Thursday, September 30, 2010

قائد بريطاني يعترف بتسليم البصرة للمليشيات الشيعية؟؟؟

 

قائد بريطاني يعترف بتسليم البصرة للمليشيات الشيعية؟؟؟

تضاف الى سلسلة الخيانة للشيعة الروافض

 

 

http://www.dd-sunnah.net/images/Image/0b8bcc69883914258b5fb2dba56f15bd.jpgأضيف في :30 - 9 - 2010

اعترف قائد القوات البريطانية السابق في جنوب العراق الجنرال جوناثن شو بأنه أجرى مفاوضات سرية مع زعيم الميليشيا الشيعية المحلية في البصرة، تم بموجبها تسليم السيطرة على المدينة للميليشيات مقابل ضمانها ممراً آمناً للقوات البريطانية المنسحبة من وسط المدينة إلى المطار قبل 3 سنوات.

 

 وقال: "إن الاجراءات التي اتخذها كانت مقيدة باعتبارات سياسية في لندن، وكانت المشكلة الأكبر سياسية لأن قيادتنا السياسية كانت تتحرك في اتجاهات مختلفة، أميركا تزيد قواتها وبريطانيا تقلص قواتها".

من جهته, أعلن جنرال أمريكي بارز أن الجيش البريطاني عانى من هزيمة في العراق حين انسحب من مدينة البصرة قبل نحو ثلاث سنوات. وقال الجنرال جاك كين في برنامج وثائقي عن العراق ستبثه البي بي سي : "إن القوات البريطانية تركت الناس عرضة للترهيب بعد انسحابها من البصرة في العام 2007"، والذي وصفه رئيس الوزراء البريطاني وقتها بأنه كان "خطوة مخططة مسبقاً ومنظمة".

 

واضاف الجنرال المتقاعد كين المستشار البارز في البيت الأبيض "اعتقد أنه كان خطأً فادحاً انسحاب القوات البريطانية من البصرة والخروج إلى المطار وترك سكان المدينة يخضعون لتبعية ايران، التي عاملتهم بوحشية وأرعبتهم وهددتهم".

 

ووصف ضابط أمريكي آخر انسحاب القوات البريطانية من البصرة بالهزيمة، وقال العقيد بيتر منصور في البرنامج الوثائقي "أنا لا أعرف كيف يمكن النظر لانسحاب القوات البريطانية من البصرة في العام 2007 على أنه ليس هزيمة".

 

في نفس الوقت, أقرّ الزعيم الجديد لحزب العمال البريطاني إد ميليباند بأن غزو العراق كان خطأ كبيرا, وتعهد بأن يخلّص الحزب من الأخطاء التي ارتكبت طيلة 13 سنة من الحكم. وقال ميليباند (40 عاما) في خطاب في مانشستر: إن على أعضاء حزب العمال ألا يلوموا إلا أنفسهم لخسارتهم انتخابات مايو الماضي العامة بعد 13 عاما من الحكم، وعلل الهزيمة التي ألحقها المحافظون بالعمال بـ"التفكير القديم" الذي سيطر على حزبه منذ 1997، وتعهد بأن ينطلق به في "رحلة تغيير".

وقال ميليباند : إنه ليس صدفة أن يكون الحزب قد خسِر خمسة ملايين صوت بين 1997 و2010.

وأضاف أن على الحزب أن يقر بالأخطاء التي ارتكبها رئيسا الوزراء السابقان غوردون براون وتوني بلير، بما في ذلك غيابُ آليات الرقابة المالية، التي اعتبرها بعض المراقبين سببا في الأزمة الاقتصادية، وغزوُ العراق الذي كان "خطأ كبيرا" لم يرغب ميليباند مع ذلك في توجيه الانتقاد إلى المسؤول عنه.

 المصدر: المسلم

 

No comments:

Post a Comment