---------- الرسالة المعاد توجيهها ----------
من: zadalebad <
| | |
| | |
|
|
| | كـُلُّ نـَفـْس ٍ ذآئـِقـَة ُ الـْمـَوْتِ | | العـنكبوت: 57 | | | علوم القرآن: قال تعالى في سورة الزمر "قـُلْ يَا عـِبـَادِيَ الـَّذِيـنَ أسـْرَفـُواْ عـَلـَى أنـفـُسـِهـِمْ لا تـَقـْنـَطـُواْ مـِن رَّحـْمـَةِ اللهِ إنَّ اللهَ يـَغـْفـِرُ الـذنـُوبَ جـَمـِيـعـاً إنـَّهُ هـُوَ الـْغـَفـُورُ الـرَّحـِيـمُ" الزمر: 53، وقال تعالى في سورة الأنعام "وَإذا جـَآءَكَ الـَّذِيـنَ يـُؤْمـِنـُونَ بـِأيـَاتـِنـَا فـَقـُلْ سـَلامٌ عـَلـَيـْكـُمْ كـَتـَبَ رَبـُّكـُمْ عـَلـَى نـَفـْسـِهِ الـرَّحـْمـَة َ أنـُّهُ مـَنْ عـَمـِلَ مـِنـكـُمْ سـُوءً بـِجـَهـَالـَةٍ ثـُمَّ تـَابَ مـِن بـَعـْدِهِ وَأصـْلـَحَ فـَأنـَّهُ غـَفـُورٌ رَّحـِيـمٌ" الأنعام: 54، جاء التأكيد في الآية الأولى بضمير الفعل "هـو" والخبر معرفاً "بال" إنه هو الغفور الرحيم، وليست كذلك في الآية الثانية، فالآية الأولى تتحدث عن المسرفين على أنفسهم الخائفين القانطين فالتأكيد جاء متفقاً مع نفسيتهم، والآية الثانية جاءت حديثاً عن المؤمنين الذين لم يكن منهم خطأ كبير ولا عظيم ذنب فلم تؤكد كالأولى. | | إعجاز القرآن - د. فضل عباس | | | |
|
|
|
| | |
--
--
إلهي! وعزتك ما عصيناك اجتراءً على مقامك، ولا استحلالاً لحرامك، ولكن غلبتنا أنفسنا وطمعنا في واسع غفرانك، فلئن طاردنا شبح المعصية لنلوذنًّ بعظيم جنابك، ولئن استحكمت حولنا حلقات الإثم لنفكنها بصادق وعدك في كتابك، و لئن أغرى الشيطان نفوسنا باللذة حين عصيناك، فليغرين الإيمان قلوبنا بما للتائبين من فسيح جنانك، ولئن انتصر الشيطان علينا لحظات، فلنستنصرنَّ بك الدهر كله، ولئن كذب الشيطان في إغوائه، ليصدقن الله في رجائه.
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعات جوجل "بيانات و أخبار دورية من النور" مجموعة.
لتقوم بارسال رسائل لهذه المجموعة ، قم بارسال بريد الكترونى الى bayanatalnor@googlegroups.com
No comments:
Post a Comment