Monday, November 1, 2010

التنصير فوق صفيح ساخن - المدونة تفضح محامي الكنيسة المصرية - الجزء الأول

 

Your email updates, powered by FeedBlitz

التنصير فوق صفيح ساخن

"انتهى الدرس يا….. نجيب جبرائيل:

اعلامي من مكة المكرمة ينصب فخاً لـ "رامبو التنصير" 
اتصال هاتفي يفضح كذبه بين ما قاله للمدونة ونشره في بيانه الصحفي

المدونة تفضح محامي الكنيسة المصرية – الجزء الأول

كتب / عصام بن أحمد مدير* – مشرف مدونة التنصير فوق صفيح ساخن:

حذرت الكنيسة الأرثوذكسية المصرية كافة القنوات التنصيرية "المسيحية" المملوكة لأتباعها حول العالم من التمادي في التطاول على مقدسات المسلمين ودينهم وتجنب التعدي على النبي صلى الله عليه وسلم. صدر هذا التوجيه – غير المسبوق ولأول مرة منذ انطلاق البث المباشر – في بيان رسمي، نشرته كبرى منتديات ومواقع الأقباط الاعلامية في مصر والمهجر، مذيلاً باسم المستشار القانوني للكنيسة، المحامي المدعو "نجيب جبرائيل" [نص البيان كاملاً على موقع "أقباط متحدون" بتاريخ الجمعة 15 اكتوبر 2010 – رابط المصدر].

صورة من بيان محامي الكنيسة المنشور بموقعها الأول للدعاية والبروباجندا

وقد رددت صحف مصرية وسعودية صدى هذا البيان الهام كـ "صحيفة المصريون" [الجمعة 15 اكتوبر 2010 – رابط المصدر] و"صحيفة الدستور" المصرية [السبت 16 اكتوبر 2010 - رابط صورة من النسخة الورقية للخبر] و"جريدة الشعب" المصرية [السبت 16 أكتوبر 2010 – رابط المصدرصحيفة البشاير الالكترونية المصرية [ – رابط المصدر] وعلى بوابة أخبار مصر [السبت 16 أكتوبر 2010 – رابط المصدر] وغيرها من المواقع الاخبارية والمواقع والمدونات والمنتديات.

تمهيد لابد منه

وقبل أن نخوض في تفاصيل ومناسبة هذا البيان الهام ولماذا صدر في هذا التوقيت تحديداً باعتراف من كتبه، أرجو الانتباه جيداً لما سيتقدم من حقائق متصلة بموضوع هذا التقرير قادتنا إلى بيان الكنيسة وما ترتب عليه بعد ذلك بتدبير من العزيز الحكيم:

  • في الخامس من يناير لهذا العام (2010) ظهر بابا الأقباط الأرثوذكس على برنامج "القاهرة اليوم" على الفضائية المصرية في لقاء مع الاعلامي المعروف "عمرو أديب" برّر فيه الأول بذاءات وسباب قمص تابع له (درجة كهنوتية في الكنيسة) يظهر على فضائية تنصير من الولايات المتحدة الأمريكية ليقذف الصحابيات وأمهات المؤمنين، ويطعن في نسب الرسول صلى الله عليه وسلم وشرفه وهديه بأفحش الألفاظ.

ثم وصف المدعو "شنودة الثالث" تطاول القس الخاصع له بأنها مجرد "تساؤلات"!! وسمّى شتائمه "أموراً فكرية" مطالباً المسلمين بالرد على فرية "بول الرسول" دون أن يستحي أمام جمهور مشاهديه في مصر والوطن العربي والاسلامي من اقران اسم النبي بالبول، هكذا بكل فجور!!

 قاتل الله شنودة وجعله يتبول على نفسه [شاهد اللقاء مع بابا الكنيسة المصرية وتقرير يدينه].

 

  • وقبل هذا اللقاء مع "نظير روفائيل جيّد" الملقب بـ "البابا شنودة"، لم يصدر أي بيان من الكنيسة ضد الفضائيات النصرانية التابعة لها بمثل البيان الصادر الجمعة 15 اكتوبر باسم مستشارها القانوني بل ولم يردد "شنودة" ما قاله المحامي "نجيب جبرائيل" في بيانه الأخير، وكان موقف كبير الأقباط على النقيض تماماً من مضامين ما صرّح به لسانه الاعلامي الناطق باسم كنيسته، مما يعزز أهمية البيان الجديد الصادر والذي سوف نتناوله لاحقاُ.
  • ثم في الرابع عشر من فبراير الماضي نشرت الصحف المصرية خبراً عن حملة تجميع مليون توقيع قادتها الكنيسة للمطالبة بحذف نصوص القرآن الكريم من مناهج التعليم المصرية من أجل اثارة الجدل حولها وصولاً إلى انتزاع تلك النصوص (بمواد اللغة العربية والبلاغة) من صدور الناشئة بحجة حفنة لا وزن لها من طلبة الأقباط بالمدارس الملتزمة بالمنهج الرسمي [رابط خبر حول الموضوع].
  • وفي الثامن عشر من ابريل الماضي قام أكثر من 400 قبطي بمحاصرة مركز شرطة "سمسطا" بـ "قرية الصعايدة" بمصرعلى إثر تحريض من قساوسة المنطقة الذين روجوا أن القبطي الذي أسلم منهم كان قاصراُ وطفلاً تحايل عليه المسلمون واخفوه في المركز الذي رشقوه وشبيبة كنائسهم بالحجارة محدثين به تلفيات بالغة واصابة أربعة مجندين وضابطين!!

مما اضطر مدير المركز للسماح للقساوسة الذين قادوا الشغب بدخول مقر الجهاز الأمني وتفتيشه بحثا عن الشاب المسلم الجديد الذي ثبت بلوغه سن 18 سنة وقيامه بتوثيق اشهار اسلامه خلافاُ لاشاعات الكنيسة الاجرامية التي تسترهب كل من يفكر في اعتناق الإسلام، فوق ما تجده من النظام والامن من تعاون، بل ومن مشيخة الأزهر أحيانا، ضد حرية معتقد من يريد الاسلام وتأبي كنيسته الا استلامه وحبسه في أحد أديرتها، تسومه سوء العذاب حتى يرتد، ولا من ينصره وسط عشرات الملايين من المسلمين في أرض الكنانة ومن حولها [رابط لخبر الحادثة].

  • وفي 22 يوليو الماض قامت عناصر أمنية بالقاء القبض على الأخت "كاميليا شحاتة" بعد خروجها من الأزهر وقد أرادت توثيق اشهار اسلامها فيه إلا أن النظام المصري كعادته رضخ لضغوط الكنيسة الاجرامية ومظاهرات الغوغاء التي سيرتها للمطالبة بتسلم المسلمة الجديدة حيث تم ايداعها أحد المرافق الكنسية حتى ترتد عن الاسلام تحت التعذيب والقهر [موقع حكاية كاميليا و رابط موقع آخر].
  • في 30 أغسطس 2010 نشرت صحيفة الشروق المصرية الخبر التالي: "حددت محكمة جنايات بنها جلسة 11 أكتوبر المقبل لنظر أولى جلسات محاكمة 6 مسيحيين استدرجوا زوج ابنتهم المسلمة فى القليوبية إلى إحدى الشقق ثم قتلوه مع سبق الإصرار والترصد لاعتناقها الإسلام والزواج من مسلم" [رابط المصدر] فهنا لدينا قتل مع سبق الاصرار والترصد لكي يستمر مسلسل ترويع المسلمين والمسلمات الجدد في بلد "الأزهر الذي كان شريفاُ" – كما يحلو للشيخ وجدي غنيم أن يقول.

نقطة اللاعودة والتغيير

ما تقدم ذكره في نقاط ليس هو كامل الملف الطائفي، المشتعل في مصر هذه السنة وحدها كما لم يشتعل قبلها، ولكنه قمة الجبل الجليدي فوق تراكمات سابقة تكونت منذ اعتلاء "نظير روفائيل جيّد" كرسي البابوية قبل 39 عاماً [للاستزادة حول جرائم شنودة القديمة طالع كتاب "قذائف الحق" للشيخ محمد الغزالي رحمه اللهرابط نسخة الكترونية من الكتاب].

يعنينا من هذا الجزء الظاهر من قمة ذلك الجبل الجليدي منتهاه الذي تمثل في اسلام وتسليم اختنا الأسيرة "كاميليا شحاتة" فكّ الله أسرها وأخواتها من المسلمات الجدد. اسلامها الذي يؤمل له أن يغير وجه مصر والمنطقة بأسرها إذ أنه في هذه المرة وهذه المرة فقط لم يشأ المسلمون أن يقفوا موقف المتفرجين ولم يكتفوا باصدار بيانات التنديد والأسف ولكنهم بادروا إلى التجمع في وقفات تاريخية انطلقت من مساجد القاهرة والاسكندرية كل جمعة حتى بلغت 14 وقفة ومظاهرة احتشد لها ما مجموعه نصف مليون مسلم في أقل تقدير.

ومما حققته تلك الوقفات الشعبية الشبابية اثارة الرأي العام في مصر وخارجها بعد لفت نظر أكبر عدد من وسائل الاعلام العربية والأجنيبة وكسر حاجز الرهبة المضروب بين الكتاب وشخص بابا الأقباط الذي كان المساس به ولو بمجرد النقد في الصحف العربية والمصرية من المحرمات حتى الأمس القريب.

بل وتجرأت صحف خارج مصر لما هو أبعد من ذلك وتناولت وثائق أمنية مصرية تحصلت عليها بما يؤكد اسلام الاخت "كاميليا" بعد عملية تزوير وتضليل اعلامي اشتركت فيها أبواق دعاية الكنيسة والاعلام الرسمي المصري والخاص ومشيخة الأزهر والدكتور "محمد سليم العوا" الذي قدم شهادة زور على قناة الجزيرة مدعياً أن "كاميليا" لم تسلم بينما ما زال عاجزاً إلى اليوم عن قبول فكرة مناقشته او مناظرته حول دعواه، سامحه الله وغفر له!!!

وأقول: ذهب العوا بعيداً في مزاعمه التي طالت منهج الشيخ أحمد ديدات وقد أخذ يغمز ويلمز فيه، رحمه الله، بعد أن أدعى العوا مؤخراً في ظهور تلفازي أنه كان من أصدقاء الداعية الاسلامي المقربين جداُ مستشهداُ بكثرة المراسلات بينه وبين ديدات!!

 وليته يخرج بها على الملأ لأنني لم اعرفه يوما صديقاً للشيخ رحمه الله، معلمي وشيخي، ولم اسمعه يذكره ولا مرة بل ولم أجد للدكتور العوا كتاباً في مكتبة ديدات الخاصة فكيف يكون له صديقا كما يزعم ولا يهديه مؤلفاته؟؟

المؤامرة (المشتركة بين الأزهر وخونة بعض المنتسبين للدعوة ومعهم الأنظمة العربية كافة والكنيسة ضد زوجة كاهن قبطي أسلمت لله)، وإن بدت وكأنها تفوق في حجمها وجبروتها وسطوتها غضبة الشارع المسلم في مصر إلا أنه مما تحقق لها بفضل من الله تبارك وتعالى خروج العديد من كبار علماء وشيوخ ارض الكنانة عن صمتهم التقليدي معلنين بقوة ووضوح تأييدهم الكامل لتلك الوقفات ومباركتها بكلمات ومحاضرات وبيانات ومشاركة فعلية فيها أحيانا [شاهد مشاركة الشيخ المجاهد حافظ سلامة | شاهد كلمة الشيخ أحمد المحلاوي].

شرارة البيان الأخير

أعود إلى نقطة حيوية ذكرتها آنفا وسوف ينبني عليها منذ الآن جوهر هذا الموضوع وهي تمكن مراسل صحيفة الجريدة الكويتية بالقاهرة من الحصول على وثائق أمنية خطيرة تدين الأمن المصري ومشيخة الأزهر من ناحية كما تثبت اسلام "كاميليا شحاتة" من ناحية أخرى وذلك في ظل تبجح الطرف النصراني الذي يحتج علينا بمقولة يلوكها قساوسة شنودة في أفوافهم ليل نهار: "لو كانت كاميليا قد أسلمت فأين شهادة اشهار اسلامها من الأزهر؟؟".

مصدر الخبر من أرشيف الصحيفة (23 أغسطس 2020) الصورة بحجم أكبر هنا

يقول تقرير الجريدة:

حصلت «الجريدة» على مستندات رسمية صادرة عن جهات امنية مصرية تنهي اللغط حول قضية كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس التي اختفت لأسابيع، مسببة بزيادة الاحتقان الطائفي في مصر، قبل أن تجدها الشرطة. وأكدت الوثائق أن كاميليا قد اعتنقت الإسلام منذ أكثر من عام وانها توجهت في يوم 18 يوليو الماضي تاريخ اختفائها من منزل زوجها تداوس سمعان رزق، إلى مكتب بريد المنيا، حيث قامت بسحب جميع ما لديها من أموال، ثم توجهت إلى القاهرة لإشهار إسلامها بمساعدة شيخ مقيم في مدينة المنيا يدعى مفتاح محمد فاضل ومحاميه المقيم في منطقة الدقي في محافظة الجيزة، إلى أن ألقت قوات أمن الدولة في القاهرة القبض عليها وقامت بتسليمها إلى زوجها في 22 يوليو الماضي.

وتضيف الصحيفة الكويتية:

الرسالة الأولى التي حملت عنوان «مذكرة تحريات» بتاريخ 19 يوليو 2010 والموجهة إلى إدارة أمنية رفيعة في القاهرة للاطلاع عليها، جاء بها «بناء على التكليف بتاريخ 18/7/2010 الخاص بالبحث والتحري حول المدعوة كاميليا شحاتة زوجة القس تداوس سمعان رزق كاهن دير مواس بالمنيا، تبين أن المذكورة تغيبت عن منزلها يوم (الأحد) الماضي وقامت في نفس اليوم بسحب مدخراتها المالية بدفتر توفير البريد بالمنيا، ثم توجهت إلى مكان غير معلوم لنا حتى الآن». وجاء في الرسالة أيضاً: «كما تبين من البحث والتحري حول المذكورة إقرار زملائها في العمل أنها قامت منذ عام تقريبا بعمل حفلة في المدرسة بمناسبة إشهار إسلامها وقامت بدعوة زملائها المدرسين والمدرسات إليها. كما بينت التحريات أن المذكورة على خلاف دائم مع زوجها ومع أهلها بسبب إصرارها على إشهار إسلامها وأنها تتشاجر بصفة مستمرة معهم بشأن هذا الموضوع. وبناء عليه نستنتج بعد البحث والتحري اتجاه المذكورة إلى مقر الأزهر الشريف لإشهار إسلامها بناء على ما ذكرته إلى أهلها وإلى زوجها خلال العام الماضي أكثر من مرة. لذا نقترح تكليف وحدة المباحث التابع لها إدارة الأزهر الشريف بمتابعة الأمر وترقب وصول المذكورة».

بناء على ما تقدم أعلاه من الوثيقة الأولى فإن التحريات بينت في البلاغ أن الاخت أسلمت وأنها اختفت من بيتها متوجهة لاشهار اسلامها في الأزهر حيث تم اخطار المباحث بالتربص بها هناك. أما ما جاء في الوثيقة الثانية فهو أدهى وأمرّ:

أما الرسالة الثانية بتاريخ 22 يوليو 2010 والموجهة من رئيس وحدة أمنية في القاهرة إلى مدير الإدارة العامة للاطلاع والتوجيه باللازم فقد جاء فيها: «بناء على التكليف بتاريخ 18/7/2010 الخاص بالبحث والتحري حول المدعوة كاميليا شحاتة زوجة القس تداوس سمعان كاهن دير مواس بالمنيا، وترقب ترددها على مقر الأزهر الشريف، فقد تبلغ لنا بتاريخ الأربعاء 21/7/2010 أن المذكورة وبصحبتها شخصان قد توجهوا إلى مقر المشيخة لإشهار إسلامها، وأن الموظف صاحب البلاغ قد طلب منهم الانصراف والعودة في اليوم التالي لإتمام الإجراءات بناء على إخطارنا له بالترقب والإفادة، وفي يوم الخميس 22/7/2010 عادت المذكورة ومعها شيخ من المنيا ومحام من الجيزة، لكن الموظف المختص أقنعهم بالعودة يوم السبت لإتمام باقى الإجراءات، وتمكنت قوة أمنية من ترقب المذكورة ومن معها بعد خروجهم من المشيخة وإلقاء القبض عليهم قبل وصولهم إلى مكتب المحامي بمنطقة الدقي بمحافظة الجيزة في تمام الساعة الثانية عشرة ظهر يوم الخميس 22/7/2010.

لن أعلق على دور الأزهر في الجريمة، ولكن الوثيقة الأمنية الثانية تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك اسلام الأخت بدليل دخولها مقر مشيخة الأزهر مرتان لاتمام اجراءات اشهار اسلامها.

والدليل الأقوى على صحة ما أشارت اليه صحيفة الجريدة الكويتية مشكورة هو تواطأ كل الجهات المعنية على الصمت المطبق ازاء هذا التقربر المنشور دون التعقيب بكلمة!! ولا حتى تكذيب ما جاء فيه بل ولم تتم معاقبة الصحيفة، ولا قامت أي مسؤول بغلق مكاتبها في القاهرة، ولم يعتقل مراسلها ولا تحركت الدبلوماسية بين مصر والكويت بمراسلات الأخيرة العاتية ناهيك عن المستنكرة… لم يحدث شيء من هذا كله!! وكأن التقرير لم يخرج ولم يقرأه أحد بالرغم من خطورة ما جاء فيه!!

لنتأمل سوية عدد الجهات التي التزمت الصمت ازاء هذه الوثائق التي ادعت صحيفة كويتية امتلاكها:

1.   الجهات الأمنية في مصر بما أنها صاحبة تلك الوثائق والبلاغات المشار اليها!!

2.   وزارة الاعلام المصرية التي لم تتخذ اجراءات تأديبية بحق الصحيفة الكوتية باغلاق مكاتبها او ايقاف مراسلها في القاهرة او اعتقاله!!

3.   مشيخة الأزهر بعد فضيحة تعاون موظف بها مع الجهات الأمنية للقبض على المسلمة الجديدة وانكار الأزهر اسلامها فيما بعد عبر الناطقين الرسميين باسمه!!

4.   نقابات الصحافة المصرية والتي من المفترض أن تغار على سمعة الأزهر والأمن من ادعاءات الصحيفة الكويتية الخطيرة

5.   الاعلام المصري الرسمي والخاص – لنفس السبب أعلاه خصوصاً وأنه اعلام روج لفيلم مزور مجهول المصدر بثه النصارى في مواقع الانترنت لأمرأة انتحلت شخصية "كاميليا شحاتة" وليست هي [أثبت الأخوة في المرصد الاسلامي لمقاومة التنصير، قناة المخلص، وموقع كاميليا خدعة المرأة الدوبلير شبيهة الأخت المسلمة الجديدة].

6.   الخارجية المصرية – وخصوصاً سفارتها في الكويت، والتي لم تحتج رسمياً ضد مزاعم الصحيفة الكويتية

7.   الكنيسة الأرثوذكسية المصرية والتي لم تتقدم ببلاغات للنائب العام المصري ضد الصحيفة ولا هي طالبته بالضغط عليها لكي تكشف عن تلك الوثائق!!

8.   الدكتور محمد سليم العوا هداه الله وإيانا والذي ما زال مصراً على أن اختنا كاميليا لم تسلم وصرح أن لديه الدليل على ذلك لكنه لم يظهره للناس إلى اليوم ولم يكلف نفسه عناء الرد على وثائق الصحيفة الكوتية وصمت هو الآخر رده الله للحق رداً جميلا وأصلحه وايانا!!

في المحصلة النهائية: كل هذه الجهات التزمت الصمت حيال وثائق الصحيفة الكويتية منذ 23 أغسطس 2010 وحتى تاريخ تحرير هذه التدوينة (30 أكتبور 2010)!!!!!!!!

وسؤال الترليون دولار هو: لماذا سكوت كل هذه الجهات وتجاهلها لهذه الوثائق كل هذه المدة إن لم تكن الأخت "كاميليا" قد أسلمت حقا؟؟

وبما أن هذه المدونة معنية بمقاومة التنصير وفتح قنوات الحوار والاتصال مع المنصرين والنصارى كلما أتيحت لنا الفرصة، لم نتردد للمبادرة إلى ذلك، وقد تحقق لنا هذا بفضل من الله وتوفيق.

انتظروا غداً تفاصيل هذا التحقيق والاتصال الهاتفي الذي أجراه مشرف المدونة مع مستشار الكنيسة القانوني، نجيب جبرائيل وفضح كذبه للنصارى قبل المسلمين وكيف نحرق هنا ورقته بإذن الله ليظهر على حقيقته أكثر وأكثر.

ترقبوا غدا بإذن الله وبالتسجيلات الصوتية….

صدق أولا تصدق: رابطة العالم الإسلامي تقبل عضوية منصر حاقد يسب الاسلام والصحابة!!!

هل مشاركة رجال الكنيسة في ما يسمى بحوار الأديان شهادات تزكية وحسن سيرة وسلوك للمنصرين؟

لماذا تأخر صدور بيان الهيئة العالمية للمسلمين الجدد والتابعة للرابطة نصرة للأخت "كاميليا شحاتة"؟

ولماذا رفض "نجيب جبرائيل" استقبال الاتصال الثاني من مشرف هذه المدونة ومن الذي يكذب وكيف؟

 

 


 

No comments:

Post a Comment