من: zohair elbadri <
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ 133
الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين 134َ
ليبيا : أيام الغضب...
إنه نداء من كل عربي ومسلم يحرص على أمن وسلامة و كرامة المواطنين الليبيين الذين يتعرضون لإبادة جماعية على أيدي الكتائب الأمنية للزعيم الليبي معمر القذافي. نتوجه إلى الليبي الذي ثار على النظام الفاسد في هذه اللحظات العصيبة و نبشرهم أن لحظة الحقيقة اقتربت. لقد إتضحت الصورة بعدما إعتدت فلول كتائب القذافي الأمنية و المرتزقه مدججين بأسلحة العار على الشعب و قتلت وجرحت منهم الآلاف تنفيذا لخطاب القذافي بتصفية الجرذان و الحشاشين.
تحاول كتائب الأمن وقوات البغي و العدوان القضاء على صوت الحرية في طرابلس و أن تحجب بأكف لوثت بدماء الشهداء شمس الحق التي اشرقت على أرض ليبيا . لقد تبدد أمال الطغاة بالقضاء على ثورة الشعب و خاب و خسر الطاغية وزمرته الذين ارتكبوا جرائم بحق الإنسانية .
لقد عبر لكم العرب والمسلمين عما يكنونه لكم من مشاعر التقدير والإكبار وما يحتفظوا لكم به من احترام و تقدير لتضحياتكم الجسيمة من أجل الحرية و الديمقراطية و الخلاص من حكم الطاغية المتجبر ، ولقد لمستم بأنفسكم كيف تفاعل احرار العالم مع ثورتكم فلا تهنوا و لا تحزنوا و أنتم الأعلون .
بعد إنظمام قطاعات الجيش و الأمن و المخابرات لثورة السابع عشر من فبراير قمتم متطوعين بتأمين الأرواح والممتلكات العامة و الخاصة في المناطق المحررة تأكيدا على أنها ثورة المستضعفين و ليست ثورة الحشاشين و هذه اللحظة الفارقة بين اصحاب الحق و اهل الباطل.
لقد حانت لحظة الخلاص من طاغية العصر الذي عاث في البلاد فسادا طيلة ما يزيد عن أربعة عقود وهو يصر أن يبقى متشبثا بكرسي الحكم حتى يقتل في سبيله. و نقول لكل الليبيين على مختلف مشاربهم وانتماءاتهم القبلية ، إن الله استبدلكم بإخوة الإيمان و الإسلام و لن يكون لدعوى الجاهلية مكان في قلوب الموحدين و آن لكم أن تختاروا بين حماية نظام فاسد وبين شعب اراد الإنعتاق من عبودية الصنم لعبودية الله عز وجل.
آن لكم أن يا احرار ليبيا أن تختاروا بين حماية زعيم مهبول تسعى من أجل بقائه المافيات الإيطالية وبين وطن استبيحت حرماته وممتلكاته على أيدي المرتزقة.
آن لكم أن تختاروا بين زعيم يفضل أن تحترق ليبيا كلها ليبقى على كرسي الحكم وبين الذين خرجوا مطالبين بحرية الوطن الذي تعمه اليوم البطالة والفاقة وهو يمتلك ثروة نفطية هائلة واستثمارات عالمية تعود على كل ليبي باكثر من مليون دولار لو احسن توزيعها.
دول و شعوب الغرب المنادين بالديمقراطية لا يريدون ليبيا دولة ذات سيادة على ثرواتها و لذلك لا نجد اي دولة في الغرب تنادي بصريح العبارة باستقالة الزعيم اليبي و رحيله واسرته عن ارض ليبيا.
لقد ارتكب مهبول ليبيا من الخطايا ما يندى له جبين كل عربي و مسلم ناهيك عن كل قائد وجندي بجيش ليبيا الباسل إنه "عمل غير صالح" وحان الوقت لإنقاذ البلاد والعباد منه اليوم قبل غدا.
إن زعيم ليبيا و نجله سيف الدم خططوا للانتقام من الذين خرجوا عليهم و لكنهم خابوا وخسروا وستعود عليهم حسرة و ندامة.
و نوجه نداءنا للجيش الليبي أن يعيد تنظيم صفوفه و يعيد ترتيب الوحدات والكتائب و أن يقوم بحماية المدن و آبار البترول و أن يشكل فرقه ضاربة من الصاعقة لتخليص البلاد من نيرون طرابلس الذي يستخدم عباد الدينار والمرتزقة لترويع مواطنيه و خاصة الشباب الذين انهو دراستهم الأكاديمية و لكنهم رغم ذلك كابدوا الفقر والظلم والحرمان ويراد لهم اليوم أن يذبحوا على أيدي جنود المرتزقه لا لشيء سوى أنهم رفضوا بطريقة حضارية ومشروعة أن يستمر المهبول معمر القذافي و الفاسد سيف الدم لحكمهم رغما عن أنوفهم
م محمود الدبعي
أمين عام اتحاد مسلمي السويد
السويد
اللهم اجعل اخر كلامي في الدنيا لا اله الا الله محمد رسول الله
اللهم ما كان من خير فمن الله و حده .. و ما كان من شر فمني او من الشيطان
اللهم لا تجعلنا ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا
اخوكم الفقير الى الله
زهير البدري zohair elbadri
أبو محمود
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعات جوجل "بيانات و أخبار دورية من النور" مجموعة.
لتقوم بارسال رسائل لهذه المجموعة ، قم بارسال بريد الكترونى الى bayanatalnor@googlegroups.com
No comments:
Post a Comment