Monday, March 28, 2011

Fwd: حكمة الدهر



---------- الرسالة المعاد توجيهها ----------
من: dedo D <



حكمة الدهر 




يُحكى أن شيخاً كان يعيش فوق تل من التلال

 

 

ويملك جواداً وحيداً محبباً إليه

 

 

 

ففر جواده

 

 

 

 

وجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر

 

 

فأجابهم بلا حزن ـ وما أدراكم أنه حظٌ عاثر؟

 
 


وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البريّة

 

 

فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد

 

فأجابهم بلا تهلل ـ وما أدراكم أنه حظٌ سعيد؟

 


ولم تمض أيام حتى كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية

 

 

فسقط من فوقه وكسرت ساقه

 

وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيء

 

فأجابهم بلا هلع ـ وما أدراكم أنه حظ سيء؟

 


وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب

 

 

وجند شباب القرية وأعفت إبن الشيخ من القتال لكسر ساقه

 

 

 

فمات في الحرب شبابٌ كثر


 

 

وهكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد

 

والحظ السعيد يمهد لحظ عاثر الى ما لا نهاية في القصة

وليست في القصة فقط بل وفي الحياة لحد بعيد

 

أهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم

 

لأنهم لا يعرفون على وجهة اليقين إن كان فواته شراً خالص أم خير خفي أراد الله به أن يجنبهم ضرراً أكبر،

 

ولا يغالون أيضاً في الابتهاج لنفس السبب، ويشكرون الله دائماً على كل ما أعطاهم ويفرحون بإعتدال

 

ويحزنون على مافاتهم بصبر وتجمل

 

لا يفرح الإنسان لمجرد أن حظه سعيد فقد تكون السعاده طريقًا للشقاء.. والعكس بالعكس

 

إن السعيد هو الشخص القادر على تطبيق مفهوم الرضى بالقضاء والقدر..

 

ويتقبل الأقدار بمرونة وإيمان

 

هؤلاء هم السعداء حقاً

 

 

 جزاه الله خيرا الدكتور بلبل الذي زودنا بالصور



Glitter Graphics

__._,_.___





--

إلهي! وعزتك ما عصيناك اجتراءً على مقامك، ولا استحلالاً لحرامك، ولكن غلبتنا أنفسنا وطمعنا في واسع غفرانك، فلئن طاردنا شبح المعصية لنلوذنًّ بعظيم جنابك، ولئن استحكمت حولنا حلقات الإثم لنفكنها بصادق وعدك في كتابك، و لئن أغرى الشيطان نفوسنا باللذة حين عصيناك، فليغرين الإيمان قلوبنا بما للتائبين من فسيح جنانك، ولئن انتصر الشيطان علينا لحظات، فلنستنصرنَّ بك الدهر كله، ولئن كذب الشيطان في إغوائه، ليصدقن الله في رجائه.


--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعات جوجل "بيانات و أخبار دورية من النور" مجموعة.
لتقوم بارسال رسائل لهذه المجموعة ، قم بارسال بريد الكترونى الى bayanatalnor@googlegroups.com

No comments:

Post a Comment