Sunday, April 3, 2011

Fwd: || رسائل ربانية وهمسات روحانية - 055 ||



---------- الرسالة المعاد توجيهها ----------
من: zadalebad <

إضغط هنا لزيارة مـوقـع زاد الـعـِـبـَاد

فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا

لقمان: 33

علوم القرآن: قال تعالى في سورة الحِجْر "وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ * إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ" الحِجْر: 51-52، وقال تعالى "هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ" الذاريات: 24، وقال تعالى "إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ" الذاريات: 25، إنه سبحانه وتعالى وصف الضيف في سورة الذاريات بأنهم "الْمُكْرَمِينَ" ولم يصفهم بذلك في سورة الحِجْر، والسبب في ذلك أنه ذكر في سورة الذاريات أن إبراهيم عليه السلام ردّ التحية عليهم حين حيّوه فقال "فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ" ولم يذكر ذلك في سورة الحِجْر، ولا شك أن التحية هو الذي يقتضيه الإكرام، فلما وصفهم بأنهم مكرمون ناسب ذلك ذكر رد التحية فإنه من إكرامهم.

لمسات بيانية في نصوص من التنزيل - د. فاضل السامرائي

مـوقـع زاد الـعـِـبـَاد




موقع بيت عطاء الخير الإسلامي

مـوقـع زاد الـعـِـبـَاد





--

إلهي! وعزتك ما عصيناك اجتراءً على مقامك، ولا استحلالاً لحرامك، ولكن غلبتنا أنفسنا وطمعنا في واسع غفرانك، فلئن طاردنا شبح المعصية لنلوذنًّ بعظيم جنابك، ولئن استحكمت حولنا حلقات الإثم لنفكنها بصادق وعدك في كتابك، و لئن أغرى الشيطان نفوسنا باللذة حين عصيناك، فليغرين الإيمان قلوبنا بما للتائبين من فسيح جنانك، ولئن انتصر الشيطان علينا لحظات، فلنستنصرنَّ بك الدهر كله، ولئن كذب الشيطان في إغوائه، ليصدقن الله في رجائه.


No comments:

Post a Comment