Thursday, October 21, 2010

حملة المليون ضد غلق القنوات الأسلامية

             .اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة            حور الجنة تأخذ بيدك للجنة         

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

                                                                                                                                             

 

شن نشطاء على شبكة الإنترنت حملات إلكترونية عديدة في الفترة الأخيرة ضد موجة إغلاق القنوات الإسلامية على القمر الصناعي المصري "نايل سات"، وطالب بعضهم بإطلاق قمر صناعي إسلامي يحتضن هذه القنوات ويوفر لها الحماية من محاولات "تكميمها".

ودشن هؤلاء النشطاء حملاتهم على بعض المنتديات مثل: "حملة رغد الحياة ضد إغلاق القنوات الإسلامية" على "منتديات رغد الحياة" و"حملة الدفاع عن الفضائيات الإسلامية التي تم إيقافها والمهددة بالإيقاف" على "ملتقى صوت الحق".

لكن أهم هذه الحملات وأكثرها تفاعلا كان من نصيب الموقع الاجتماعي الشهير "فيسبوك" الذي شهد حملة بعنوان: "حملة المليون ضد إغلاق القنوات الإسلامية"، انضم إليها حتى توقيت إعداد التقرير قرابة 4 آلاف و500 مشترك. 

مقترحات للرد

وعبر هذه الحملة المليونية قدم المشاركون مقترحات عدة للرد على موجة إغلاق القنوات الإسلامية. فقد طالب "وليد شهاب" بمقاطعة القمر "نايل سات" وذلك بنقل ما أسماه بـ" القنوات الملتزمة" إلى أي قمر آخر.

وحول الفكرة ذاتها اقترح "محمد اشرف" إطلاق حملة لمقاطعة "نايل سات" لمدة يوم كامل؛ بحيث "يقوم الجميع بغلق أجهزة الاستقبال (الريسفرات) وبالتالي لن يتم تسجيل التقاط أي إشارة من النيل سات وستدرك إدارة القمر أنها مقبلة على معركة خاسرة؛ لان معنى مقاطعة قمرها هو هجرة القنوات منه إلى أقمار أخرى نتيجة خسرانها أموال الإعلان".

وطالبت "إيمان جمال" بإرسال إيميلات أو فاكسات احتجاج على قرارات إيقاف القنوات الإسلامية على "نايل سات" إلى مجلس إدارة المنطقة الحرة العامة الإعلامية وهي الجهة التي أصدرت قرارات وقف بث هذه القنوات.

ودعا أحد المشاركين إلى تنظيم وقفة احتجاجية ضد إغلاق القنوات الإسلامية أمام بعض المساجد في القاهرة والإسكندرية يوم الجمعة المقبل 22-10-2010م.

أما "أميره فخري" فوضعت قائمة بمواقع القنوات الفضائية على شبكة الإنترنت وقالت في تحدي: "هذه عناوين مواقع القنوات الإسلامية... ادخلوا عليها وانصروا دينكم".

إطلاق قمر إسلامي

وفي السياق ذاته أطلق نشطاء حملة أخرى على موقع "فيسبوك" تحت عنوان: "أطلقوا قمراً صناعياً إسلامياً" وذلك للخروج من أزمة إغلاق القنوات الإسلامية.

ودعا صاحب الحملة إلى تسمية القمر "إسلام سات"، وإلى تفعيل الفكرة بالتعاون بين المشايخ والعلماء في العالم الإسلامي؛ بحيث يتم عقد اجتماع لوضع حجر الأساس لهذا القمر. واقترح كذلك عمل اكتتاب عام للمسلمين في العالم من أجل توفير التمويل اللازم لإطلاق هذا القمر.

وكانت إدارة القمر الصناعي المصري "نايل سات" أوقفت الثلاثاء 19-10-2010م بث 12 قناة فضائية وأنذرت 20 أخرى، لأسباب مزعومة تفاوتت بين "الحض على الفتنة الطائفية ومس العقائد والأديان وإثارة النعرات الطائفية والترويج للشعوذة والخرافات والإباحية،" إلى جانب مخالفة بعضها للتصاريح التي صدرت بناء عليها. ومن أبرز القنوات الإسلامية التي شملها القرار الأخير: "صفا" و"آيات" و"الأثر".


وترافق ذلك مع وقف بث قناتي الرحمة والحكمة على القمر الصناعي "نور سات"، في أعقاب توقيع مذكرة تفاهم بين إدارة القمر الصناعي "نور سات" وإدارة القمر الصناعي "نايل سات".

وكانت إدارة "النايل سات" قد قررت، الأسبوع الماضي، إغلاق عدد من القنوات الإسلامية، شملت: "الناس"، "الحافظ"، "الخليجية"، و"الصحة والجمال".

كما أوقفت قبل عدة شهور بث 4 قنوات إسلامية أخرى هي: "البدر" و"البركة" و"الحكمة" و"الرحمة".

ويرى مراقبون أن إيقاف هذه القنوات – التي تتمتع بحضور إعلامي قوي بين جماهير المسلمين داخل وخارج مصر - جاء على خلفية الجدال الطائفي الذي تشهده مصر مؤخرًا بين المسيحيين والمسلمين على خلفية تصريحات مسيئة للإسلام أطلقها الرجل الثاني في الكنيسة المصرية الأنبا بيشوي، إضافة إلى حوادث تسليم فتيات مسيحيات دخلن في الإسلام إلى الكنيسة مرة أخرى.

كما أعربت منظمات حقوقية مصرية ودولية الأسبوع الماضي عن قلقها من التضييق المنظم على الأصوات المعارضة والصحافة في مصر قبيل الانتخابات البرلمانية المقررة في نوفمبر المقبل.

"إجراء تصويبي"

وقد وصف وزير الإعلام المصري، أنس الفقي، ما جرى من إغلاق للقنوات الفضائية "إجراء تصويبي" تجاه ما وصفه بـ"القنوات المتطرفة"، وقال إن حرية الإعلام "لا تعني التجاوز"، واضعاً الخطوات المتخذة في إطار "الحفاظ على قيم المجتمع المصري والعربي وتقاليده والحفاظ على أخلاقيات ومثل العمل الإعلامي المسؤول".

وبحسب مزاعم الفقي، فإن القرار جاء بعد "مراجعة ودراسة متأنية ووافية من قبل القائمين على النايل سات للتأكد من خروج المادة الإعلامية التي تبثها هذه القنوات عن الأخلاق والأديان والأعراف، حيث ثبت أن هذه القنوات تعمل على نشر آراء دينية متطرفة وتحض على عدم التسامح بين أطراف الأمة المصرية".

"سياسة تكميم الأفواه"

من جانبه أكد الشيخ محمد حسان، المشرف العام على قناة الرحمة الفضائية أنه فوجئ بقرار وقف بث قناة الرحمة دون أي إنذارات أو توجيه، مع عدم علمه بالأسباب التي أدت إلى توقف بث القناة وغيرها من القنوات الدينية الأخرى، مشيرا إلى أنه منذ الحصول على الترخيص لم يصل للقناة إنذار أو توجيه بالنسبة لأموال مستحقة.

وأضاف في تصريحات لفضائية "الجزيرة" الإخبارية أن أكبر ضرر من تلك المسألة هو "فقد منبر مبارك يبث منه دين الله". وقال حسان إن القائمين على القناة لا ينظرون إلى الأضرار المادية، وأن تلك القنوات لم تكن تشعل الفتنة الطائفية، بل على العكس كانت صمام أمن للوطن، موضحا أن القائمين على قناة الرحمة من أكثر الناس غيرة على وطنهم، معلنا تعجبه من "سياسة تكميم الأفواه" التي اتبعتها الدولة في الفترة الأخيرة.

وأضاف الشيخ محمد حسان أنه يرجو الله ألا يفارق أرض مصر في الدعوة والتبليغ لدين الله، لكن إذا اضطر فسيذهب إلى أقصى الأرض من أجل تبليغ دعوة الله، مشيرا إلى أنه مع التصويب إذا كان بالشرع ولعدم إثارة الفتن، أما إذا كان هناك تنازل عن ثوابت الدين فلن تستطيع قوة على وجه الأرض أن تطفئ نور الله، معلنا استعداده للتوقيع على ميثاق الشرف الإعلامي بحضور خبراء في كافة المجالات، ومنهم الأزهر الشريف ممثلا في مجمع البحوث الإسلامية

 

 

 

 

 

 

 

 

                             

  " من لزم ‏الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب " 

 

 

 

 

__,_._,___

No comments:

Post a Comment