Thursday, April 28, 2011

FW: تأبين المتضامن "أريغوني" يتحول إلى تظاهرة مؤيدة للشعب الفلسطيني




Best Wishes,

Omayma S. Al-Abadlah
Journalist
Khan Younis, Gaza strip, Palestine
omaymapress@hotmail.com
omaymapress@gmail.com

"There's a dark and a troubled side of life, 
but there's a bright and a sunny side, too."






From: almajd2003@hotmail.com
To: omaymapress@hotmail.com
Subject: تأبين المتضامن "أريغوني" يتحول إلى تظاهرة مؤيدة للشعب الفلسطيني
Date: Thu, 28 Apr 2011 14:55:59 +0000




تأبين المتضامن "أريغوني" يتحول إلى تظاهرة مؤيدة للشعب الفلسطيني في بريطانيا

 

مانشستر:

تحول حفل تأبيني للمتضامن الإيطالي "فيتوريو أريغوني" إلى تظاهرة مؤيدة للشعب الفلسطيني في مواجهة الحصار الإسرائيلي، بعد أن هتف المشاركون الأجانب "الحرية لفلسطين، لا للحصار، نعم لمواصلة القوافل إلى غزة".

وأكد المشاركون على ضرورة تسيير المزيد من القوافل إلى غزة لكسر الحصار والتصدي للسياسات الإسرائيلية منددين بجريمة قتل المتضامن فيتوريو "صديق الشعب الفلسطيني".

وقال المتحدثون: "لن تتوقف مسيرتنا التضامنية الداعمة للشعب الفلسطيني رغم جريمة قتل فيتوريو".

وكان المنتدى الفلسطيني في بريطانيا أقام حفلا تأبينيا وتكريميا للمتضامن الإيطالي أريغوني في مدينة مانشستر بمشاركة العديد من ممثلي المؤسسات البريطانية والفلسطينية. كما جرى عرض فيديو لحياة أريغوني ودوره في إطلاع العالم على رسائل عن الوضع الإنساني في قطاع غزة خاصة بعد العدوان الإسرائيلي نهاية سنة 2008.

الاحتلال هو المستفيد..!

وقال د.طارق طهبوب ممثل المنتدى الفلسطيني: "أدرك فيتوريو ان مشكلة الشعب الفلسطيني هي الحرية وليس الطعام والشراب رغم الحصار" موضحا أنه اظهر شجاعة نادرة خلال سنوات تضامنه مع غزة ودفاعه عن حقوقهم رغم ما أصابه جراء ذلك من اعتقال وإصابة.

واتهم د.طهبوب الاحتلال الإسرائيلي بالضلوع في قتل أريغوني مؤكدا أنه "المستفيد الوحيد من الجريمة" داعيا المجتمع البريطاني إلى الضغط على حكومته من أجل وقف العدوان ضد غزة.

وأبدى اهتمام المنتدى الفلسطيني بإحياء المناسبات الوطنية وإقامة الفعاليات التضامنية التي من شأنها حشد الجهود الغربية باتجاه كسر الحصار، ودعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية المختلفة.

وكانت وزارة الداخلية بحكومة غزة أعلنت عن مصرع مطلوبين رئيسيين بقتل الناشط الإيطالي فيتوريو أريغوني وإصابة اثنين آخرين أثناء مداهمة نفذتها قواتها في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

أما المتضامن البريطاني إبراهيم المجريسي فقال: "الموت من أجل شيء يستحق الحياة أفضل من العيش بلا هدف ولا يقمة".

وأضاف المتضامن الذي كان قد شارك في سفن كسر الحصار على غزة: "رسالتنا اليوم هي مواصلة التضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر حتى نيل حقوقه".

ضد الحصار..

لكن "كيين أوكيفي" الصديق المقرب من المتضامن الإيطالي أكد أن الفلسطينيين "لا مصلحة لهم مطلقا بقتل أريغوني" ملمحا إلى أن "أياد خفية ترتبط بإسرائيل ومصالحها هي التي نفذت جريمة القتل".

وهو ما أيدته فيه "نورما تورنر" من حملة التضامن الفلسطينية PSC التي زارت غزة واطلعت على تفاصيل معاناة سكانها في المجالات الحياتية المختلفة جراء الحصار الإسرائيلي.

وقالت تورنر: "حملات التضامن مع الشعب الفلسطيني ستزداد ولن تتوقف حيث يستعد متضامنون جدد للتوجه إلى غزة للمساهمة الفاعلة في كسر الحصار".

وكانت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة  اعتبرت أن قتل "اريغوني" بمثابة "جريمة بشعة ومحاولة فاشلة لوقف التضامن الدولي مع غزة" مؤكدا أنه سيزداد رغم كل المحاولات والتهديدات الإسرائيلية.

 وتحدث صديق أريغوني من سويسرا "أدي نيتروي" وتجربته معه من خلال حديثه إلى وسائل الإعلام العالمية واطلاعهم على حياة الغزيين وخاصة حياته مع الصيادين والمخاطر التي يواجهونها جراء عمليات المطاردة اليومية التي يتعرضون لها من قوات الاحتلال في عرض البحر.

أما الناشطة د.منى الفرا "صديقة المتضامنين" فتحدثت عن تجربتها في غزة مع قوافل المتضامنين الذين تستقبلهم باستمرار في بيتها في غزة مستذكرة مواقف "أريغوني" ووقوفه إلى جانب المحاصرين والمرضى والصيادين.

وقالت د.الفرا: "كان مقاتلا من أجل العدالة والحرية" مؤكدة أن ذكراه "ستبقى في قلوب وعقول الفلسطينيين".










Mohsen Alafranji
MA Documentary Production
York St John University
United Kingdom (UK)
Mobile : 07503968686




No comments:

Post a Comment