Saturday, February 19, 2011

Fwd: زاد العـِبَاد - رسائل ربانية وهمسات روحانية || 002 ||



---------- الرسالة المعاد توجيهها ----------
من: zadalebad <



إضغط هنا لزيارة مـوقـع زاد الـعـِـبـَاد

رَبِّ إنـِّى ظـَلـَمـْتُ نـَفـْسِـى فـَاغـْفـِرْ لـِى

القصص: 16

علوم القرآن: قال تعالى في سورة البقرة: "تـِلـْكَ حُـدُودُ اللهِ فـَلا تـَقـْرَبـُوهـَا" - البقرة: 187، وقال تعالى: "تـِلـْكَ حُـدُودُ اللهِ فـَلا تـَعـْتـَدُوهـَا" - البقرة:229، لماذا نهى في الآية الأولى عن القرب وفي الثانية عن الاعتداء؟ الآية الأولى وردت في سياق الحديث عن الصوم: "أحـِلَّ لـَكـُمْ لـَيـْلـَة َ الـصِّـيـَام ِ الـرَّفـَثُ إلـَى نـِسـَآئِـكـُمْ" - البقرة: 187، وهي تتحدث عن محظورات مشتهاة وهي شديدة الجاذبية؛ فالأولى التحذير من الاقتراب منها لضعف الإرادة أمام جاذبيتها إذا اقترب الإنسان منها، أما الآية الثانية فهي في سياق الحديث عن الطلاق: "الـطـَّلاقُ مـَرَّتـَان ِ" - البقرة: 229، وهي تتحدث عن مكروهات واصطدامات وخلافات .. فالخشية هنا من تصدي الحدود في دفع الخلاف .. فجاء التحذير من التصدي لا المقاربة.

في ظلال القرآن - سيد قطب

مـوقـع زاد الـعـِـبـَاد



موقع بيت عطاء الخير الإسلامي

مـوقـع زاد الـعـِـبـَاد




--

إلهي! وعزتك ما عصيناك اجتراءً على مقامك، ولا استحلالاً لحرامك، ولكن غلبتنا أنفسنا وطمعنا في واسع غفرانك، فلئن طاردنا شبح المعصية لنلوذنًّ بعظيم جنابك، ولئن استحكمت حولنا حلقات الإثم لنفكنها بصادق وعدك في كتابك، و لئن أغرى الشيطان نفوسنا باللذة حين عصيناك، فليغرين الإيمان قلوبنا بما للتائبين من فسيح جنانك، ولئن انتصر الشيطان علينا لحظات، فلنستنصرنَّ بك الدهر كله، ولئن كذب الشيطان في إغوائه، ليصدقن الله في رجائه.


--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعات جوجل "بيانات و أخبار دورية من النور" مجموعة.
لتقوم بارسال رسائل لهذه المجموعة ، قم بارسال بريد الكترونى الى bayanatalnor@googlegroups.com

No comments:

Post a Comment