Tuesday, September 6, 2011

أخبار دورية من النور يا ترى شو بتتمنى؟

دعوة لصناعة حياة كريمة

أنا طالب فلسطيني انقطعت عن الدراسة لظروفي المادية الصعبة وسلكت طريق العمل الحر حيث شاركت أحد معارفي و افتتحنا مشروعاً تجارياً بسيطاً في مخزن بمنزل عائلتي  وبدأ المشروع ينمو فأصبح متوسطاً .. حتى قصف الاحتلال الاسرائيلي مشروعنا ومنزل عائلتي .. ولم نتلقى أي تعويضات عن المشروع أو فرص للعمل منذ ذلك الحين فعدت أرزح تحت ضائقة اقتصادية ومعيشية صعبة جداً وها أنا أقضى حوائجي بمساعدة رمزية من أقاربي وأصدقائي تندرج في غالبيتها تحت اسم ديون جديدة .. إلخ  ذلك أن إسرائيل قصفت مصدر رزقي فأصحبت عاطلاً عن العمل منكوباً ومشرداً ومن أشد الناس عوزاً

 فأنا متزوج عاطل عن العمل مستأجر لشقة فلم يُنشأ منزلاً بديلاً لنا حتى اللحظة إلخ .. انتسبت هذا العام لكلية جامعية بغزة حيث أنني بحاجة لشهادة علمية عليا تؤمن لي فرصة عمل وذلك ايماناً مني بقوله تعالى: " يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ‏ " وها أنا أهيب بكم لمساعدتي في توفير رسومي الدراسية ومد يد العون لي أو اقراضي  قرضاً حسنا مع مراعاة ظروفي في التسديد.

 

أخي في الله استخير اسأل الله و قم بما تستطيع لأنك ستجد موقفك من هذه الدعوة وتلك الأمانة في صحيفتك يوم يقوم الحساب ولا تدع الشيطان يُشغلك بأسلوب صاحبها ويُذهب نصيبك من أجرها فبالحد الأدنى ستؤجر إذا أرسلتها للمكان المناسب فأجد من يساعدني في شق طريق جديدة  تؤمن لي حياة كريمة فليس لدي واسطات أو من يتكفل بإيجار منزلي ليس لدي واسطات في الجمعيات والمؤسسات التي ترسل الكوشفات للخارج أو من يقرضني قرضاً حسنا ليس لدي وظيفة تغنيني عن طلب المساعدة أو بيت يغنيني طلب الإغاثة .

 

قال الله تعالى:

" لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وما تُنْفِقُوا مِنْ شَيئٍ فَإنَّ اللهَ بِهِ عَليم ٌ

وقال تعالى: "وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُون َ"

كما قال تعالى:" وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمْ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَن لَّوْ يَشَاء اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنتُمْ  إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ "

فالمؤمنين يدركون غنى الله تعالى وأنه عز وجل فرض الإنفاق ليبتلي عباده ويستأديهم ميثاقه بالطاعة له

    قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام: " أسهروا عيونكم وأضمروا بطونكم  واستعملوا أقدامكم  وأنفقوا أموالكم  وخذوا من أجسادكم فجودوا بها على أنفسكم  ولا تبخلوا بها عنها" فقد قال تعالى: " ان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم " وقال تعالى: " من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له وله أجر كريم "

فلم يستنصركم الله من ذل  ولم يستقرضكم من قل .. استنصركم وله جنود السماوات والأرض  واستقرضكم وله خزائن السماوات والأرض و هو الغني الحميد  وانما أراد ان يبلوكم أيكم أحسن عملا فبادروا بأعمالكم تكونوا من جيران الله في داره

نعم  انه تعالى لا يحتاج إلينا  ولا لأحد من خلقه  وإن ما نملك من شيء فهو من فضله ورزقه .. ودعوته لنا إلى الانفاق في صالحنا فبالإنفاق في سبيله نعالج مشاكلنا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ونزكي أنفسنا وفي الآخرة أجر وثواب عظيمان .. فلنستمع لندائه ولنستجيب لدعوته.

كما قال تعالى: " وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَّهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ  لَّهُمْ  سَــيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ "

 

وأنا أؤمن بأن تصل متأخرا خير من ألا تصل أبدا فالعودة للدراسة ستُحسن فرص عملي وتُغير مسار حياتي وليس ذلك على الله بعزيز فمن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة وما بالكم بمن سهل طريقاً لطالب العلم والحياة الكريمة .

 

للاطلاع على تفاصيل معاناتي والوثائق الثبوتية راسلوني  إذا كنتم جادين.

palmessage@gmail.com

أستحلفكم بالله أن تنال مناشدتي هذه ما استطعتم من العطاء فأنا أهيب بكم وأُشهد الله على ذلك متمنياً عليكم أخذ طلبي هذا بعين الاعتبار  بل يمكنكم أن تصلوا صلاة الاستخارة بشأن التكرم بمساعدتي شاكراً لكم جهودكم الكريمة

وفي الختام أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يعينكم على قضاء حوائجكم وأن يعطيكم أطيب ما في الدنيا وهي محبة الله وأحسن ما في الجنة وهي رؤية الله وأنفع الكتب وهو كتاب الله وأن يجمعكم بأبر الخلق رسول الله .. اللهم آمين

حفظكم الله وأعانكم على فعل الخير وتفضلوا بقبول فائق التقدير والاحترام

 

No comments:

Post a Comment