن نكفر بهما ونتبرأ منهما
المعتدل المؤمن وسطي
فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
[البقرة : 256]
وهذا الجندي لم يكفّر من كفره الله تعالى بل وصفه بالإيمان !!ـ
من حب المسلمين الموجودين في مصر ليه قبل المسيحيين
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ
[آل عمران : 28]
وأنا تشرفت بإني كنت في استقباله وتحياته
قال الله تعالى في وصف المؤمنين الذين يحبون الله تعالى ويحبهم
أي شرف في استقبال الكافر عدو الله البابا شنودة
وأي ذل هذا الذي جعلك تتشرف باستقبال اعداء الله
رواه احمد وصححه الألباني
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعات جوجل "بيانات و أخبار دورية من النور" مجموعة.
لتقوم بارسال رسائل لهذه المجموعة ، قم بارسال بريد الكترونى الى bayanatalnor@googlegroups.com
No comments:
Post a Comment