Wednesday, March 2, 2011

صوت القاهرة تكذب أحمد شفيق: لم يتم تخفيض راتب محمود سعد ولا يتقاضى 9 مليون جنيه

 

بدد إبراهيم العقباوي رئيس مجلس إدارة شركة صوت القاهرة  الأكاذيب  التي وردت على لسان أحمد شفيق رئيس حكومة تسيير الأعمال عن أنه تم فسخ التعاقد بين الإعلامي محمود سعد والشركة بسبب تخفيض راتب محمود سعد بنسبة كبيرة.

وكشفت إيميلات متبادلة بين محمود سعد وإبراهيم العقباوي- حصل الدستور الأصلي على نسخة منها- عن أن الأخير نفي كلية أنه كان هناك أي حديث عن تخفيض أجر محمود سعد.

وقال محمود سعد في رسالته الإلكترونية لإبراهيم العقباوي:"أثير في وسائل الاعلام في الفترة الأخيرة ما مفاده أني قد أنهيت تعاقدي معكم بعد مخاطبتي في مسألة تخفيض أجري من تسعة مليون جنيه الى واحد و نصف مليون جنيه.. و تعلمون وأعلم أني أولا: لم أنهي عقدي الا بسبب ما تعرضت له من صعوبات بالغة في العمل في الفترة الأخيرة. و ثانيا: أني لا أتقاضى هذا المبلغ كأجر و لم أتقاضاه يوما.. و ثالثا أنه لم يحدث أن خاطبني أحد في مسألة تخفيض أجري اطلاقا حتى تاريخ فسخ العقد..

اسمحوا لي،  و أنا أدرك حساسية الموقف و أثق أنكم لا تخافون في الحق لومة لائم،  أن استفسر منكم بشكل مباشر ما اذا كانت قد تمت مخاطبتكم من قبل أي جهه في مسألة تخفيض أجري حتى تاريخ انهاء تعاقدي معكم".

وكان رد العقباوي على محمود سعد نصه كما يلي:بالإإشارة إلي الـ e-mail المرسل من سيادتكم حول ما أثير في وسائل الإعلام بأنه تم إنهاء التعاقد مع سيادتكم بعد مخاطبتنا لكم في مسألة تخفيض الأجر..لم يكن مطروحاً للنقاش بيننا موضوع تخفيض الأجر."

وتحسم هذه الإيميلات التي ينشر الدستور الأصلي نسخة منها الأسباب التي كانت تقف وراء ترك محمود سعد لبرنامج مصر النهاردة، وهو الصعوبات التي يواجهها في التليفزيون المصري كما تحسم قضية أنه يتقاضى 9 ملايين جنيها وذلك لأن إبراهيم العقباوي لم يذكر ذلك مطلقا ولم يعلق على ما قاله سعد بأنه لايتقاضي هذا المبلغ كأجر ولم يتقاضاه يوما.


http://dostor.org/art/news-and-variety/11/march/2/37335

--

إلهي! وعزتك ما عصيناك اجتراءً على مقامك، ولا استحلالاً لحرامك، ولكن غلبتنا أنفسنا وطمعنا في واسع غفرانك، فلئن طاردنا شبح المعصية لنلوذنًّ بعظيم جنابك، ولئن استحكمت حولنا حلقات الإثم لنفكنها بصادق وعدك في كتابك، و لئن أغرى الشيطان نفوسنا باللذة حين عصيناك، فليغرين الإيمان قلوبنا بما للتائبين من فسيح جنانك، ولئن انتصر الشيطان علينا لحظات، فلنستنصرنَّ بك الدهر كله، ولئن كذب الشيطان في إغوائه، ليصدقن الله في رجائه.


--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعات جوجل "بيانات و أخبار دورية من النور" مجموعة.
لتقوم بارسال رسائل لهذه المجموعة ، قم بارسال بريد الكترونى الى bayanatalnor@googlegroups.com

No comments:

Post a Comment